لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
تردد على مسامعنا كثيرا قول (استفت قلبك) حديث عن رسول الانسانيه علية السلام استوقفني هذا الحديث كثيرا لفهم معناه وتطبيقه في حياتنا الدنيويه والاخرويه فحاولت ان الخص مافهمت منه بشكل بسيط باجتهاد متواضع فان اصبت فمن الله وان اسات فمن نفسي والشيطان 0 فعن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: جئت تسألعن البر والإثم قلت: نعم قال:استفت قلبك البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليهالقلب والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك) رواه الإمام أحمد في المسند ففي كثير من المباحات من الأمور في حياته الدينيه والاجتماعيه على الانسان أن يراعي فيها أمور القلب في قبولها بالنسبة إليه أو عدم قبولها وإلى كونها مناسبة له أو غيرمناسبة مثل بدن الإنسان، فإذا ورده شيء لا يتجانس معه. إن ما يسمى عندنا بعذاب الضمير، ناشئ عن عدم تجانس الروح معا الأثام. وهذا ما يشير الرسو ل علية السلام الى أن الإنسان الذي يبحث عن الحقيقة، لا يمكن لقلبه أن يخونه وسوف يهديه إلى مسير الهداية المستقيم.. "وإنْ أفْتَاكَ الناس وافتوك: يَعْنِي أن ما حاكَ في صدر الإنسان فهو إثم، وإنْ أفتاه غيرُه بأنه ليس بإثم، فهذه مرتبة ثانية، وهو أن يكون الشيء مُستنكَرًا عند فاعله دون غيره، وقد جعله أيضا إثما، وهذا إنما يكون إذا كان صاحبه ممَّن شُرِح صدرُه للإيمان، وكان المُفْتِي يُفْتِي له بمُجَرَّد ظَنٍّ، أو مَيْل إلى هَوى، من غير دليل شرعي، فأما ما كان مع المُفْتَى به دليل شرعي، فالواجب الرجوع إليه، وإن لم ينشرِحْ له صدره، وهذا كالرُّخَص الشرعية؛ مثل: الفِطْر في السفَر والمرَض، وقصْر الصلاة في السفر، ونحو ذلك ممَّا لا تَنْشَرِح به صدور كثير الناس،هذا لا عِبرة فيه[/color] [color=blue]] أ-القلب بمعنـى العقل يقول عز و جل(أعددت لعبادي ما لا عين رأت، و لا أذن سمعت، و لا خطر على قلب بشر )ب- القلب بمعنى الروح كما في قوله تعالى: ( و بلغت القلوب الحناجر) ج -القلب بمعنى " الرأي0 فهذا الحديث تبين أن ما يميل إليه القلب، وتسكن إليه النفس وتطمئن به، مقدمٌ على فتوى المفتي، وقد يحدث هذا كثيرا.فيرجح أحدها على الآخر، يكون قلب المؤمن وما يُفْتِي به مُرَجِّحا ان لم يكن فيه اثم0 [color=blue]وفي هذا الإطار تلقى فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي -رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- سؤالا مفاده: يسأل السائل سؤالا فيفاجأ بجواب المفتي بحكم يتنافى مع ما يحسه بقلبه، فبأي الداعيين يأخذ؟ومنها حديث: استفت قلبك] وقد أجاب الشيخ على ذلك بقوأن فتوى القلب إنما يؤخذ بها عند انعدام النص، أو عندما يعلم المستفتي أنه ضلل المفتي فأفتاه على ظاهر قوله،والخلاصة: إن استفتاء القلب إنما يُطْلَب حيث لا يُوجَد مُفْت يَسْتَنِد إلى دليل شرعي يَثِقُ المسلم بعِلْمِه ودينه معا هذا أن الأدِلَّة حين تَتَعارَض، ولا يُوجَد مُرَجِّح واضح يستفتى القلب ان الرسول ساق الجواب النبيل لرجل كوابصه سليم الفطره لان النبي اراد إن يريحه من عناء التساؤل والاستفتاء فرده إلى فؤاده يستلهمه الرشد كلما تشابهت أمامه الأمور ويستريح إلى إجابته وان أكثر عليه المفتون 0 ولكن هنا يكمن السؤال متى تُؤْخَذ فَتْوَى القلب في الإباحة أم التحريم أو فيهما معا؟ . ولكن أي قلب يُعْتَمد عليه في الفتوى؟ [هنا يَذْكُر الامام محمد الغزالي : أنه لا يُعَوَّل على كل قلب، فرُبَّ قلب مُوَسْوِس يَنْفِي كلَّ شيء، ورُبَّ مُتَساهِلٍ يَطِيرُ إلى كُلِّ شيء، فلا اعتبار بهَذَيْنِ القَلْبَيْنِ، وإنما الاعْتِبار بقلب العالِم المُوَفَّق لدقائق الأحوال، فهو المَحَكُّ الذي يَمْتَحِن به حقائق الأمور، وما أعَزَّ هذا القلب: واستفتاء القلب إنما هو حيث أباح المُفْتِي، أما حيث حرَّم فيجب الامتناع. وهذا مقبول إذا كان تحريم المُفْتِي بدليل مُقْنِع0 [ وليست المطالبة بترك المباحات كليا] فالله أمر بالتمتع بطيبات الأرض .. كما أنه صلى الله عليه وسلم وهو أعبد الناس .. كان يحب الطيب والنساء .. ونهى من أراد ترك المباحات كليا[/font] [ فالضابط في المباحات هو إذا كان المباح وسيلة إلى أمر مأمور به .. فهو مطلوب فعله والاخذ به في ديننا وحياتناالعامه ان لم يكن فيه اثم00000 ]
التعديل الأخير تم بواسطة مها ; 2007-10-26 الساعة 6:39 AM.
سبب آخر: تعديل العنوان...
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اقرأها كي تدمع عينك ويرق قلبك ويزداد حبك وشوقك لنبيك صلى الله عليه وسلم | زهيه | المنتدى الإسلامي | 4 | 2009-02-06 4:50 AM |
هل طاب قلبك؟ | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 2 | 2007-05-09 2:19 AM |
هل قلبك هنا ؟؟؟؟ | بنت الغالي | المنتدى العام | 6 | 2006-10-10 12:14 AM |