[المبهره]

التفكك الاسري هو ظاهرة خطيرة لكنه ليس مجرد مظهر من مظاهر التدهور بلهو ايضا يشكل تعزيزا لذلك التدهور. ، وقد يكون ذلك بسببالتفكك التقليدي المعروف كالطلاق او الترمل او الغياب الطويل، وقد يكون بسبب التفككغير المباشر الناجم عن الفقر والتوترات والاحباط 0

التفكك الأُسري ;\هوتباعدافراد الأُسره الواحده عنبعضهم البعض..
ويمكننا تقسيم التفكك ال قسمين : المباشر:هي التي تعرضت الى التفككالمحسوس إما بسبب الطلاق أو وفاة الوالدين (الترمل) سفر الوالدين اوالحروب او الفقر ما شابة .
وألغير مباشر.. فهو يُطلق على الأسره التي تجتمع تحت سقف واحد الا ان القلوب فيها شتى هذا التفكك المعنوي 0

أسباب التفكك الأُسري
1 - فقدان أحدالأبوين أو كلاهما مما ينتجعنة -لاحساس بفقدان الجو الدافئ والحنان من الوالدين خاصة عند زواج الاب او الام من شخص اخر فيحدث التقصير او الاهمال من احدهم في اعطائة جل الحب والاهتمام الا اذا وجدنا من يحل محلهم كالاعمام او الاخوان والاخوات ولو بالرعاية السطحية وان قلت بتوفير الحب والترابط الاسري كما ينعم بة بوجودهم مع الوالدين
2 -هُناكعوامل كثيره كالظروف الا ارادية كالحروب والفقرأدت الى شيوع حالات التفكك الاسري. الا انالتفكك قد لايعني مجرد انهيار العلاقات الأسرية بل قد يعني ايضا فشل الاسرة جذريا0

3-عدم الانسجام وعدم وجود الحب والتفاهم بين الزوجين اختلاف العقليات الفكريةومستوى الثقافة بين الزوجين لة أثره الواضح في التأثير بين الزوجين مما يؤثرعلى نفسيات الابناء يهدد كيانالأُسرة بالأنهيار0
4- قلة الثقافه التي يتمتع بها الأبوان فيما يخُصكيفية إقامة أُسرة ناجحه قائمة على الحب
5-أنشغال الأب عن أُسرته .. إما العمل و عدم التفرغ .. الاهمال في تحمل مسئولية الأُسره..
وقديكون متواجداً في نفس االمكان الا ان تشغله امور كالاسهم اوجمع المال0
و لا ننسى الدور الاكبر للأم تُشكل عاملاً مُهماًفي تجميع ولم الاسرة ..فـنراها تنهمك فيالحياة دون أدنى إحساس بالمسئولية لاسرتها .

اضرار التفككاالاسري
يؤدي إلى ضعف الرقابة الأُسريه.فإن غاب جانب المتابعه والنقد والتوجيه أصبح منالسهل على أفراد الأُسره الأنحراف غياب عن المدرسه الادمان .
..بالنسبهللفتاة تجنج للبحث عن الترابط الاسري خارج البيت
والاطفال تكون مسؤليتهم تربيتهم معهودة للخادمات مما يوثر على اشباع الحنان والحب الغريزي من الام للطفل . لا يخفى علينا أن دورالام في تنشئة الصغار وتربيتهم عظيم جداً ,فهي بمثابة المدرسة الأولى في حياتهم وهي صاحبة التأثير الكبير في غرس المحبة والقيم والأخلاق في أنفسهم. منذ نعومة أظفارهم لأنها تتولى تربيتهم خلال سنوات العمر الأولى ببنا التكافل الاسري 0
فهذا منهاج ديننا التربوي الاسلامي في تكافل وترابط الاسره يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم ( كلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته : فالإمام راع و هو مسئول عن رعيته ، و الرجل راع في أهله و هو مسئول عن رعيته، و المرأة راع في بيت زوجها و هي مسئولة عن رعيتها ، و الخادم راع في مال سيده و هو مسئول عن رعيته ، و الرجل راع في مال أبيه و هو مسئول عن رعيته ، فكلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته )