[يمامة الوادي]

التعاون خير وفائدة تعم الجميع، لكن لا يعني ذلك أن نعجز عن تحقيق النجاحات بمفردنا

نظرتك: اجعلها شمولية، مستقبلية، ذات أبعاد مختلفة، ولا تقصرها على واقع لا تستطيع الحكم عليه دون أي معطيات إضافية

اهتمامك بنفسك أولوية، لكن ليس على حساب الآخرين، فاحرص على التوازن في ذلك

احرص على أن تتحدث مع أبنائك في هذا الصباح بروح إيجابية، توقظ بها حماسهم وطموحهم، وأثني على جدهم واجتهادهم

البعض يرشف فنجانا من القهوة، والآخر يقرأ الجريدة، والبعض يقرأ آيات من القرآن.. ابدأ يومك بالطاعات !!


أيقظ زوجتك لصلاة الفجر قبل شروق الشمس (بلطف) ولا تكن سببا في حرمانها من الخير

الهدوء نعمة يحلم بها الكثير، استمتع بها في هذه الساعة، وأشغلها بقراءة القرآن الكريم

دقائق من وقتك، خصصها للاستغفار في هذه الساعة المباركة، مبتعدا فيها عن إشغال نفسك في غير المفيد

احذر ثم احذر ثم احذر أن تذهب للنوم وأنت غاضب، أو متسبب في غضب من حولك.. أبعد الغضب ثم اسمح لنفسك بالنوم

القراءة قد مفيدة لإدارة عواطفك، وتساهم في توجيهها وتقويمها بشكل غير مباشر، فاحرصي على اختيار المفيد لقراءته، واستشارة أهل الخبرة في ذلك

طاعتك لوالديك، تجسد مفهوما من البر والوفاء يرسم لك الطريق نحو النجاح.. فاحرص على أن تجسد في برك لهما كل معاني الحب والاعتراف بالجميل

مفاهيم السعادة قد تختلف من جيل إلى جيل، ومن أسرة إلى أخرى، فلنبتعد عن التقليد والمقارنة في معايير السعادة الزوجية حتى لا نحبط

الضغوط التي يوجهها الأزواج في هذه الأيام على جميع الأصعدة، تفرض على الزوجات وعيا كاملا بثقل المسؤولية، وتقديرا للجهد، وإبداعا في العلاقة

يغفل الكثير من الأزواج عن أهمية تجديد الحب، والعلاقة الزوجية عبر الخروج من الحياة الروتينية، والذهاب في رحلة خاصة مع الزوجة بعيدا عن الأبناء


النجاح الحقيقي هو في بناء أسرة تجعل من القرآن الكريم والهدي النبوي وسيرة السلف الصالح منهجا لها في التعامل مع المستجدات

لا تمنع الأفكار من مراودة عقلك، ولكن: حدد لها المسار بوضوح، واجعلها موافقة للواقع الذي تعيش فيه، ورتب ما تصل إليه في جدول من الأولويات
جاسم المطوع