[نورقباء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هناك أربعة أمور لا يمكن إصلاحها



لا يمكنك إسترجاع الكلمات .. بعد نطقها

لا يمكن إسترجاع الفرصة .. بعد ضياعها ..لا يمكن إسترجاع الوقت .. بعد أن يمضي
لا يمكنك إسترجاع الحجر .. بعد إلقاؤه
وعلينا فقط بالتفكير قبل أن نعمل او نقول ونحسن الظن ونلتمس الاعذار ..

يقول ابن سيرين رحمه الله:
"إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرا لا أعرفه".
وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده فقال للشافعي:



وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده فقال أحدهم للشافعي:


قوى الله ضعفك ، قال الشافعي: لو قوى الله ضعفي لقتلني ، قال : والله ما أردت إلا الخير .
فقال الإمام : أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير .
فهكذا تكون الأخوة الحقيقية ( إحسان الظن )
بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير

سيدة شابة كانت تنتظر طائرتها في مطار دولي كبير
لأنها كانت ستنتظر كثيراً إشترت كتاباً لتقرأ فيه وإشترت أيضا علبة بسكويت !
بدأت تقرأ كتابها أثناء إنتظارها للطائرة ..
كان يجلس بجانبها رجل يقرأ في كتابه !
عندما بدأت فى قضم أول قطعة بسكويت ..
التى كانت موضوعة على الكرسى بينها وبين الرجل ..
فوجئت بأن الرجل بدأ في قضم قطعة بسكويت من نفس العلبة التى كانت هي تأكل منها !
بدأت هي بعصبية تفكر أن تلكمه لكمة فى وجهه لقلة ذوقه !
كل قضمة كانت تأكلها هي من علبة البسكويت كان الرجل يأكل قضمة أيضا ً !
زادت عصبيتها لكنها كتمت في نفسها !
عندما بقي في كيس البسكويت قطعة واحدة فقط ..
نظرت إليها وقالت فى نفسها 'ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن'
لدهشتها قسم الرجل القطعة إلى نصفين ثم أكل النصف وترك لها النصف !
قالت فى نفسها 'هذا لا يحتمل'
كظمت غيظها أخذت كتابها وبدأت بالصعود إلى الطائرة ..
عندما جلست فى مقعدها بالطائرة فتحت حقيبتها لتأخذ نظارتها ..
وفوجئت بوجود علبة البسكويت الخاصة بها كما هى مغلفة بالحقيبة !!
صـُدمت وشعرت بالخجل الشديد
أدركت فقط الآن بأن علبتها كانت فى شنطتها وأنها كانت تأكل مع الرجل من علبته هو !!
أدركت متأخرة بأن الرجل كان كريما ً جدا ً معها ..
وقاسمها في علبة البسكويت الخاصة به بدون أن يتذمر أو يشتكي !!
وإزداد شعورها بالخجل..


أثناء شعورها بالخجل لم تجد وقت أو كلمات مناسبة لتعتذر للرجل عما حدث من تصرفها ..!!





وفي هذه القصة من الإساءة بالظن , وعدم التماس الأعذار .. وكثير ما تقع بين الناس في مجتمعاتنا اليوم وفق الله الجميع لكل خير وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته






يارب قلبي يرجو عفوكــــــــــ


راق لي