[حبيبة أمها]

كنت جالسة أفكر في هذه الدنيا وكانت تجول في فكري خواطر وفجأة!!



انشق من جدار غرفتي المتحطمة نور خافت ضعيف
وسطع على عيناي وفجأة!!



وإذا بي أسمع صوت يقول : (* تعالي إني محتاج إليك *)

في البداية أصابني خوف ولكن جاءني اطمئنان حين قال لي:
(* تعالي نحوي... لاتخافي.. لن أفعل لك شيء *)

فذهبت متبعة هذا الضوء وإذا بي أراه مضطجعا على ظهرهـ
وااضعا صديقه على بطنه يتسامران مع بعضهما البعض..



فقالا : (* اجلسي ... نراك قلقة .. تعالي لدينا الحل؟!!؟ *)

فقلت : (* أتصدقان في كلامكما؟!!؟ *)

فقالا: (* تعالي جربي وسترين *)

فجلست وقلت لهم : (* هيا !! أخبراني *)

فقال القلم : (* خطي بي في صديقي لعل آلامك وأحزانك تخف وتجول عنك *)



فقال الكراس : (* نعم هياا بسرعة *)

وبالفعل خطت الفتاة بالقلم على الكراس
وبدأت الآمها تهدأ شيئا فشيئا ..،

منقول