لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
عن القلب تسألين !
د. إسلام المازنى لإحدى قريباتى ... حين أرادت الإنتحار .... سأما من حياة كئيبة و من قلوب كذوبة .. حيث مرت بإحباط خاص و عام !!! : الحمد لله حمدا كثيرا و صلى الله على محمد و سلم تسليما .. حوار واقعى : قريبتى ... س : لماذا لا ينتحر الناس ؟ و هل عندهم قلوب ؟ و هل عاد فى الحياة ما يستحق الحياة ؟ ج : آه ...... ثم آه .. عن القلب تسألين... لا يوجد شئ فى الدنيا يعدل المشاعر البشرية .. ولا ثمن يساويها...... ولا سبيل إلى شرائها ..... فالمال لا يشترى الحب ولا يعوض عنه ! وحتى لو شاء إنسان أن يبيع مشاعره ! فلن يستطيع ... و انما يستطيع كتمانها , و يستطيع تحمل التعذب بهذا الكتمان لقاء ثمن أو تضحية ... و يستطيع التظاهر بالحب نفاقا ... أما أن يحب بمقابل ! فلا .... ثم لا ... فالمشاعر هى أسمى جانب فى الحياة .... جعله الله فوق البيع و الشراء ... ولو كان غير ذلك لكانت الحياة كالموت .. أما والحياة بها معان أغلى من الماديات , و أحيانا أغلى من الحياة نفسها ! فهى بلا شك تستحق أن نحياها .. أما عن هذه المعانى : فأسماها هو حب المحبوب الأعظم الخالق البارئ سبحانه ! لحظة !!! لا تضجرى و لا تملى !!! أقول لك ... لم يمل الناس – و أنت منهم - تلك الكلمة : فيظنون الكلام عن الحب الأكبر شيئا عاديا مكررا و موعظة فاترة مثالية ! أنت لم تعرفى الحب ! و لم تعرفى الخالق حقا .. و لم تفهمى الدنيا يقينا ! كل ما لديك قشور بل و قشور قليلة .. حصيلة علم بسيط , و فهم سطحى ... قنوات و ثقافات .. قطوف ... كله لا يزن جناح بعوضة ! ... من هنا تظنين كلامى مكرورا و لو خبرتى عمق الثقافة و روح الحياة لفهمتى ما أعنيه .. و لن تعرفى إلا بشيئين طلب المعرفة من منابعها ثم طلب الفهم من العليم الخبير ..... و أنت حرة ... هو كلام لله .. لا أسألك عليه شكورا ... و هو زاد لقلبك و لروحك الجائعين ... قوت الروح أرواح المعاني وليس بأن طعمت ولا شربتا حب الله سيأتى حين تعرفين الله بأسمائه سبحانه و بأعماله ... فهل تعرفين معانى أسمائه بالتفصيل ؟ و هل تتحركين على أساسها فى دروب الحياة ؟ و هل تفكرين على أساسها ؟ و هل تشعرين بها ؟ و سيأتى ذاك الحب.. .. يوم تفهمين ما الحب ؟ وحين تدركين ما العالم حولك ! و هذا الكون الفسيح كيف يدور علميا و اجتماعيا وفكريا ... كل شئ ... فلا تصيرين متلقية فقط .. بل مفكرة متدبرة ... من فئة لها ألباب .. حين ترين بحار الظلام و شموس الحقيقة .. بشرط ألا يكون علما مثلجا .. باردا .. نفعيا فقط بل علم تغلفه تقوى و شعور بالمعلوم... و ليس علما جامدا ! فرأس العلم تقوى الله حقا وليس بأن يقال لقد رأستا علم و عمل ... و إلا : إذا ما لم يفدك العلم خيرا فخير منه أن لو قد جهلتا وإن ألقاك فهمك في مهاوٍ فليتك ثم ليتك ما فهمتا علم لا ينال بالحفظ فقط .. فهو علم عميق دافئ ... و حينها سترين فضل الله تعالى فى كل شئ .. و ستتنعمين بشئ اسمه الحب ! حب الله أخية هو الحب ... حب الله تعالى هو المعنى الذى لا قيمة لأحد بدونه.. و لا عمق للحياة .. و لا وزن لها .. بعيدا عنه سبحانه . ومن لم يعرفه حق المعرفة بالعلم فلم يحبه حقا و لم يخشه حقا .. و لم يلمس حقيقة الحب و لا عمق الخشية ... فإنما يخشاه حق الخشية العلماء .. فهم من تنبه لما حوله حقا , و تنبه لما فوق كل شئ ... و من لم يعرفه و لم يحبه فهو جاهل تعيس .. و سيتبين له كم هو ضال تائه يوما ما ... حيث لم يهاجر قلبه إلى الله ... فاجعل لقلبك هجرتين ولا تنم*** فهما