لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد
فإن المتأمل في واقع المجتمعات الإسلامية اليوم يجد الكثير من أنواع الأمراض التي انتشرت في الناس , مابين أمراض عضوية ونفسية وروحية وقلبية , وهذه الأمراض متعددة الأسباب , ولم يسلم منها أحد إلا ما شاء الله , وبمقارنة العصور الماضية بعصرنا هذا نجد الفرق الكبير بينهما , حيث إنه لم يكن في العصور السابقة مثل هذه الأمراض المعقدة والمتنوعة والكثيرة والغريبة , ولذلك لم يكن لديهم أزمات في المرضى ولا المستشفيات ولا الأطباء ولا عيادات الرقية الشرعية أو الطب الشعبي أو الطب البديل مثل ما هو واقع في مجتمعاتنا اليوم . مما جعل التردد على هذه المصحات وازدحام الناس عليها أمرا ملاحظا , بل إنه أصبح نازلة نزلت بالمسلمين تحتاج إلى حل سريع ووقفات صادقة . فلا يكاد الناس يسمعون بطبيب بدني أو نفسي أو راق شرعي بارز إلا ورأيت الزحام الشديد عليه , وهذا بلا شك أحدث فرصة لبعض المحسوبين على الطب الحديث أو الرقية الشرعية والطب النبوي الشريف للاصطياد في الماء العكر , واستغلال حاجة الناس وضرورتهم بالتدليس عليهم وخداعهم ونهب أموالهم بالباطل وانتهاك أعراضهم باسم الطب بجميع فئاته . ولا يخفى ما نطالعه في وسائل الإعلام من فضائح وأخطاء من جميع فئات الأطباء بلا استثناء , سواء كانت أخطاء مهنية فنية أو أخلاقية , وفي هذا دلالة واضحة على ضرورة الانتباه والتنظيم . ولا شك أن حاجة الناس معتبرة شرعا ولا يجوز إهمالها من لدن أهل الحل والعقد والرأي الشرعي المبني على الإخلاص في القول والعمل ومراعاة حاجة الناس وقياس المصالح والمفاسد على أصول الشريعة لا على الآراء الشخصية المبنية على ردة فعل من خطأ طبيب بدني أو نفسي أو راق شرعي هنا أو هناك , أو على ما يحصلونه من دخل مادي أو أي مصلحة دنيوية زائلة , أو فوات لمصلحة آخرين بسبب اتجاه المرضى للرقاة الشرعيين , بل الواجب هو العمل على تحقيق المصلحة العامة للمسلمين وتقديمها والتيسير على عباد الله وتنظيم ما يقتضي تلبية حاجاتهم الضرورية ومن أهمها دفع شر شياطين الإنس والجن عنهم ليستقروا نفسيا وروحيا وبدنيا . ولا ريب أن هذا الاستقرار له عظيم الأثر في تحقيق الأمن العام , واستثمار عقول الأمة لما فيه الخير للجميع . إن ما يصيب الناس في هذا الوقت من كثرة الأمراض الروحية كالسحر والمس والحسد والعين وما يترتب عليها من إصابات نفسية وبدنية وقلبية , لهو أمر عظيم وذلك أن آثار هذه الأمراض خطيرة وعواقبها وخيمة , حيث إنها تصيب الناس بالضعف والأزمات مما يسبب مشاكل أمنية تعود نتائجها على المجتمع بأكمله , ومن ذلك ما يصيب الأسر من تفكك وعداوات وتعد من بعض المرضى على غيرهم وربما على والديهم وقد يصاب المريض الروحي بالإحباط وترك العمل والكسب , مما يؤثر سلبا على أهله وأولاده ليكونوا عالة على المجتمع , وقد يحصل ذلك من الزوجة أيضا إذا تركت زوجها وأولادها وذهبت عند أهلها بسبب سحر التفريق مثلا , ومن الآثار الأمنية ما يكون سببا في انحراف بعض الشباب فكريا وعقديا , حيث تسهل السيطرة عليه وتغيير أفكاره ومعتقداته . ومن ذلك الوقوع في أوكار المخدرات والانحراف الأخلاقي المدمر للفرد والمجتمع . إن ما نزل بالمسلمين من هذا البلاء المبين إنما هو بسبب غفلتهم وبعدهم عن ذكر الله وانشغالهم بملذات الدنيا وشهواتها , مما سهل على الشياطين التسلط عليهم وإيذائهم والتعدي عليهم بالمس والسحر والحسد , ففروا إلى العلاج بالرقية الشرعية لأنهم أصحاب عقيدة صافية ويعلمون أن المفر لا يكون إلا لله العظيم . قال الله تعالى : (( ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين )) ومن فر إلى غيره كرت عليه الشياطين وفرت , ولقد علموا رحمهم الله أنه لا يمكن علاج الأمراض الروحية إلا بالرقية الشرعية من كتاب الله تعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام , وأنها المصدر الوحيد لإنقاذهم مما هم فيه من هذا الشر المستطير . فلو جمعت أطباء الدنيا ليعالجوا مسحورا أو ممسوسا أو محسودا