لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رسائلُ مشفِق
إن جيل اليوم يحمل قيماً وأفكاراً زرعتها وسائل الإعلام ، والتي يجب التعامل معها بحذر شديد ، لما فيها من مزجٍ مركبٍ بين الصَوت والصورة ، مما جعلها مصدر المعلوماتِ الأول لدى أغلب النشء الجديد . إن من نعم الله على الخلق أن سخَّر لهم كل ما يكون لهم عوناً على هذه الحياة ، ومن هذه النعم العظيمة نعمة الجوال الذي اختصر لنا كلّ بعيد ، وسهل أموراً لم تكن في الخيال منذ زمن ليس ببعيد ، وتنوعت التقنيات في هذا الجهاز ، ولا يزال العالَم يجدد ويخترع في تقنية الجوال التي تكون سلاحا ذوا حدين على أفراد مجتمعنا . أيها الأخ المبارك : حديثي الآن ليس الاستفسار عن أسباب انتشاره بالسهولة في مجتمعنا ، وليس حديثي عن قصص أورثتها هذه التقنية حينما كانت سببا في تشتت الأسر ، وانتشار الطلاق ، ونشر الفاحشة والرذيلة .. حديثي هو حديث خاص ، معطرٌ بخمس رسائل ، أرسلها من هذه المقالة عبر ذبذبة ملؤها الحب والمودة والإخاء . الرسالة الأولى .. أرسلها لتلك النفس التي أحبت الفاحشة ، واستأنست بكل صورة وأغنية ومقاطع مرئية فأقول لها : أين الله .. أين الخوف من الله .. أين رقابة الله ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) .. اسمعي أيتها النفس - إلا هو معهم أين ما كانوا - ثم ماذا ( ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) . يا نفس كفى من الحرام .. يا نفس كفى من الحرام .. يا نفس كفى من الحرام .. كفى من الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، كفى من التخبط بين رسائل مرئية أو نصية تحمل في طياتها ما يفسد الدنيا والدين .. يا نفس تذكري قول الله ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ) . والرسالة الثانية .. إلى تلك النفس الضعيفة التي لا تستطيع أن تتحمل ذنوبها يوم العرض بين يديه ، ومع ذلك فإنها تعبِّئُ صفحاتها بذنوب المئات من البشر ، بل الآلاف ، بل الملايين .. وقد يقول قائل كيف يكون ذلك ؟ والجواب .. أن بعض المستخدمين لهذا الجهاز يُرسلون عبر خدمة البلوتوث أو الرسائل النصية ما يهتّك الأستار ، ويثير الفتن ، ويُشيع الفاحشة .. فيرسل صاحب الجوال على أحد أصحابه ، وصاحبه يرسلها على فئات ، والفئات يرسلونها إلى مئات ، والمئات يرسلونها إلى الملايين . وكل أوزار هؤلاء تعود على كل من أرسل رسالته إلى يوم القيامة .. وإليكم هذا الدليل قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا ) .. ( رواه مسلم ) . ثم تأمل معي في هذه الآية .. بل تفكر فيها .. بل أشعِر نفسك بأنك أنت المخاطب بها .. قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) . الرسالة الثالثة .. إلى كل من تتبع عورات المسلمين رجالاً كانوا أو نساء ، سواء كان ذلك عن طريق التشفي ، أو عن طريق هتك الأستار ، أو من أجل الفضيحة .. أقول لك : اتقِ الله .. اتقِ الله .. اتق الله وتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( يا معشر من آمن بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه ، لا تؤذوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته و قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ومن كشف عورة أخيه المسلم كشف الله عورته حتى يفضحه بها في بيته ) . الرسالة الرابعة .. إلى فرسان هذا الزمان ، وإلى عشَّاق الجنان ، وإلى كل من ملك قلباً بُني فيه الإيمان ، وإلى كل من أحرق مواضع الشهوات في قلبه بالخوف من الرحمن .. الله الله في الثبات على هذا الدين ، لا نريد أن تتخطفنا كلاليب فتن هذا الزمان ، نريد أن نسخّر كل جديد وكل تقنية حديثة فيما ينفعنا في الدنيا والآخرة ، حتى نكون من عباده الشاكرين لأنعمه ( َقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ) سبأ13 الرسالة الخامسة .. إلى أساتذتي المربين ، وإلى الدعاة الأفاضل ، وإلى كل محبٍ للخير، نحن نريد أن نخفف من المصائب التي قد تحدث من تقنيات هذا الجهاز ، ونسعى في توعية الناس بأن يركزون في تربيتهم لأنفسهم ومن حولهم بالتربية الإيمانية التي هي الحصن الحصين ضد كل شبهة وشهوة ، نحن نريد أن نحمي الأعراض ونحمي القلوب من حصاد الاستخدام السلبي لهذا الجهاز . وأخيرا أقول لمن لا يريد إلا الفساد والإفساد : حسبنا الله ونعم الوكيل .. عبد الله بن سعيد القحطاني |
|
|