لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
تجديد الحزن بعد أن يبلى...
-------------------------------------------------------------------------------- الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم النبيين هذه كلمات خطتها دموع القلم على شاطئ التجديد، مقرة بأن تجديد الدين هو دليل محبتنا لرب العالمين، هذا حق ..لكن كيف يكون ؟ قال الكميت هل للشباب الذي قد فات مردود* أم هل لرأسك بعد الشيب تجديد وهذا يرينا أن التجديد هو الرد إلى الأصل الأول، أما فلاسفة التجديد ..... من الوريد إلى الوريد ! فيرونه تصرفا في الأصل . وهذه ومضات عاجلة حول تلك الفتنة السائرة، عل فيها خيرا وصيانة من مغالطات قد ترن في الآذان، عبر المذياع وغيره: يباع الأن مفهوم تجديد الدين كل مائة عام، ويقف القوم حيارى، بين كفي المجدد وفكي المبدل ... والحقيقة الغائبة هي أن احتياجاتنا في الدنيا قليلة، وهذا ما نكتشفه حين نرى أغني أغنيائها يأكل الخبز والجبن مثلنا، ولكن توهمنا أنها احتياجات كبيرة، ولجوئنا فيها لغير بارئها يجعلان البعض يبيعون الكثير بالقليل في لحظة الضعف، ويتنازلون عن الحق مقابل بعض هذه الأطعمة والأشربة، والنقود القليلة البائدة ويبقى الأمل في بعض أخر، قدموا ما ينفعهم في ظلمة القبر الطويلة الباردة، وعزلته القاسية... ولقد قدر الله تعالى أن يكون هناك خير وشر، وأن يتلون الشر بلون الخير أحيانا ( مؤسسة الشر الخيرية قد تكون في شكل مسجد ! كمسجد الضرار أو فضائية دينية، أو جريدة، أو موقع إنترنت ... )، وأن يدعي الخير من ليس من أهله، وألا يدعي الشر أهله، وربما أقسم صاحب الشر بالله أنه من الناصحين ..(وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين) فقد كان إبليس - ظاهريا - من المحبين لأبينا، ولم يطلب أجرا لقاء النصيحة الزائفة... الحقيقة أن التجديد يساء فهمه، ويظن به أنه التغيير والتدهور ( بدعوى التطور )، ولكن ربما في حديث ( جددوا إيمانكم بقول لا إله إلا الله ) لمحة عن ماهية التجديد قال الرسول صلى الله عليه وسلم جددوا إيمانكم ، * قيل: يا رسول الله وكيف نجدد إيماننا ؟ قال : أكثروا من لا إله إلا الله رواه أحمد فلم يكن التجديد هنا سوى ذكر أصل الإيمان ( الذي صار - الأن - لفظة باللسان ) ليتذكر المرء ( ممن فهموا معناها ) غاية وجوده، ومهمته على ظهر الأرض ، وهي إشارة لأن التجديد هو إزالة كل الغفلة والران والصدأ من على القلب، والتراب من فوق العقل كذلك، والعودة بالشيء لأصله، فيكون كالجديد تماما فأمر بالعودة للأصل الناصع الذي تنبثق منه كل الفروع، ليكون تذكرة وتهيئة جديدة للنفس، ولتدخل المعاني الكريمة ثانيا في شغاف القلب، وفي حنايا النفس وأعماق الروح، فينتج عنها كل تصرف جميل، وتزول كل العوالق التي تقسي القلوب وتطمس على العقول ( فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم ) *والمسألة ربما تكون واضحة كذلك في رواية يجدد لها(( أمر)) دينها ( إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها) رواه أبو داود وصححه العراقي . فهو يجدد أمر الدين وليس الدين وعلى الثانية يحمل المعني على التأصيل والتنقية، والتصفية من كل ما علق، فيعود كأنه جديد غض طري كما أنزل وعلى الأولى يحمل على عودة القضية حية في النفوس، وعودة المعاني فوق رأس أعمال العقول ، وعلى عودة الرسالة هي الهدف الأسمى والأنبل، بدلا من كونها شيئا ما في ركن فاتر من الكيان البشري أما تغير الفتيا بتغير الواقع فهذا ليس تجديدا، بل هو عمل بالأصل، فهو يتم طبقا لقواعد فيه تحفظ مقاصده وثوابته، وهو مسألة مرونة ذاتية، ولا تشمل الأسس ولا تغير النصوص القطعية، ومن يحفر فيها ليوسع بها الأمر إلى منتهاه عابث ( وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا ) ، ويستوي مع المحرف المخرف ( تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا ) ويبقى صنف مدحه الحق ( والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة ...) والمقصود يمسكون بما فيه... بلا شك ! *وهناك لمحة أخرى: وهي أن المُجَدد هو دين الأمة، وليس الدين نفسه ( أي إضافة لفظ الدين إلى الأمة، كمضاف ومضاف إليه ) وهذه أيضا تشير لأن المطلوب تجديد صلة الأمة بالدين، وليس طبيعة هذا الدين.. وإلا فما الذي يميز هذا الدين عن أي دين ؟ لو أن أهله ألفوا كل مائة سنة دينا وياسقا جديدا ؟ والنصوص كلها متقاربة في بيان التجديد الحقيقي، الذي يختلف عن التزوير والتحريف عافاكم الله تعالى * فحين نقول : جدد وضوءه ! فهل تجديد الوضوء هو تغيير صفته؟ أو موقفنا منه ؟ لا ... بل هو الوضوء نفسه يفعل فيصير مجددا ! حتى لو لم ينتقض يجدد بأن يكون حديثا في نفس صفته ، ولا نترك غسل يد مثلا أو نغير سنة فيه ! بالمثل تجديد الدين إذن تجديد الدين هو أن نجدد الروح فينا نحوه، ونوقظ العقل به ونرقق القلب معه، فتكون فينا حماسة من وجد ما فقد فمن يرى التجديد تحويرا وتحريفا إما لديه خلل في النية أوفي القوى العقلية *وبالمثل حين نقول: ( تجديد العهد ) حين أقول لك: جدد العهد وجنبني الكلام * إنما الإسلام دين العاملين هل معناه أن تخترع عهدا جديدا بيننا وتنكث الأول ؟ أم أن تفي بما كان، وتصدق القول بالعمل ؟ وتلتزم بنفس قوة التزامك يوم شددنا الأيدي ؟ هذا... والإسلام مع التجديد في نواحي الحياة العملية والعلمية، التي تسير وفقا للشرع ( تعلموا، وسيروا ، وانظروا، واضربوا فى الأرض، واغرسوا الزرع .... بما يرضي الله تعالى ) وقد ذكرنا آفة العبث بالأحكام حين تخصص بلا قرينة، وتقيد القواعد المطلقة بلا بينة، وهذه طريق لنسخ الشريعة كلها بالهوى والاستحسان ( طبقا للضغوط أو الأحلام ) فقد سمعت من يقول سنة بيئية ! وعادة عربية ! ومسألة وقتية زمنية ! ليبرر ترك واجبات ( وليس نوافل ) بدعوى أنها خاصة بالعرب أو بزمن مضى وانقضى ! وينسون أن التغير البشري لا يشمل تغير الثوابت الأصلية، وهي الرغبات والنوازع وغيرها - ففي عصر الذرة تبقى النفس هي النفس، والقيم هي القيم - ومن ثم كان الشرع ثابتا خالدا صالحا، والشكل الدنيوي التقني متغيرا، والله أعلم بعباده ... فها نحن نرى البشرية بحاجة لتربية ولأخلاق، ولضوابط تحميها من أمراض الحضارة، وبها نفس العيوب والمصائب السالفة ، وذات الجرائم بنفس المنشأ، واختلفت فقط في الشكل فابن آدم عليه الصلاة والسلام قتل بالحجر، وبوش يقتل باليورانيوم المنضب أو المخصب .. وكلاهما بحاجة لتربية إسلامية ربانية، تترك له مجال التقدم، وتضبط له توجيهه لخير البشرية ، بإيمان وأخلاق وتشريعات ربانية مضيئة أما من يغير الشرع ليوائم كوندوليزا فليهنأ هو وهي بدين جديد فنحن لا نريد ( بولس) مصري أو شامي ليبدل الإسلام .... كفى ما بنا نحن أصلا لسنا على الأصل الأول حتى نبدل بدعوى التجديد فكيف إذا انتقض القليل الباقي ؟ وهي فتن تعرض ( في الحديث: تعرض الفتن كعرض الحصير عودا عودا) ، أي كما يظهر على جلد من نام عليه مثلا ... حين طبع الحصير على جسد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو زاهد في الحرير! كانت العلامات الطابعة على جلده الشريف في سبيل الله أما هذه الفتن فهي تطبع على القلوب لا الجلود ! كما أخبر.. بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم وطبع الفتن مؤثر وفتاك ، نسأل الله العافية فمن قلب يصير كوزا صدئا، بل ومقلوبا ! يعني : مقزز شكلا ومعني، ولا قيمة له ولا وظيفة، بل يعكر الماء ويسمم الشاربين إلى قلب يضيء ويطفيء ! ويبقى قلب المؤمن يزهر وينير كالسراج والتصفية النهائية تكون على قلبين ! كما قال من لا يكذب، صلى الله عليه وسلم: على أبيض مثل الصفا، فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مرباداً، كالكوز مجخياً، لا يعرف معروفا ولا ينكر منكراً، إلا ما أشرب من هواه رواه الإمام الحبيب العلم الرائع : مسلم أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم النيسابوري اسلام المازني |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أبشر بما يثلج صدرك !!! | back2allah | المنتدى الإسلامي | 11 | 2015-04-05 1:24 AM |
بعض الحزن موت... وبعض الحزن ميلاد | يمامة الوادي | منتدى الشعر والنثر | 24 | 2010-09-20 11:01 AM |
سبحان الذي خلق فـ أبدع .. الـ جسد يبلى ماعدا عجب الـ ذنب | مدينة الحزن | المنتدى العام | 1 | 2008-02-01 5:37 AM |
أأبشرر بما يثلج صدرك !!! | haneen2006 | المنتدى العام | 11 | 2006-11-14 7:25 PM |