لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
مسكِّنات في الأزمات
الحمد لله مُغيثُ اللهفات ، فارجُ الكُربات، كاشفُ المحنِ والبليات ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلاَّ اللهُ وحدهُ لا شريك له ، ما من دابةٍ في الأرضِ إلاَّ عليه رزقُها ويعلمُ مستقرها ومستودعها، كل ذلك في كتابٍ مبين ، لا يغادرُ صغيرةً ولا كبيرةً إلاَّ أحصاها . وأشهدُ أنَّ محمداً عبده ورسوله، آمن وصدق ، وجاهدَ وصبر ، ونشرَ اللهُ رسالتَه في العالمين ، وأوحى إليه ربّه (( فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) (سورة الزخرف 43 ) وأوحى ومن معهُ من المؤمنين، (( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ)) (سورة هود : 113,112) اللهمَّ صل وسم عليه وعلى سائرِ الأنبياءِ والمرسلين . أيُّها المسلمون ،من تأملَ العالمَ اليوم، يرى أحداثاً تتسارعُ، وقوى تتصارع ، حروبٌ مفتعلة ، وتهمٌ باطلة ، ظلمٌ وعدوان ، شحناءَ وبغضاء ، تهديدٌ وإرجاف ، هَرَجٌ ومرج، أهدافٌ معلنةٌ وأخرى مُبيَّتة ، فُرقةٌ واختلاف، وفتنٌ تموجُ ومستقبلٌ مجهول، يطغى صوتُ الحمقى ، ويغيبُ أو يُغيّب صوتُ العُقلاء ، وإن كان عقلاءُ العالمِ كلهم قلقين ومُنكرين لهذهِ الحماقات ، التي ربّما دمّرت الأخضرَ واليابس ، فما حالُ المسلمِ في ظلِّ هذهِ الأزمات المتلاحقة ، وهل من مُهدئاتٍ ومُسكناتٍ ومبشراتٍ ؟ إنَّ المسلمَ الذي يرتبطُ باللهِ خالقَ الكون ومُدبره ، ويعرفُ حقيقةَ الحياةِ الدنيا وطبيعتها ، والآخرة ونعيمها ، ويؤمنُ بالقدر خيرهِ وشره ، ينبغي أن يختلفَ عن غيره ، فلا يتعلقُ ولا يضجر ، ولا ييأسُ ولا يقنط، وهو وإن أحسّ كغيرهِ بالقلق ، وفكّرَ وقدرَ بالعواقبِ، فثمةَ مُهِّدئاتٍ أيمانيةٍ تُخففُ من روعه ، وتُجيبُ على تساؤلاته ، وتمنحهُ الهدوءَ والطمأنينةَ والراحةَ النفسية، بل وتدفعهُ للعملِ المُثمرِ والمشاركةِ الإيجابية . وتعالوا بنا – معشرَ المسلمين – إلى شيءٍ من هذهِ المُسَكِّناتِ الإيمانية، نعلمُها ونتعاملُ معها ، كلما حدثت أرمةٌ ، أو أطلّت فتنة ، أو ضاقت علينا أنفسُنا . أولاً : ترسيخُ مفاهيمُ العقيدة الحقةِ في نفوسنا : من قضايا التوحيدِ والعقيدةِ التي يجبُ ألا تغيبُ عن المؤمنِ أبداً قضيةُ الربُوبية، وإنَّ اللهَ تعالى بيدهِ الأمرُ كلُّه، وإليهِ يَرجعُ الأمرُ كلُّه، فالخلقُ ، والرزق، والإحياءُ والإماتةُ ، والنفعُ والضرُ ، والرفعُ والخَفضُ ، كلهّا بيدِ الله ، والخلقُ كلُّهم وعلى مختلفِ رُتبهم وقوتِهم لا يملكونَ من الأمرِ شيئاً، ((وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)) (سورة الطلاق :3) وهذا صفوةُ الخلقِ يُعلنها حقيقةً إيمانية، ويقول : وهو الكريمُ على اللهِ (( قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)) (سورة الأعراف: 188) . ويُوجهُ الخطابُ صريحاً وعاماً، ألاَّ أحدٌ يَملكُ الضُرَّ أو النفعَ إلاَّ الله (( وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ)) (سورة الأنعام : 17) . أمَّا البشرُ فهم مهما امتلكوا من قوةٍ ضُعفاء، بل يتناهى ضعفُهم إلى حد قوله تعالى : (( وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ)) (سورة الحـج: 73) . 