[وفااا]

.

.


(1)
لشاعر سعد بن عبدالرحمن الحريص المطيري
شاعر انصفه جمهوره ولم تنصفه الصحافه
كتب عن حرمانه ...وكتب عن صمته ...وحزنه...فابدع ايما ابداع..
فسعد الحريص .. كما يقولون انه صعد للقمه بدون استشارتهم والصحيح انه نزل الى القمه ؟؟
سعد الحريص..ظاهره لن تتكرر في الشعر النبطي الحديث ..بدايته ونهايته:: ؟؟

من اوائل قصائده كان يقول .

انا ما جيت اعدل منعوج جيت اعوج المعدول ؟؟
.............. واشب النار بطراف القصايد .. واشهر سيـوفي

سالوه حينها من انت ومن هو المعوج ومن اين جئت وكم ترتيبك . ((السوال الاكثر والاغبى ..المتداول في ساحتنا الشعبيه)) .
فقال انا الثاني وضعوا من ترتضونه اولا .؟؟؟
وربما هذا ما اخاف الكثير من الشعراء المحسوبين على الشعر فاخذوا بمحاربته وازداد بسالة وشجاعه فانشد فقال:

ان رحت يا كثرهم وان جيت يا كثري
................ضاقت بي اعيونهم لو كنت وحداني ؟؟؟

ولكن لم يدم صموده كثيرا فالجماعه تغلب الشجاعه كما يقال فابتعد برغبته
وترك كرسي القمه شاغرا الى الان ؟؟؟؟

حين قال
من جزم نفسي يوم صار الردى طيب
.................حلمي قبل لا يكسرونه كسرته !!

ثم صمت بعد ذلك طويلا وعاش وهو يغني للصمت يقول

طال السكوت وما لصمتي مطاليب
................غير الكلام اللي وقف وانتظرته

ويقول ايضا
واصمتي اللي صار فـ عيونهم عيب
...............واجرحي اللي لو فضحني ...سترته

ويقول في رد على رشيد الدهامي

يا صاحبي لا تكسر الروح بالروح
.................من علمك يارْ شيد تكسير الارواح
ودي على الكلمه وودي على البوح
.................مير العيون اللي تصافحني اشحاح

هكذا هو دائما حتى في عتبه لا يفارقه طابع الحزن ومناجاته للعيون فكانت نظرته
ان العيون هي المحرك الرئيسي للشاعر في محبوبته او لمكانة شخص ما
فهي في العين لا القلب يقول

يا صاحبي مجروح انا منك مجروح
...............ياللي تغير في عيونك ...محلي
يقول ايضا في قصيده اخرى عن حزنه

غنيـت للدمـع يومـن البكـى كـبـري
.............. واليوم انا اكبر من دموعـي وحرمانـي

عندما سئل مره اخرى السوال الغبي المتكرر ماهو ترتيبك بين الشعراء الان وبعد ابتعادك المريب عن الساحه؟؟؟؟فاجاب
الشاعر الجيد كالصقر والصقور لا تطير اسرابا.

واسباب هذا الغياب تظل اسيره في قلب شاعرنا سعد الحريص .
.
.
.
يتبــع القـصـائــد فـي الجـزء القــادم.
عـلمـا بأن القصـائـد تـم .. جمعهـا من منتديات عـده.

انتظـــرونـــا ..

.
.