لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
تذكيرُ المصابْ بسُننِ الحكيمِ الوهابْ
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد فيقول الله عز وجل : ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ) البقرة 214 .. ويقول سبحانه : ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ) آل عمران 142 . ويقول تعالى : ( ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم ) محمد 31 .. وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : ( قلت يا رسول الله : أي الناس أشد بلاء ؟ قال الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل فيبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان دينه صلباً اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقه ابتلي على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة ) . ومصداق ذلك جلي في ما قصَّه الله عز وجل علينا في كتابه الكريم من البلاء العظيم الذي تعرض له أنبياؤه عليهم الصلاة والسلام في أنفسهم ومع أقوامهم .. والآيات والأحاديث الواردة في حتمية الابتلاء كثيرة تفيد بمجموعها أن الابتلاء سنة إلهية مطَّردة لا تتخلف ولكن الابتلاء تختلف صوره فمن الناس من يبتلى بالخير ومنهم من يبتلى بالشر حسب علم الله عز وجل وحكمته . قال سبحانه : ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة ) . الأنبياء 35 والابتلاء بالمصائب والمكروهات على نوعين : 1 – ابتلاء تكفير وتنبيه على ذنوب وأخطاء وقد يكون أجراً ورفعة في الدرجات كما هو شأن الأنبياء والصديقين وهذا في الغالب يكون على مستوى الأفراد . 2 – ابتلاء اختبار وتمييز للخبيث من الطيب ، وهذا يكون في الغالب على مستوى الجماعة . وكلا النوعين فيهما خير ومصلحة للمصابين بها ، فالابتلاء الذي للتكفير والتنبيه على الأخطاء والمخالفات فيه خير للمبتلى حيث تحط عنه خطاياه ويراجع نفسه في المنهج الذي هو سائر عليه ، فلربما كان فيه من المخالفات ما كان سبباً في هذا الابتلاء وفي ذلك خير لأنه لو لم يكن البلاء لتمادي الخطأ بصاحبه ولم ينتبه له . والابتلاء الذي فيه اختبار وتمييز الخبيث من الطيب فيه مصلحة عظيمة ، وذلك في تمييز صحيح الإيمان وصادقه من ضعيفه وفيه فضحٌ للمنافقين وتثبيتٌ للمؤمنين الصادقين وزيادة صلابة لإيمانهم ، وفي ذلك خير عظيم .. ولولا هذا النوع من الابتلاء لادعى كل إنسان صدق الإيمان وقوته واختلط المنافق بالمؤمن الصادق . قال الله عز وجل : ( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ) آل عمران 179 وقال سبحانه : ( الم (1) أحسِب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون (2) ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين (3) ) العنكبوت 1-3 وقد ذكر الله عز وجل هذين النوعين من الابتلاء في آيتين متتاليتين في سورة آل عمران بعد الهزيمة التي حصلت للمسلمين في غزوة أحد حيث قال الله عز وجل : ( أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير ) آل عمران 165 . وهذا هو النوع الأول من الابتلاء المشار إليه سابقاً ، حيث ذكر الله عز وجل أن هذا القرح الذي أصاب المسلمين في غزوة أحد بسبب ذنوبهم وذلك عندما خالف الرماة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم . ثم ذكر عز وجل بعد هذه الآية النوع الثاني من الابتلاء الذي هو للاختبار والتمييز فقال سبحانه : ( وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين (166) وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا قالوا لو نعلم قتالاً لاتبعناكم هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما يكتمون ) آل عمران 166-167 . وهذا هو النوع الثاني من الابتلاء حيث كان سبباً في اختبار الناس وتمييز المؤمن الصابر من المنافق وفي كلا هذين النوعين من الابتلاء مصلحة عظيمة للمؤمنين حيث يكفر الله عز وجل به سيئاتهم ويوقفهم على أخطائهم وزلاتهم لكي لا يعودوا إليها مرة أخرى . كما أن فيه مصلحة للصف المسلم وذلك بتنقيته من المنافقين وأصحاب القلوب المريضة الذين هم شوكة في حلوق المؤمنين وسبب في الفتنة وتأخير لنصر الله عز وجل . ولا يُعرفون وينكشفون إلا في الشدائد ذكر بعض الأسباب التي يثبت الله عز وجل بها أولياءه عند الشدائد : السبب الأول : بما أن التوفيق وتثبيت القلوب لا يملكه ملك مقرب ولا نبي مرسل وإنما هو بيد الله وحده ، فكان حقا على المؤمن أن يلتجأ إلى ربه عز وجل ويستعين به وحده ويتضرع إليه في أوقات الإجابة في طلب الثبات على الحق والنجاة من الفتن وتفريج الكروب وأن يتوكل على الله عز وجل وحده ويتبرأ من الحول والقوة والله سبحانه لا يرد دعوة الصادق المضطر . والمتأمل في أدعية الرسول صلى الله عليه وسلم يرى أمراً عجباً في طلبه الهداية والثبات مع أنه رسول الهداية المعصوم من ربه عز وجل ، ومن هذه الأدعية الجامعة قوله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك . اللهم يا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك ) .. وقوله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم اهدني وسددني ) وقوله صلى الله عليه وسلم في استفتاح صلاة التهجد كل ليلة : ( اللهم رب جبرائيل وميكائيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ) .. وقوله صلى الله عليه وسلم يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ) وقوله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني أنت الحي الذي لا يموت والجن والأنس يموتون ) السبب الثاني : العلم الشرعي والبصيرة في الدين . لأن في ذلك باب إلى معرفة الحق والإتباع للرسول صلى الله عليه وسلم .. وكلما كان العبد مطمئناً إلى طريقه وأنه حق مشروع يحبه الله عز وجل كان ذلك من أسباب ثباته وبقائه عليه .. كما أن في العلم بالشرع سداً لباب الشبهات التي هي من أسباب الفتنة والانحراف لأن الشبهات لا تنطلي على أهل العلم وإنما يروج سوقها في الأوساط الجاهلة أو قليلة البضاعة من العلم الشرعي . وهناك ثمرة عظيمة من ثمار العلم والبصيرة في الدين لها أثر كبير في الثبات على الدين والتسلية عند الشدائد ألا وهي ثمرة العلم بأشرف معلوم وأجله وأكرمه ألا وهو العلم بالله عز وجل وأسمائه وصفاته .. هذا العلم العظيم الذي نحن في غفلة عنه مع أنه علاج لكثير من أمراض القلوب ومساوئ الأخلاق . وفي ذلك يقول ابن القيم رحمه الله تعالى : ( لا سعادة للعباد ، ولا صلاح لهم ، ولا نعيم إلا بأن يعرفوا ربهم ويكون هو وحده غاية مطلوبهم ، والتعرف إليه قرة عيونهم .. ومتى فقدوا ذلك كانوا أسوأ حالاً من الأنعام . وكانت الأنعام أطيب عيشاً منهم في العاجل ، وأسلم عاقبة في الآجل .. ) وقال أيضاً : ( إن حياة الإنسان بحياة قلبه وروحه . ولا حياة لقلبه إلا بمعرفة فاطره ومحبته وعبادته وحده والإنابة إليه والطمأنينة بذكره . والأنس بقربه ، ومن فقد هذه الحياة فقد الخير كله ولو تعوض عنها بما تعوض في الدنيا ) . وقال العز بن عبد السلام : ( فهم معاني أسماء الله تعالى وسيلة إلى معاملته بثمراتها من الخوف والرجاء والمهابة والمحبة والتوكل وغير ذلك من ثمرات معرفة الصفات ) . وعلى سبيل المثال فعندما يتعبد العبد لربه سبحانه وبخاصة في أوقات الشدائد باسمه سبحانه ( العليم ، الحكيم ) فإن هذا يثمر في القلب طمأنينة وحسن ظن بالله تعالى وتسليماً لأمره القدري والشرعي ، ذلك لأن مقتضى هذين الاسمين الكريمين أن شيئاً في هذا الكون لا يحدث إلى بعلم الله سبحانه وحكمته وعدله وقدره . وعندما يشهد المؤمن أسماءه سبحانه ( اللطيف ) ، ( الرحيم ) ، ( البر ) فإن هذا الشهود يثمر في قلب العبد محبة لله تعالى ورجاء ورَوْحاً ، ذلك أن من معاني ( اللطيف ) أنه الرفيق الذي يسوق لعبده الخير من حيث لا يشعر بل من حيث يكره . وهكذا في بقية أسماء الله عز وجل الحسنى التي أمرنا الله سبحانه أن ندعوه بها ونتعبد له بها . |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أضرار فرقعة الأصابع وطقطقة الرقبة | roqyah2004 | المنتدى العام | 7 | 2010-04-03 8:52 AM |
كيف تعالجين طفلك من عادة مص الأصابع؟ | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 4 | 2008-03-18 12:42 AM |
الأصابع المقطوعة مامعناها ؟ | سوسن الحجازية | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 4 | 2005-06-06 10:03 PM |