2- إخوةَ الإيمان، ومن توحيدِ الربوبيةِ إلى توحيدِ الأسماءِ والصفات مُسكِّن ثانٍ ، وتوحيدُ الأسماءِ والصفات هو الإقرارُ بأنَّ اللهَ بكلِّ شيءٍ عليمٌ ، وعلى كلِّ شيء قدير ، وأنَّهُ الحيُ القيومُ، لا تأخذهُ سِنةٌ ولا نوم ، لهُ المشيئةُ النافذةُ ، والحِكمةُ المبالغةٌ ، وأنَّهُ سميع ٌ بصيرٌ رءُوفٌ رحيمٌ ، على العرش استوى ، وعلى الملكِ احتوى ، وأنَّهُ الملكُ القدوسُ السلامُ المؤمنُ المهيمنُ، العزيزٌ الجبارٌ المتكبرٌ، سبحان اللهِ عمَّا يُشركون !! إلى غيرِ ذلك من أسماءِ اللهِ الحُسنى ، وصفاتِه العُلي، ( تيسير العزيز الحميد / سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب ) ص 190 إنَّ استشعارَ المسلمُ لأسماءِ الله ، وتصورهِ لصفاتهِ، يمنحُهُ الرضا بما قضى، والطمأنينةَ بما قدّر ، ولما القلقُ واللهُ علّامُ الغيوب ، ورحمتُهُ وسعت كلّ شيءٍ ، وبيدهِ وحدهُ مفاتيحُ الرحمةِ ومغاليقُها (( مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)) (سورة فاطر :2) ولما الخورُ والضجرُ وأزمّةُ الأمورُ كلّها بيدِ الله ، فهو العليمُ وهو الحكيمُ، وهو الخبيرُ ، وهو اللطيفُ ، وهو السميعُ البصير ، وهو الجبّار ُ القادرُ المتكبر وقد أخبر (( إن لله تسعةً وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة )) متفق عليه . وقد قيل في معنى إحصائها : أي من أطاقَ القيامُ بحقّ هذهِ الأسماء ، وعلم بمقتضاها ، وهو أن يعتبرَ معانيها، فليزمَ نفسهُ بموجباتها ، فإذا قالَ الرزاق ثق بالرزق ، وكذا سائرُ الأسماء ( معارج القبول ، الحكمي 1/84) 3- ومُسكّنٌ ثالثٌ يتمثلُ في صدقِ الدعاء ، والتضرعِ لله (( فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)) (سورة الأنعام :43 ) (( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ)) (سورة النمل :62) ومن هدي النبوة قبسٌ ودعاءٌ يُذهب الهمَّ والغم ، ففي المسندِ وصحيح أبي حاتم، من حديثِ عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- قال ، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- (( ما أصابَ عبدٌ همٌّ ولا حزن فقال : " اللهمَّ إنِّي عبدُك ابنُ عبدِك ، ابن أمتِك ، ناصيتي بيديك ، ماضٍ فيّ حكمك ، عدلٌ فيّ قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك، سميتَ به على نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عنك أن تجعلَ القرآن ربيعَ قلبي، ونور صدري، وجلاءَ حزني، وذهابَ همِّي وغمي، إلاَّ أذهبَ اللهُ همَّه وغمَّه، وأبدلهُ مكانهُ فرحاً ، قالوا : يا رسولَ الله : أفلا نتعلمهنَّ ؟ قال : بلى ، ينبغي لمن سمعهنَّ أو يتعلَمّهُنَّ )) (الفوائد/ 33) . فهل نعلمُ هذا الدعاء ؟ وهل نعملُ به ، وهل نجدُ له أثراً في حياتنا ؟ 4- أما المسكِّنُ الرابع فهو المنتظرُ بتفاؤلٍ للمستقبل ، وعدمُ حبسِ النفسِ تحت ضغوطِ الواقعِ المؤلم ، إذ كثيراً ما يتضايقُ المرءُ، ويقلقُ ويضجر، نتيجةَ ما يراهُ حاضراً من أحداثٍ مؤلمةٍ، لكنهُ حين يتجاوزُ الحاضرَ، ويتفاءلُ المستقبل، يُري عن نفسهِ ويقودها للعملِ و الإنتاج، والبهجةِ والسرور ، فالأحزانُ لا تدوم، والضيقُ يعقبهُ الفرج ، والصبرُ جسرٌ يعبرُ عليه الصابرون من حالٍ إلى حال ، وهذا رسولُ الهدى- صلى الله عليه وسلم-حين ضاقت على أصحابهِ المهاجر، وجاءُوا إليه يشكُون ما يلقونَ من عنتِ المشركين ، وقال قائلُهم : ألا تستنصرُ لنا ألا تدعو لنا ؟ فتح لهم رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم- بابَ الأملِ، وبشَّرهم بمستقبلٍ مُشرق، بعد ترويضهم بالصبرِ واليقين (( والله ليتمنّ اللهُ هذا الأمر حتى يسيرَ الراكبُ من صنعاءَ إلى حضر موت لا يخافُ إلاَّ الله ، والذئب على غنمه ، ولكنكم تستعجلون )) ، 5- ومن المسكناتِ في الأزمات، كثرةُ العبادةِ، والاستمرارُ على الطاعة، إذا الأنفسُ تُشغل، والقلوبُ تضعف، والذهنُ يتشتتُ، ورُبما انشغل بعضُ الناسِ بالقيلِ والقال، وفَترَ عن عبادةِ ربَه ، والمؤمنُ الذي يُداوي ذلك بكثرةِ العبادةِ لا شكَّ مُوفقٌ مروِّضٌ لنفسه، ولهذا يذبُّ الرسولُ- صلى الله عليه وسلم- المسلمين إلى العبادةِ في الهرجِ، وعظّمَ أمرها فقال : ((العبادةُ في الهرج كهجرة إلىّ )) وفي الحديث الآخر : (( بادروا بالأعمال، فتناً كقطعِ الليل المظلم، يصبحُ الرجلُ مؤمناً ويمسي كافراً ، ويمسي مؤمناً ويصبحُ كافراً ، يبيعُ دينهُ بعرضٍ من الدنيا )) ولا ريب – معاشرَ المسلمين – أنَّ من فعلَ ما يوعظُ به أنسهُ اللهُ وثبّتهُ الله (( ولو أنَّهم فعلوا ما يُعظون به لكان خيراً لهم وأشدّ تثبيتاً )) [ النساء : 66] |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يستضيفها منتدى العُمري الجمعة القادم كيف نواجه الأزمات النفسية | محمد آل الشيخ | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 7 | 2009-01-02 3:59 AM |
سيسلنج بس بالهمبرجر ..... خطيرة وتنقذ من الأزمات | وفويه | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 10 | 2008-04-09 11:14 PM |
مهارات لاحتواء الأزمات في البيوت! | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 0 | 2008-02-26 1:28 AM |
سياسة فقه الأزمات [ عام الرمادة أنموذجا ] | يمامة الوادي | المنتدى الاقتصادي | 4 | 2007-02-14 8:04 AM |