[أٌميمه]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوتي في الله

ماجعلني انقل لكم هذا الموضوع الذي كتبة لنا احد الاخوة وهو

(علي بن سعدلهجر)

جزاة الله عنا خير الجزاء

تمنية ان أخطة لكم ولكن كل ما اريد قولة قد قاله لنا

واضفة بعض من النقاط

نقلته لــــــــــــــــــــــــــــــكم

والله

والله

والله

لكثرة مااسمعه في كل مكان نعم تستغربون

في كل مكان واكيد انكم سامعينها

كلمة الان يتفاوة بها الاطفال ونضحك لهم عندما نسمعها منهم

ونعلم مدى خطورتها

هناء تكمن مصيبتنا نسمع ولا ننصح

أكيـــــــــــــــــــــــد تبون تعرفون الكلمة

الكلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

هي اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعن

لا تقولوا ماعندي سالفه

أمر خطير ونتجاهلة

اريدكم ان تقفوا عند كل كلمة

أخوتـــــــــــــــــــــــــــــي في الله

هناك أمر خطيرانتشر بين الناس بشكل كبير جداً
ألا وهو اللعن
فقد كنا في السابق لا نسمع هذه الكلمة إلا في النادر والنادر جداً فلا نكاد نسمعها إلا في وقت الغضب الشديدجداً من بعض الأشخاص ولكن في هذه الايام صار البعض يلعن أو تلعن في الغضب والرضاوالضحك والحزن والجدوالهزل والتعب والراحة وعلى كل حال وفي كل وقت.

وكنانسمع الشخص الغاضب غضبا شديداً قد يلعنالشخص الذي غضب عليه فقط ولكن في وقتنا صرنانسمع بعض الوالدين يلعنون ذريتهم والابن أو البنت يلعنون والديهموالذرية يتلاعنونفيما بينهم وبعض الأصدقاء كذلك والأقارب والصغار والكبار والزوجة قد تلعن زوجهاوبالعكس وكذلك بعض الطلاب والطالبات وبعض المعلمين والمعلمات وبعض الرؤساءوالمرؤسين.

أخوتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــي

نرى ايضا إن البعض قد يلعن اشياء لا تستحق اللعن فإذا تعطل جهازلعناهوإذا تغير الجو

فقد يطلق البعض اللعنة
على الشمس أو الريح أو السحب أو الغبار وإذاشاهد البعض المباريات لعن الفريق المقابل والحكم والجمهور والمعلق وبعض اللاعبين
وغير ذلك الكثير الكثير فلا يمر يوم إلا ونسمع من يطلق هذه الكلمة بلا مبالاة مندون أن يشعر بخطورة هذا الشيء الذي يفعله.

سوف أذكر سبعة أمور تبين لنا مدىخطورة اللعن ثم أعقبها بسبعة امور علاجية للتخلص – بإذن الله – من هذه العادةالسيئة.

خطورة اللعن:

1-حرمان الشفاعة يوم القيامة:
لا اله الا الله من منــــــــــــــــــــــــا لايريد
عن أبي الدَّرْدَاءَ رضي الله عنهقال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا يَكُونُاللَّعَّانُونَ شُفَعَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " [ أخرجه مسلم ] .

فاللعانون يحرمون هذه الشفاعة
ننتبة يارعــــــــــــــــــــــــــاكم الله
فلا يشفعون لإخوانهم الذين استوجبوا الناروالعياذ بالله , فتخيلوا –غفر الله لي ولكم – ان احد احبابنا في النار وقد بلغت منهالنار الى نصف ساقيه او الى ركبتيه – والعياذ بالله – وقد بلغ منه الهم والحزنوالغم مبلغه ثم لا نستطيع ان نشفع له عند الله لماذا ؟

لأننا تعودنا في الدنياالتلفظ بكلمة اللعن فحرمنا تلك الشفاعة .

يتبع ............