على كل امرئ فرضان فالهجرة الأولى الى الرحمن بالـ*** اخلاص في سر وفي اعلان فالقصد وجه الله بالأقوال وال*** اعمال والطاعات والشكران والهجرة الأخرى الى المبعوث بالـ*** حق المبين وواضح البرهان فيدور مع قول الرسول وفعله*** نفيا وإثباتا بلا روغان فالحب عمل لا قول ولا هيام بالوجدان فقط ... أما مسألة كبر الحب ونقائه , حتى يصل لدرجة بذل الروح له سبحانه ... فهو أمر لا يفهمه إلا المؤمنون حقا ...... و إن عمل به الجميع حينا من الدهر ! و بعد ذلك يأتى الحب الثانى حب الموحدين فى الله ولله .. ثم باقى المشاعر البشرية حب الأبناء , و حب الأم و الأب ... وهى معجزات ليس لها تفسير علمى , ولولاها لضاعت البشرية , و لتركت النساء أطفالهن للموت , إيثارا للراحة و الكسل والمتع الأخرى .. و لكن الله حببهن فيهم .. و صبرهن على بنيهم و جعل الأم مسخرة بالحب لطفلها الضعيف ... ترعاه و تخدمه ! و حب كبير بعده هو حب الرفيق الطيب (الزوج أو الزوجة) .. و هو كبير و خاص جدا و إيجابى جدا ... لو كان فى موضعه مع من يستحقه ! و هو هام لراحة البال .. و لبقاء البشرية بالإنجاب , و لتحمل الحياة , ولتجاوز الأخطاء المتبادلة , و إلا لم يطق شريك شريكته , و لا العكس ... ! و بعد ذلك حب الخير للبشر الباحثين عنه , و الشفقة تجاههم , و الرأفة بهم .. و الرحمة حيالهم .... والرغبة فى إيصال الخير لهم .. مع بغض المجرم منهم , و بغض من أنكر حق المنعم عليه .. حق ربه المتعال , لأنه شخص جاحد كنود قبيح , لا يستحق الحب والسلام .. و إن كنا نتمنى له الهداية لينضم لموكب النور ... فنحن من يفيض شعورا و إحساسا و ليس التافهون الراقصون كما قال الشاعر : أترى أحيا بروح لا تحس وفؤاد ليس يدرى ما الشعور ؟ أكتم الأنفاس إن جالت بحس ثم أبقى صخرة بين الصخور ؟ إن نفسى ليس ترضى : أى نفس تقبل العيش كسكان القبور ؟ تقولين ما هذه المقدمة .. ولماذا ..؟ أعنى بها أننا نملك ما يجعلنا من أغنى الناس وأسعدهم .. أو على الأقل أكثرهم رضا و أمنا و طمأنينة .. فنصبر حتى حين ..! نملك أول الخيط لمعرفة الله سبحانه , و هو الكتاب المنير .. ثم كلام الهادى البشير صلى الله عليه و سلم و نملك حبنا للحق و هو مؤنسنا و كافينا حتى لو تركنا و قلانا من رجونا أن يحبنا من بنى قومنا ! فالملائكة ستصحبنا و تصلى خلفنا لو هاجرنا بقلبنا أولا ثم بكل أعمالنا و أقوالنا ... إلى ربنا ... يا هجرة طالت مسافتها على*** كسلان منخوب الفؤاد جبان يا هجرة والعبد فوق فراشه*** سبق السعادة لمنزل الرضوان فهى الروح و الريحان .. بشرط أن نعرف مولانا حق المعرفة ! و حيال هذين الكنزين لا نملك إلا الشكر والحمد ... والحمد أعم من الشكر .. وعلامة الصدق أن نتحرك بالشكر العملى , لا الشكر القولى فقط .. اعملوا ءال داود شكرا .... وأن نتقرب أكثر , لنعرف أكثر و نتبتل ليعيننا الحق , لكى نفهم و نميز عن طريق الرجاء والدعاء .. وعن طريق البذل و العمل الصالح "وأنواعه كثيرة تملأ القرآن" و ترصع السنة ... وعن طريق العلم والمعرفة , وهى طرق متكاملة ! تؤدى للعلم بالله سبحانه .. ثم بما يريده لنا و منا ! و ما يغضبه علينا ! و كيف أنشأ كونه سبحانه .. و من نحن و ما دورنا و إلى أين المسير و ما المصير و كيف تجرى الأمور فنفهم بدلا من أن نكون كحمار الرحى نطحن و لا ندرك شيئا و نظن أنفسنا نفهم , و نحن نأكل تبنا ! فستنير تلك المعرفة دروبنا , كالقمر فى ليالى الربيع الصافية ... و حوله النجوم المتألقة ... و ستصل الرؤية بنا لسمو الروح و راحتها وصفاء القلب وهدوئه , وهنا نتحمل الحياة