[يمامة الوادي]

من غرائب بعض النساء ،،، يغردنّ بالفضائل، ويَضَعنّ صور من نزعَ الفضائل ،،، أختي صورة ملفك، تمثلُ شخصيتك ؛؛؛شكرًا للنقد:؛؛ صباحكم ورد


كل غرس لم يسقى بماء الإخلاص ،،، فلا تغرسه ،، لأنه سينبت لك حطاما تآكله النار

اشتم كيفما شئت، متى شئت، أينما شئت، فهذه بضاعتك، ولا تملك علما ولا منطقا،،،، أما نحن ،،، فنسأل الله لك الهداية، فهدايتك خير لنا و لأمتنا

من حواره الشتم و القذف ،،، يعامل معاملة الخف، يمسح عليه، وتطأ الأرض به

يقول ابو حامد الغزالي :: لولا اعوجاج القوس، لما استطعت أن ترمي السهام

جميلٌ منك أن تعامل الناس جميعا، كأنهم اموات ،، فلا تتمنى لهم إلا الرحمة، ولا تحملُ على أحدٍ حقدا،،

للنفوس طقوس ،، كلُ نفسٍ لها هوى ،، فانظر أين هواك

هناك أناسٌ ،، ينتفعون منك حتى إذا اشتروا لك كَفَنً ،،،

الحق له ثِقَلٌ كثِقَلِ الجبال ،،، لن يقدرَ عليه إلا أهل القرآن ،،، لإن القرآن صدعت له الجبال وتشققت

السِهامُ الطائشة ،، ربما تقتل الأصدقاء ،،، فلا تصاحب مهذار الكلام ،، حتى لا يجلب لك الكلام

((سأستمتع بحياتي )) و (( لن أحزن )) اذا قرأت كتاب ربي عز وجل فقط،،، هنا السعادة ،، فقط ،، لا تعليق

الجدال العقيم :: هو عبارة عن إضاعة الوقت، مع من ضيع عقله وفكره

عَدَدُ الأسنان ليس الأهم في المفترس ،،، بل ،،، بالذي يقدر على كسر العظام ،،،، لا تغتر بكثرة اتباع الرجل، بل الأهم من هم

ما أجمل أن تعبرَ عن حُزنكَ بدمعِ عينِكَ ،،، والأجملُ منه ،، أن تعبرَ عنه بأن تنظرَ للسماءِ، وتقول،، حسبي الله

جميلٌ أن تَفتَخِرَ الشُعوبُ بِتُرَاثِها ،،، لكن الأجمل أن تُطَبًقَهُ في نفسها ،، لا أن تنسلخَ منه ،، فلا ترى عبر شاشاتها الا التقليد الأعمى

حياتُكَ مجرد ثانية ،،، ودنياك فانية ،،، وآخِرَتُكَ باقية ،،، فلا تبعْ الباقية بالفانية ،،،،، عُلِم

الضبعُ حيوانٌ نتن ، لكنه يملِكُ أقوى فك ،، كلما زاد المرء قذارةً، قويَ فكه

الإبتسامة التي من الصعبِ تقليدُها ،، هي التي تخرجُ من قلبٍ ينزف

يُعرَفُ أهلُ الصفاءِ و النقاءِ ،، من سعةِ صدورهم، وتَحَمُلِهم لأذى الناس

من رَضِعَ من أنثى الذئب ،،، نَبَتت مَخالِبُهُ

قمةُ الانتكاس ،، أن تُشْغِلَ نَفْسَكَ بِمَا لا تَعْقِل

إذا أردتَ أن تُشهِرَ رجلاً ،، فالْعنه

قال نبينا عليه السلام(افضل الجهاد، كلمة حقٍ عند سلطانٍ جائر) ولم يقل (كلمة حقٍ لسلطان) إذ كلمة (عند) تفيد (أمامه) أي بالستر بينك وبينه

تستطيع القرود،،، ان تتسلق لقمة الأشجار، لكنها لا تستطيع أن تحني رأس الشجرة

هل تعلم أن الفرد الواحد يشرب في العام الواحد مقدار طنين من الماء سبحان الرازق، تأمل الأطنان التي تساق في السماء ثم تهطل الأمطار تبارك الرحمن

من درر شيوخنا : لا اعلم مشهورا مستوراً ،،، فهو ملكيةٌ عامة

الشُهرة عبارة عن رجلٍ يصعد للسماء، كلما زاد ارتفاعه، قلَّ الهواء وضاق صدره، وتقيدت حريته، وخشيَ سقوطه، وحبس أسرته، فلا بارك الله لمن طلبها

الذي يكتب سيرته بالعطر والحبر ,,, ليس كمن كتبها بالعرق وجراح الدم

أحياناً نسمع كلاماً ،، فنقول في انفسنا ((افٍ لكم ولما تقولون)) ولكن نلزم الصمت،،، حتى لا يزدادون في الكلام، وتتناثر الأفهام، ثم نندم على أفٍ

إذا بدأت الأمة، تقدس الأشخاص ،، فاعلم أنها ستمشي على خطى ،،، اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله


بعض الناس ، إذا وجهت كلاماً لاذعاً، قالوا : ينتقد !! التعبير عن الرأي ليس انتقاداً بل هو تعبيرٌ عن رأيٍ لم تتعود على سماعه

أحد السلف قام بتأليف كتاب، وقال لابنه: لا تنشره حتى أموت! فهو أقرب للإخلاص ،، اما في عصرنا،، نصنع الإعلانات عبر تويتر، ونقول عليكم بامتلاكه

تغريداتي : عبارة عن أفكاري، فإذا لم تعجبك، فلا تقدح بشخصي، فاختلاف العقول رحمة يا أخي

كان السلف يهربون من الفتوى ،،، الآن بعض المشايخ يخصص ساعات للفتوى عبر تويتر ،، ويقول للناس اسألوني ،، والسلف كانوا يكرهون أن يسألهم أحد

كُلُنا يُخَططُ لِحياتهِ ،،، لكن من منا رسمها بأفعاله ،، فالذي يَعُدُ النقود، ليس كمن جمعها بِعَرَقه

الزمان مجرد شروق وغروب وأيام ،، لكن ،، إذا مشى في الزمان رجال ،، ظهر لنا (( التاريخ )) فالتاريخ تُسطرهُ افعال الرجال، ومن دونهم مجرد أيام

حينما تضع يدك بيد عَلْمَاني ،، لتهاجهم عالم أو منهج إسلامي ،،، فما هو الفرق بينك وبين من ظَاهَرَ على الإسلام في أول عهده،، لا تحبط عملك

بَياضُ الأسنان ،،، لا يَدُلُ على نَقاء اللسان

لا تغتر ببريق السيف، فإنه قاتل

علي بن أبي طالب رضي الله عنه : لا يأبى? الكرامة إلا حمار. العقد الفريد”

علي بن أبي طالب رضي الله عنه : الدنيا جيفة ، فمن أرادها فليصبر على مخالطة الكلاب. (المتكالبين عليها) كنز العمال”

وسيم يوسف