لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
واقع الأمة بين التفاؤل والتشاؤم يتساءل البعض أولسنا على الحق وأعداؤنا على الباطل ؟ أولسنا في صف الرحمن وهم في صف الشيطان ؟ أولسنا ندعو إلى الفضيلة وهم يدعون إلى الرذيلة ؟ أولسنا مسالمين لا نعتدي ولا نظلم وهم سفاحون خونة ؟ فلماذا لا ينصرنا الله عليهم, لماذا نبقى في اضطهاد وتشريد وآلام وويلات حتى بلغنا من الذل أن ذُبحنا ذبح الشياه ولا ندري أين يكون الجرح القادم. أطفال يتامى.. نساء أرامل.. فتيات يحملن في أحشائهن أبناء المعتدين لم يستطعن أن يحصلن ولو على حبوب منع الحمل.. إلى متى يستمر حال الأمة هكذا؟! فإلى كل هؤلاء نقول : إن نصر الله قريب إي والله قريب, وما يصيب أمة الإسلام الآن إلا آلام ما قبل الولادة .. والدين منصور وممتحن فلا تعجب فهذي سنة الرحمن.. وستمع إلى هذه البشائر.. قال تعالى: (( يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ))[الصف:8] (( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ))[الصف:9] . وقال سبحانه: (( وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ ))[الصافات:171] (( إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ ))[الصافات:172] (( وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ))[الصافات:173] . وقال عز وجل: (( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ))[النور:55] . فهذه كلها أخي الحبيب وعود جازمة بالنصر والتمكين، وعدنا بها من بيده ملك السماوات والأرض، وعدنا بها من قلوب العباد وعقولهم ونواصيهم وقواتهم وأسلحتهم وتخطيطاتهم بيده وحده لا شريك له.. فهل تنكر من ذلك شيئا ؟.. وعن تميم الداري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الشرك( أخرجه أحمد والحاكم، وصححه الألباني. وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن وسول الله صلى الله عليه وسلم قال ) :لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك) رواه مسلم. وأبشر أخي الحبيب سوف نفتح مأرز النصرانية، ونسيطر على أرض الفاتيكان، سوف نملك "روما " ونحكمها بالإسلام , سوف يؤدون لنا الجزية عن يد وهم صاغرون إلا أن يدخلوا في الإسلام.. فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنه قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب، إذ سئل: ( أي المدينتين تفتح أولاً: أقسطنطينية، أم رومية؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مدينة هرقل تفتح أولاً، يعني القسطنطينية ) أخرجه أحمد والحاكم وصححه والألباني. وليعلم الجميع أن دين الإسلام هو الدين الذي يتوافق مع فطرة الإنسان، ويكفل له سعادتي الدنيا والآخرة، ولا يمكن أن يعيش الناس في أمن وسعادة في ظل دين آخر.. فجرائم الاغتصاب والسرقة والقتل بل والتفكك الأسري والأمراض النفسية كلها في ازدياد يوماً بعد يوم في أكثر البلاد تطورا وحضارة، أتدري لماذا؟ لأن أديانهم الباطلة والمحرفة لم تفلح في تعليق قلوبهم بالآخرة.. أما ما نشاهده اليوم من اضطهاد وقتل وتشريد للمسلمين فهو لا يعني أن الأمة سيستمر حالها هكذا، لا، بل سيأتي يوم ينتصر فيه الإسلام، وعندما يأتي ذلك اليوم، فماذا يعني عمر جيل من البشر؟ أو أجيال؟ النصر قادم.. فليس المهم متى سيأتي النصر، لكن المهم أنه سيأتي، مهما وقع من المصائب والآلام.. سيأتي ((وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ))[الروم:47] . ولو قلبت صفحات التاريخ لرأيت أنه قد حل بالمسلمين في أزمان مضت مذابح ومصائب تشيب منها مفارق الولدان! ثم لما حاسب المسلمون أنفسهم ولجئوا إلى ربهم،كشف الله كربتهم، وأبدل خوفهم أمناً، وذلهم عزاً.. ولعله يسأل سائل فيقول: كيف يكون المستقبل للإسلام؟ والأعداء قد اجتمعوا عليه وتكالبوا من كل جهة؟ وقد سلطوا عذابهم ونيرانهم على المسلمين عامة، وعلى الدعاة إليه والمتمسكين به خاصة .. كيف والأعداء يملكون القنابل النووية، والأسلحة الفتاكة، والمسلمون عزل من السلاح؟ إن هذا السائل لينسى: أن الذي ينصر المسلمين هو الله جل شأنه لا جهدهم ولا قوتهم، يقول الله تعالى: (( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ))[التوبة:14] . فالمسلمون سبب لتحقيق قدر الله وإرادته (( فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ))[الأنفال:17] . وينسى هذا السائل: أن الله يسبح له من في السموات ومن في الأرض، ومما يسبح له قنابل هؤلاء وأسلحتهم وسجونهم ومعتقلاتهم. وينسى هذا السائل: أن الله إذا أراد أمراً فإنما يقول له: كن فيكون (( وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ))[القمر:50] . وينسى هذا السائل: أن الأعداء وصلوا إلى هذا المستوى الهائل من القوة والتمكين بجهدهم البشري، وهو ليس حكراً على أحد، فالمسلمون قادرون على أن يسيروا في طريق التقدم العلمي والمادي مع المحافظة على الأصول الإسلامية، بل يمكن أن يبدءوا من حيث انتهى غيرهم، بل لو وقفت فاحصاً عن العقول التي شاركت في صنع هذه القنابل والأسلحة المتطورة لوجدتها لا تخلو من عقول إسلامية. وينسى هذا السائل: أن الإسلام الذي انتصر أول ما ظهر على الرغم من كيد قريش واليهود ومشركي العرب، بل بالرغم من كيد فارس والروم، والصليبيين والتتار، هو الذي تواجهه الآن القوى المختلفة المتنازعة فيما بينها، من النصارى واليهود، (( كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ))[المجادلة:21] . |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
التفاؤل: سنة نبوية ينادي بها العلماء | يمامة الوادي | رياض القرآن | 5 | 2009-01-10 3:16 PM |
التفاؤل | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 0 | 2008-12-02 9:20 AM |
التفاؤل وأثره على القلب | يمامة الوادي | رياض القرآن | 7 | 2008-05-27 4:08 AM |
التفاؤل | يمامة الوادي | المنتدى العام | 8 | 2006-04-12 12:51 AM |
بين التفاؤل.. واليأس | يمامة الوادي | المنتدى العام | 4 | 2005-06-21 3:38 PM |