[الحسنى]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله هذه القصة :: عرضتها إحداهن على الدكتور الشيخ فهد بن سعود العصيمي ... حفظه الله بقول :: مأساة ضحية على وشك الطلاق من زوجها بسبب مفسر عابث معلمه دخلت على زميلاتها هذا الصباح تبكي وتشتكي زوجها الخائن ! قالت المعلمة :: فسر لي المفسر ( ......... ) مرتين ( حقيقة يا دكتو فهد هو قاضي نقل عن بلدتنا نقل تأديبي ) المرة الأولى: رؤيا أن زوجي يتبول على سريري وأقول له لا تتبول عليه مره ثانية. قال لي: زوجك لا يرتاح معك في الفراش وأنتي ما ترتاحين له أكثر بعدها عاشت معاناة كبيرة جداً من الشك في نفسها ...الخ وفي المرة الثانية اتصلت تخبره عن رؤيا وهي: أن زوجي عريان في الصالة والخادمة تمسك بـ ( منطقة حساسة في جسمه ) وهو مبسوط وعادي عنده. قال لي يا معلمات : زوجك يخونك مع الخادمة ! وهي تستخدم السحر ! حسبي الله ونعم الوكيل ماهذا !!! أين أنت يا دكتور فهد عنهم لتردعهم عن هدم بيوت الناس انفجرت المعلمة بالبكاء مصدقة أمام المعلمات وهي الآن تعيش وضع مزري جدا مع زوجها وحالها في جحيم، ماتوجيهك لها، نحن في حاجة ماسة لك والله للذب عن هذا العلم . رد الدكتور حفظه الله عليها: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، إن من أهم الآداب التي يجب على معبر الرؤيا أن يلتزم بها، أن يكون تقيا ورعا، يعامل بيوت الناس على أنها بيته تماما، فيفكر بما يخرج عنه من تعبير قد يهدم البيت ويدخل لساكنيه الشك والحزن، وقد تقع كلماته لدى من وجهت لهم موقع التصديق، وتتسبب عليهم ببذر بذور الفساد والشك بينهم، مما قد يوقع العداوة بينهم، سواء كانوا أزواجا أو إخوة أو شركاء...الخ. ولذا فمن يريد السؤال عن رؤية ما، فعليه أن يجتهد أن يبحث عمن يعبر الرؤيا له؛ وهو ملتزم بمنهج الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، فلو التزم كل معبر بهذا المنهج، فلا أظننا سنجد ضحايا جدد في كل يوم وفي كل وقت.