بلا كلفة و لا عناء و لا مشقة .. مهما بدت حياتنا للاخرين ضيقة .. كثيرة العوائق وصعبة التكاليف .. فنحن نحياها منشرحين مستقرين واثقين راضين لا يشغلنا حلوها ومرها بل يشغلنا ما بعدها ... و ما بعدها جنة بها حبيب لكل حبيبة و حبيبة لكل حبيب و خدم و نعيم ... سل المتيم كيف عيشته إذا*** وهما على فرشيهما خلوان يتساقطان لآلءا منثورة*** من بين منظوم كنظم جمان وسل المتيم كيف مجلسه مع الـ***ـمحبوب في روح وفي ريحان وتدور كاسات الرحيق عليهما*** بأكف أقمار من الولدان يتنازعان الكأس هذا مرة*** والخود أخرى ثم يتكئان فيضمها وتضمه*** أرأيت معـ***ـشوقين بعد البعد يلتقيان فنحن نأمل .. ونحاول أن نكون أفضل .. و لا نيأس من روح الله ... فقد مضى فيها محمد بن عبد الله عليه صلوت الله و سلامه و عانى القلة و الشدة .. و كل محنة و جاءته غنائم الدنيا ففرقها فى ساعة و مضى لبيته خاويا .. مضى يوجه وجهه لله كما أحب دائما ينتظر يوم يراه ! شوقا اليه ولذة النظر التي*** بجلال وجه الرب ذي السلطان فالشوق لذة روحه في هذه الـ***ـدنيا ويوم قيامة الأبدان والله ما في هذه الدنيا ألذ *** من اشتياق العبد للرحمن فكان دوما مع الله يفهم ما هنالك لا تهمه قريش و لا الروم و لا يتراجع بسبب خوف أو جوع و لا يضره سفيه بل يشغله شئ واحد أأنت راض يا رب ! يا نور السماء و الارض ! يا من تعلم كل شئ و تسيطر على كل شئ ! لا يهمنى سواك شئ اخترت رضاك و أعلم أن ثم ثمن للجنة و شكر للمنة .. مهما كلفنى من شئ ! فرفض مغريات عمه و عروضه و أجابه و لو ! و ضعوا الشمس فى يمينى والقمر فى يسارى ! هل فهمتم !! إنه فوق ... فوق .. محلق هناك لم يعد يحسب حساباتكم .. كما قال القائل ... شئت الحياة متاعا و رحلة و صراعا واخترت دربى بنفسى و سرت فيه سراعا إن كان فى الخلد خسر فالخير أن تخسرونى ...... إن الجاهل يحيا ضاحكا , و يموت عابسا مكفهرا و يحشر قانطا مرعوبا .. أما العاقل فهو يحيا صابرا متصبرا .. حينا باسما و حينا دامعا .. شاكرا ذاكرا .. و يموت ثابتا مستبشرا ويحشر هانئا فى ظل العرش .. إن الذين لا يقرءون و لا يتدبرون إذا قرءوا .. ولا يعلمون إذا تدبروا هم أناس خاسرون فاشلون .. عاجزون عن نفع أنفسهم , يوم لا ينفع مال ولا بنون .. إن أبسط الناس وأقلهم عقلا يمكنه أن يعبر عن صدقه بطلب العلم و دوام الذكر , و حين يعرف أين سفينة النجاة ! أين السنة المنيرة من البدعة الحقيرة ! أين الفرقة الناجية من ألم الحامية ! فسيشعر بالفرق ... و بالأمل و لو كان قليل العمل و لو تصدق فقط بترك فضول الكلام والذين لم يعرفوا معانى أسماء الله الحسنى و يعيشوا جوها و يسبحوا فيها و يتدبروها فى أنفسهم و فى الدنيا حولهم و فى التاريخ قبلهم , و مع العقلاء أمثالهم .. و بين أوراق الكتب النافعة .. هؤلاء أناس محرومون .. حرموا معانى العظمة .. حرموا الأنس بالله .. دخلوا الدنيا ..نعم ... دخلوا وخرجوا , و لم يأخذوا ما ينفعهم من الدار .. يا للعار |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إليكِ يا بنت الشات... رسالة من القلب إلى القلب | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 21 | 2010-07-24 12:57 PM |
القلب هو القلب والقبر صندوق العمل | aljooory | المنتدى العام | 7 | 2010-06-22 3:18 AM |
رسالة من القلب إلى القلب | @ خطاب @ | المنتدى العام | 18 | 2009-03-23 1:35 AM |
إليكِ يا بنت الشات... رسالة من القلب إلى القلب | أبو عامر الشمري | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 4 | 2006-09-12 7:06 AM |