لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
أوراق شخصية
مقدمة أجد في خلال أيامي بعض الملاحظات و التي أريد أن أسجلها في دفتر حياتي ولكن أتكاسل و لا أفعل , فتضيع مني , فهنا سوف أسجل نقاط عابرة قصيرة من خلال نظرة قاصرة بسيطة عن مشاهدات يومية ألحظها أو أراها أو أتأملها , و هي نظر شخصية قد تكون صحيحة أو خاطئة, وكل الذي عليكم أصحابي أن تمروا عليها و لا تهتموا بها . و لكم خالص شكري وتقديري وقفة المرأة الشرقية : الحب في قلب المرأة الشرقية كالساعة الرملية, يأخذه الزوج كاملاً في أول حياته الزوجية, ثم يتناقص نصيبه شيئاً فشيئا ً و يصب في خانة حب الأبناء, و في آخر عمرها يكون كل حبها لأطفالها .( ببساطة الزوجة مع الأيام تتحول من زوجة إلى أم ) أما المرأة الذكية فهي التي تجعل قلبها ككفتي ميزان ينعم بالاستقرار , وتجعل كفتيه بالتوازن الدائم التام , و تعطي كل ذي حق حقه بدون بخس لأي طرف على الآخر, فهي تعيش كل عمرها بحب و سلام . وقفة مشكلة زوجية كنت جالساً ذات يوم في مكان عام, فجلس بجانبي شخصٌ قد رُسمت لوحة الحزن على وجهه , وبدا الهم على محياه, نظر إلي , ثم سلم, و عرفني باسمه, و أخذ يتحدث بعفوية و كأني أعرفه منذ أمد طويل, فقال لي : إن الحياة تكاد تخنقني, و قد ذقت من كأسها المر حتى صرت لا أعرف للحياة طعماً غيره, فاجأني حديثه العفوي و سرعة شكايته لي, و بمحاولة مني أن أخفف من وطأة الحزن التي تكاد أن تخنق أنفاسه, فقلت : هون عليك يا صاحبي فكلنا نحمل الهم , و كل من على هذه الأرض يتجرعون نفس الكأس , و لكن من صبر كان له الأجر , و من لم يصبر لم يفتك كربه ولم ينعم بجزاء الصابرين, فقال لي : لقد بلغت مشاكلي مع زوجتي حتى صرت لأطيق أن أجلس معها في بيت واحد, و صرنا كالغرباء عن بعضنا , و تقطعت أواصل الحب التي كانت بيننا , وفي محاولة مني للملمة أوراق هذا البائس و مساعدته , فقلت له أخي كل البيوت تقلقها المشاكل أطراف الليل و آناء النهار, ولكن الفرق بين الناس , أن بعضهم يكتم سره و يصبر , أو أن يقع على مكان الداء ويعالج أمره, أما البعض الآخر فتنسيه المشكلة في كل مرة البحث عن طرق الحلول الصحيحة و الوصول لحل يمنع من تكرر هذه المشكلة مرة أخرى , فالطرف الأول يهرب من مشكلته ثم يغرق فيها مرة أخرى , لأنه لم يجد لها حل جذري بالأصل, أما الشخص الآخر فقد جمع أفكاره , و وضع اليد على مكامن الخلل فيها , و داوى الجرح فشفي بإذن الله, قلت له : أعطني شكايتك, فتحدث عن مشكلته من أولها إلى آخرها, و أثناء حديثه معي , وصلت رسالة على جواله, فقال عذراً هل تسمح لي أن أقرأ الرسالة فقالت : تفضل, فقرأ الرسالة, فتبدلت ملامح وجهه الحزين إلى وجه فرح مسرور, فكأن غيمة سوداء انجلت عن وجهه فظهر لي شخص آخر , بانت من على شفتيه ابتسامة الرضا, ثم قال : هل تعلم من أين هذه الرسالة؟! فقلت ومن أين لي أن أعلم !! فقال : إنها من زوجتي, فاقرأ ما فيها, أعطاني الجوال و قرأتها على خجل, و قلت له : بعد ما انتهيت من قرأت الرسالة, ما رأيك الآن يا أخي, قال : يالها من امرأة طيبة, ومن إنسانة عطوفة , و من زوجة حنون, كل مرة أغادر البيت تراسلني بكلمات جميلة حتى أعود, فقلت له : فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان, فقال كيف ذلك ؟ قلت إذا كانت هذه زوجتك و هذا ديدنها معك و هذا رجاحة عقلها و هذا عظيم حبها لك, فيجب أن تبادلها الحب بالحب, فقال و كيف ذلك , قلت : أول خطوة أن ترسل رسالة مصالحة وقبل رسالة المصالحة أن ترسل لها رسالة حب تقابل ما أرسلت لك من قليل, صمت قليلاً ثم قال : ليتني أقدر أن أرسل لها مثل تلك الرسالة, وقلت و ما لذي يجعلك لا تقدر, قال : لا أملك أي رسالة من هذا القبيل, فقلت : سامحك الله و هل يفسد الكثير من البيوت و يجعل نار الشر تتأجج فيها إلى إقلالنا من هذه التعابير, و بعدنا عن إيصال مشاعرنا لمن نحب, فقلت أكتب لها من تعبيرك و ما يعبر عن مشاعرك, فقال : لن أصل لمستوى رسالتها, فرأفت بحالة, فهو كمن فرح بمثل هذه النافذة و هذا البصيص من الأمل و لا يريد أن يفقده, فقلت له : أعطني جوالك, فكتبت رسالة على لسانه , ثم قلت له أرسلها, فقرأها , ثم تبسم , فقلت : مالك يا رجل أرسلها, فقال سوف تعرف أن الأسلوب ليس أسلوبي, قلت النوايا الصادقة تصل, و إن كنت تحمل بقلبك نفس ما كتب قلمي , فأنت من يحملها و أنا من كتبها, فحتماً سوف تطرق باب قلب زوجتك, و عندها سيغمض الفرح عينيها عن كل أسلوب . نقاط من اللقاء : 1. كلمات الحب و التعبير عن المشاعر قد تنزل الرحمة على بيت ينتظر الشيطان فرصته ليهدمه 2. إن المشاكل الزوجية بل كل المشاكل, يجب أن نجد لها حلول جذرية, لا أن نتهرب منها , لأنها سوف تطاردنا مدى حياتنا. 3. من يبادر بالتسامح و يمد يد الصفح و يبدأ التنازل في حال وقوع المشاكل الزوجية وبغض النظر عن المخطئ , فهو صاحب الفضل, وله عظيم الأجر . 4. لنحذر من المشكلات الصغيرة فهي بذرة لمشكلة عظيمة . 5. الزوج كما قيل هو طفل كبير . وقفة عندما تمطرنا الحياة بالهموم كان يوماً شديد المطر في شوارع مدينة بون, فأخذت أسارع الخطى لأهرب من زخاته, و ذلك حتى أصل بسرعة إلى مقصدي و هو مسجد المغاربة, كان بجانبي صديقي الذي تعرفت عليه هناك, وكان يحاول عبثاً أن يوازي خطواتي المسرعة, ولكن لعله لم يستطع ذلك, فقال لي من بعيد أريد استشارتك بموضوع معين بعد الصلاة فلا تستعجل الذهاب, و بعد الصلاة خرجت فوجدته بانتظاري, و لم أسأله عن الموضوع وذلك لأني أعلم إن كان الموضوع مهماً له فسوف يتذكره , وإن كان ليس مهماً فليس لي الحق أن أطلب منه أن يفتح ذلك الموضوع, فقد يكون قد عدل عن رأيه أو تغيرت و جهة نظره, مشينا سوياً و بخطوات متسارعة, وكان المطر قد خف هطوله, حانت منه التفاته إلي , ثم تنهد بصوت عالي , أنين صوته وصل لقلبي وقطع أوصاله, فقال لي : أخي لقد تقطعت بي السبل وأخذت من الحيرة مأخذها, و صرت بحال لا أعلم نهايتها, و لا أدري متى تنقضي أيامُها, وكلما أحسست بالفرج قد أقترب رأيت الكربة تشتد, وكلما لاح الأمل و جدت الألم يسبقها , وكلما سكنت حالي جاءتها ريح عاصف تدمر كل شيء في حياتي , فلست بميت مرتاح ولست بحيٍ ينعشه الأمل, بل إن نبضات قلبي تطرق مسامير نعشي كل يوم, و أنفاسي تغزل خيوط كفني, آه ما أحر الألم و ما أشد الكربة, قلت له : سلامات كل مشكلة ولها حل, وكل أمر له علاج, فقال : سوف أحدثك حديثاً فلا تستغربه, وسوف اروي لك حكايتي من أولها حتى آخرها فلا تستنكرها, وسوف أقصها وقد تعتقد أنني أنسجها من خيالي, فلك ما شئت فإن صدقتني فبها, و إن كذبتني فلك ذلك, , أمسكت بيد صديقي المحتار فقلت : بل أصدقك أخي , و هل تعتقد أنني سوف أصحب من أشك بصدقه أو أمانته, شد على يدي, ثم قال لا يعلم بهذا الخبر من الناس إلا أنا و أنت فاكتمه علي و لا تخبر أحد عنه, زاد خوفي من شديد حرصه, بدأ المسكين يروي أمره, يقول : لقد قد قررت أن أشكي لك حالتي و ذلك لما زاد ألمي فأردت أن أحسم أمري , و بدأ بسرد حكاية عجيبة , و بدأ يقلب صفحات حياته الحزينة, فاختلطت على وجهه قطرات المطر المنهمرة من السماء و الدموع المتساقطة من البكاء, يمسحها بيده ليخفي حال ضعفه, هو مستمر بحديثه, يتبسم في مواقف سعادته, ويصمت في مواقف ألمه, ثم يلبث قليلاً بحالة صمت حتى يستجمع قواه ليواصل حديثه, فيواصل حديث الألم, قطعنا أثناء حديثه ما يقارب الساعتين من المشي المتواصل و لم أرد أن أقطع حديث الروح الذي بدأ يبثه, فهو يريد أن يفضفض و بشكل مستمر, وعندما انتهى قال بعدها ما رأيك و ماذا أفعل ؟ و لعلي أصدقكم الحديث , لقد ألجم لساني هول القصة , و أعجزني حرها و شدتها عن الرد عليه, فقلت له و باختصار عليك بأربع , من صدق مع الله صدقه, و من يتقى الله يجعل له مخرجاً, و من لزم الدعاء كانت له الإجابة أو التعويض بخير منها , و من لزم المسجد نهته الصلاة عن كل منكر, عليك بهذه و ألزمها فهي دليلك في حياتك و هي نجاتك بعد مماتك . أطرق برأسه , ثم قال نعم ينقصني في حياتي أشياء كثيرة, و سوف أحاول أن أطبق ما قلت , لقد عرض علي المشكلة ولم أفده بحلول جديدة بل أعطيته كلمات بسيطة الكل يعرفها, حتى خفت أنني خذلته في حلي لمشكلته, و قلقت أنني لم أقف معه كما يريد, و لكن كان لطف الله به عظيم فقد أنقذه من مشكلته, تفرقنا بعد السفر و كان الاتصال بيننا عبر الهاتف, و بعد سنة قال لي : هل تذكر الموضوع لذي حدثتك عنه, قلت نعم , قال :لقد سلمني الله منه و رأيت الحياة التي يعيشها الناس و السعادة التي يتغنون بها, فقلت له احمد الله الذي دلك على الطريق الصحيح , و ما هذا إلا بفضل الله سبحانه و تعالى و حسن ظنك به, قال : الآن سوف أعود إلى ألمانيا الأسبوع القادم, و هذه المرة الأولى التي سوف أسافر بها مطمئن القلب, خالي الهموم, مستريح البال . استفدت من اللقاء : 1. الناس عندما يعرضون مشاكلهم لا يريدون حلول مخترعة أو أفكار جديدة, بل يريدون من يسمع منهم , ومن يفتح لهم قلبه , ويسكن اضطرابهم , و أن يهدئ من روعهم, إنهم بحاجة إلى لمسة عطف , ونظرة حنان , و كلمة لطف, أكثر مما يحتاجون إلى تفاصل و اقتراحات و حلول معجزة . 2. كم نحن بحاجة لأن نسمع ممن حولنا , و كم ممن حولنا يتمنون أن نلقي لهم بسمعنا , و خاصة أقرب الناس لنا والدينا وزوجاتنا و أخوتنا و أبنائنا و كذلك أصدقاؤنا, فكم من وجه يظهر الابتسام يحمل من خلفه الهموم العظام التي تعجز عن حملها الجبال . 3. رب سماع لدقائق معدودة ينقذ إنسان من هاوية عظيمة . 4. دع الشاكي يشكي شكايته, و لا تقاطعه, و إن رأيت أمراً يخالف رأيك فلا توبخه, أستمع حتى النهاية, وفكر كيف تصل إلى قلبه, فهو بحاجة الرأفة, و هو أخ يحتاج من ينقذه, ثم وجه بما تراه مناسب مع مقاله . 5. من يجيد فن الاستماع فغالباً سوف يجيد فن الإقناع . 6. حدث الناس بما يليق بمقالهم , و أقترب منهم بما تهوى أنفسهم, و لا تلزمهم برأيك, و لا تشد عليهم بموقفك, فأنت مستشار مطلوب منك الإخلاص بالرأي و ليس الإلزام به. و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أوراق الغار | عبدالرحمن الحربي | المنتدى العام | 22 | 2013-11-11 9:18 PM |
أوراق الخريف | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 9 | 2010-12-07 11:27 AM |
أوراق لتوقيع | ندى القلوب | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2006-08-16 10:35 PM |
أوراق.. لمن تهديها؟! | أبو عامر الشمري | المنتدى العام | 0 | 2005-06-03 1:17 PM |
أوراق شجر | أبو حاتم | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 0 | 2004-11-02 2:23 AM |