لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
أمسكت القلم لأبث حكاية بائسة صاحبةُ قَلمْ أعيشها بكل ألآمها بؤس و حرمان .. ظلم و قسوة ظلام يُخيّم على عالمي يخبئ تحت أستاره وحوش هم تُخيف صغار الأمل .. و يَنقطعُ نَسلُه فلا أمل في طرد المعتدي : في الأمس القريب اهتز الباب الخشبي بـ ( عُنف ) و زادت الركلات فأُعيي و سقط .. ( هَتكوا حُرمة بيتنا ) ثلاثة من وحوشهم تفرقوا بين الحصير و الطين و بقايا جُدر صمدت أمام جبروت التدمير تفرقوا بحثاً عن ( مُتهم ) اجمعوا عليه و جذبوه من بين يدي .. و اغتالوا الأمن الّذي أركن إليه حين تحاصرني المصائب .. ساقوا ( زوجـي ) و نظراته ترجوني أن أصمد من أجلِ منْ بَقيّ .. خَرج اثنان .. و بقي الثالث يُفتش أركان البيت العاري .. " عَجبي .. عن ماذا يبحثون ؟ عن حجارة أُخبأها في أدراجي " انتهى ذاك ( السافل ) من تنزهه في بيت لا نعرف له معنى .. فلا أسوار تحيط به .. لا شيء سوى العُري و الظلام .. وقف .. و أطلق لعينيه العنان لتنطق بجوعٍ يعتريه .. و رائحته من بُعدِ أمتار تصلني لتؤكد أنه يفقد شيئاً من وعيه فماذا سيمنعه عني ؟ سافل , حقير , تعتريه شهوة حيوانيه لا سكون لها هذا بلا شيء يُذهب عقله .. كيف و إن أنغمس في أم الكبائر .. و أصطبح بها و أكثر شربها .. فلا إنسانية تمنعه و لا مروءة تردعه : ( رباه لا مولى لي سواك و لا مرجو أرجوه غيرك ) و نطق القلب بالدعاء .. و بقيت دمعات تحرق جفني و أجاهد في منعها خشية أن تنهمر و يتضح الخوف و يبتل الخمار : هدأت فيّ العواصف و هبت نسائمٌ ربانيه .. و أشاحت بوجـه الغريب للبعيد فَخرج و يُخيل للرائي أنه تَذكر أمر و يقيني أنه لا شيء سوى قول العزيز ( كُن فيكون ) : عند غروب الشمس .. عاد الأبناء .. و بكى أصغرهم و بذل أغلى أدمعه على بابنا المكسور يبكي و يئن ( هل ننام و بيتنا مفتوح . ؟ ) : بت تلك الليله أتضور هماً و أتنفسُ حُزناً لواقع ( مأساوي ) اَعيشه و يعيشه أبناء الشعب بأكمله إلّا أن هُناك فئه تَعيش شيئاً من الرفاهية و تَبعد عن الخطر .. " عُملاء " باعوا ضمائرهم و الأرض و الدم و الدين .. لـ يَعيشوا في الذُلِ فترةً أطول .. : يَحترق الليل و يتبخـر .. و يَحتل الصُبح السماء و ينتشر الضياء و أنا أرقب السماء و تغيير الحُلل : مرت ساعات النهار الأولى برويه و الألم نفس الألم و الآه تجر الخُطى نحو سابقتها : تتثاءب بطون الصغار جوعاً و اَنا ( امرأة ) لا أملك سوى دموع أهدرها صبح مساء .. على حالتي .. و حال أمةً نسيت أمجادها .. و غضت الطرف عن عِرضها المُهان و كرامتها المندثره على طرقات الذل تطأها أقدام الصهاينه و اتباعهم من بني علمان .. : و لحالي صورٌ شتى ( زوجٌ مسجون ) , و أخٌ شُيعَ ( شَهيداً ) و آخر كُبل في كُرسيه للأبدْ و لازال يُناضل بخـفـاء .. و " عم " ينامُ على الحرير .. و يَنعم لا يشكو جوعاً و لا تريبه أصوات القنابل .. : اَتى ذات ليله وَقف عند الباب أو بالأصح "مكان" الباب .. فحتى حَقنا في إمتلاك الباب حُرمناه .. يُنادي يا " أمُ أسامه " خَرجتُ فَزعه .. و لساني رطبٌ بـ ( اللهم أعوذ بك من شر كل طارق إلا طارق يطرق بخير يا رحمن ) وقفت أمامه .. و صراع الكلماتُ في فمي .. ( عَتب و شَتم و لا مكان للترحيب به فيما بينها ) : اَبتسمْ يصطنع البراءة .. و همس بلطفْ يتقنه المنافقون : ( تَغيرتي كَثيراً ) اَحاول الصمود .. و لازلت لبقه أُحسنُ فنّ الاستماع .. و اُبغض الكلام في هذه اللحظات اَسترسل هَو (( عُذراً يا غاليه .. و لكنْ عَظم الله اَجركِ .. و من ضمن ما وَصلني أن زوجكِ سُجن .. و الأطفال جياع أليس كَذلك ؟ )) لم يَنتظر مني جواباً .. أو شكوى .. اَخرج من جَيبه ( مالاً ) كُنت بأمس الحاجة إليه .. لكن ( لا و ألف لا ) هُنا فقط تحررت كلماتي من القيود .. نَطقت (( يا أبا مازن .. اُعذرني فلا أقبل مالاً نَجس .. و لن اَرضى أن يكون لحم صغاري حراماً .. عُدّ من حيث أتيت .. و عندما يَطهُر دَمك .. و تُكفر عن خطيئتك .. بل خطاياك سأكون ابنتك )) جال فكري سريعاً في محطات ذكرى بقيت صورة عمي حالكة السواد عَندما كان سبباً في القبض على أحمد و سبباً في شتات عائلة أسماء و سَبب في إهدار دم يوسف .. و إغتيال ياسين .. كان له النصيب الأكبر في تشتت جهود المجاهدين حين وشى بهم .. لستُ أنسى حين قاد مجموعة من الجنود لـ بيت ( أبو هدى ) صرخاتها لآزالت ترج مسمعي .. و أبناء القردة ينهشون لحمها الطاهر و يُنجسون عفافها و يَهتكون سترها : و هَو يتفرج .. ويحهُ هل مات الضمير أم تراهُ خُدر ؟ قُطعت علّي تأملاتي لماضي لا يَختلف عن الواقع سوى بزيادة دماء بـ صوته أعادني لواقعي .. و هوَ يبتسمُ بِخُبث ( أشبعيهم بالحجاره ) و ظلت جُملته الأخيرة تَطرقُ مَسمعي .. و يتكرر صداها مراتٌ و مرات .. : : : صاحبةُ قَلمْ |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حكاية بلبل | روضـة | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 11 | 2011-02-22 7:48 PM |
للثة | رحماك-ربي | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2007-09-18 1:32 AM |
حكاية الدموع | ام اروى | منتدى الشعر والنثر | 11 | 2006-10-09 12:04 AM |
*.*.*.*<< حكاية عَبْرَة >>*.*.*.* | doctornouna | منتدى النثر والخواطر | 7 | 2005-10-04 10:31 PM |