[محمد حسام أمين]

في يوم من الايام قررت انا وزوجي ان نذهب الى مكه ثم الى الطائف رحنا كان يوم الاربعاء ونمنا عند اخته المهم في الظهر اليوم الثاني طلعنا الطائف وحنا في الطريق طبعا كنا مشغلين الاغاني الى اخر صوت وفجاة قدام عيني سياره فيها ولد وبنت تتقلب تتقلب كذا قلبه يوم شفتها وانا اصيح بكل صوتي.
المهم الولد خرج من الطاقه مقطع والبنت نفس الشئ راسها مقطوع في جهه وجسمها في جهه والناس توقف وينزلون من سياراتهم يجرون ويصيحون اقصد (الشباب) وفيه شاب جزاه الله خير ينزل من سيارته ويغطي الجثث بحصيره ويروح للسياره ويطلع راس البنت من تحت السياره ويحطه تحت حصيرتها لاكن تدرون وشلي ادهش الناس هذه الواقفه ؟
والله اني بكيت عليهم وبكيت من هذا الشئ ؟انه من كثر ما تقلبت السياره والله انها سايره هي والارض واحد لاكن صوت القرأن فيها ما سكت مرفوع الى اعلى شئ . هذه من حسن الخاتمه والله العظيم انه زوجي يوم راح يشوف الجثث يقول ان البنت ماهو باين منها شئ كانها لافه العبايه عليها ويدينها مسترتها بجونتي حتى راسها المطوع والله ان الطرحه ما نزلت من فوق راسها ملفوفه عليها والله العظيم من يومها وانا ما تركت صلاتي والحمد لله ولاسمعت الاغاني والله الحمد والمنه الله يدومها على الجميع نعمة الايمان من هذه القصه والموقف اتعظت انا وزوجي يارب للك الحمد والشكر على الهدايه (الهم اهدي من ضل) واجعلني انا وزوجي من عبيدك الصالحين وكل مسام يارب واحسن خاتمتنا على خير يارب
امين
هذه القصه منقوله عن مجله الدرر الاماراتيه
ابى الله عز و جل ان تتكشف هذه المسلمه حتى بعد موتها اللهم تولنا في من توليت ااامين