لما استطاعوا إلى ذلك سبيلا . لقد أوجدت هذه النازلة والأزمة حاجة الناس إلى معالجين متخصصين بالرقية الشرعية , ولقد انبرى لهذا العمل الجليل ثلة من المؤمنين , بحثوا في أمهات الكتب وتفقهوا في طرق العلاج بالرقية الشرعية , وذلك فضل من الله ورحمة لعباده , ولا يخفى صعوبة التعامل مع المرضى الروحيين ومخاطبة الجن والشياطين والتصدي لهم وإتقان تطبيق السنة المطهرة في كل ما من شأنه إيصال المرضى إلى بر الأمان وإرشادهم ووعظهم وتوجيههم وتعليمهم كيفية التحصين من مكائد الشياطين , وكيفية التشخيص الصحيح . إن مما لا شك فيه أن كل عمل بشري قائم على الاجتهاد يكون عرضة للخطأ والنقص والخلل والزلل , إلا من عصم الله . ولقد دخل في عمل الرقاة المؤهلين علميا وشرعيا وأخلاقيا دخلاء ليسوا منهم , فانشغل الناس في أخبارهم ما بين ناقد ناصح صادق يريد وجه الله والدار الآخرة ويريد تصحيح المسار , جمعا للمصالح العامة وتنقيحا لهذا العمل الجليل مما يشوبه من النقص والخلل , وبين ناقد مريض قلبه قصده استغلال وجود هؤلاء الدخلاء للوقيعة بالرقاة المؤهلين لإقصائهم عن الساحة , بل وصل الأمر ببعض الأطباء النفسيين ومن نهج نهجهم إلى المناداة بإلغاء الرقية الشرعية من أصلها , ضاربين بحاجة الناس والمجتمع عرض الحائط , إما انتصارا لمبادئهم الغربية والشرقية القائمة على أسس وأصول ونظريات ملحدة أو شبيهة بها والعياذ بالله , أو خوفا على مصالحهم المادية ، أو حسدا من عند أنفسهم , وهذا النقد الإقصائي لم يجد قبولا لدى عقلاء المجتمعات الإسلامية لأن الفطرة تأبى ذلك , وهناك طآئفة أخرى بين الطائفتين نظروا إلى القضية من جانب شرعي فرأوا أنها نازلة نزلت بالمسلمين ولا بد من إيجاد الحلول لها وتنظيمها وتمكينها وإبعاد كل ما يشوهها , حفاظا على صحة الناس وطلبا للخلاص من مشاكل الأمراض الروحية التي فتكت بالمجتمع وطلبا للتصدي لشر الشياطين , ونظروا إلى القضية من جانب عقلي مادي فرؤوا أنها عمل يسير ومصدر دخل للرقاة كبير , فترددوا عن اجتهادهم الأول لأنه اصطدم بالثاني فتعلق الاثنان بين مؤيد ومعارض !! ولا شك أن النظرة الشرعية هي الأولى (( درء المفاسد مقدم على جلب المصالح )) والشريعة السمحة جاءت لجلب المصالح ودرء المفاسد , وسد الذرائع المفضية إلى كل ما يضر بالأمة الإسلامية , ولا شك أن تقديم درء مفسدة إلغاء الرقية الشرعية أو التضييق على المعالجين بها وترك الناس يخوضون فيما لا يعلمون أو يلجأ ون إلى السحرة والمشعوذين والدجالين ليزيدوهم مرضا إلى أمراضهم أو ينهبوا أموالهم أو يتعرضوا لأعراضهم , مقدم على جلب مصلحة أناس قليلون ممن يعارضون وجود الرقية أو يضيقون عليها لعلل واهية , وقياسا للمصالح والمفاسد فإنه يجب على أهل الحل والعقد في الأمة النظر في تثبيت ومساندة الرقية الشرعية والرقاة , ولا يجوز ترك الناس ليتلاعب بهم المفسدون ومدعوا العلاج . قال بن تيمية رحمه الله تعالى عن عمل الرقاة : (( وهذا من عمل الأنبياء والمرسلين فإنهم لم يبعثوا إلا لدفع شر شياطين الإنس والجن عن الناس وهذا من دفع شرهم )) . وفي هذا البحث اليسير , مجرد إشارات لبعض المفاهيم الخاطئة عن الرقية والرقاة , ومحاولة تصحيحها وبيان الحق فيها , راجيا من الله تعالى التوفيق والسداد , وأن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم صوابا على سنة نبيه الكريم عليه وعلى آله وأصحابه أفضل صلاة وأتم تسليم .
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الأناشيد في ميزان الشريعة ................ | محمد عبد الله زينو | منتدى الصوتيات والمرئيات | 117 | 2014-02-27 11:58 PM |
الرقية الشرعية | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 11 | 2007-06-13 6:34 AM |
::الرقية الشرعية:: | الابتسام | المنتدى العام | 3 | 2007-02-27 3:56 AM |
الرقية الشرعية | abeersb | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2005-08-30 5:48 PM |
الرقية الشرعية | عسولة | المنتدى العام | 14 | 2004-12-17 6:17 AM |