الموقع الالكتروني التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث
انشاء حساب جديد
البحث في المنتدى
 
بحث بالكلمة الدلالية
البحث المتقدم
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,
منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,
عدد الضغطات : 0
الدكتور فهد بن سعود العصيمي
الدكتور فهد بن سعود العصيمي
عدد الضغطات : 3,814
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة
عدد الضغطات : 1,151
عدد الضغطات : 0عدد الضغطات : 0
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه
عدد الضغطات : 0


  منتديات موقع بشارة خير > ●๑● مكتب الإدارة ●๑● > ▪ أرشيف بشارة خير▪ > منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ
على قدر نيتك


إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 1,095 عدد الضغطات : 3,147 عدد الضغطات : 2,291
عدد الضغطات : 1,982 عدد الضغطات : 1,707 عدد الضغطات : 979
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,
منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,
 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2012-01-26, 10:27 PM
صفا بنت عبدالله
رقم العضوية : 153212
تاريخ التسجيل : 11 - 8 - 2011
عدد المشاركات : 20

غير متواجد
 
افتراضي على قدر نيتك
قصه اعجبتني
تبين ان من احسن نيته مع الخلق جزاه الله كل خير
يقول صاحبها......



لقيته مرة جالساً في المسجد حزيناً كئيباً ، فوقفت على رأسه وقلت له مداعباً
قال رجلٌ لآخر : هل زوجتك من النوع النكد ؟
فرد عليه صاحبه : وهل هناك نوعٌ آخرٌ؟
فنظر إليّ (ياسر) نظرة ملؤها الحزن ، ثم أشاح بوجهه ، وأشار إليّ بيده : اجلس .. فجلست بجواره ، مستغرباً ! وقلت
- مالك ؟
فاستدار ، وزفر زفرة مخيفة ، ظننت أنها خرجت معها بنار !، ثم قال
- أنا منذ سنوات أعاني من عدم التفاهم بيني وبين زوجتي ، وهي كذلك
- هل تمزح ؟
- لا والله ، لا أقول إلا الصحيح
- أكمل
- طلقتها البارحة
فاندهشتُ ! ، وقلت
- هكذا بكل بساطة ؟! أنسيت العشرة ؟! ألا تتذكر لها أي حسنة ؟ وبناتك ؟ ألم تفكر فيهن ؟
- يا أخي لا تعجل .. امرأتي والله إنسانة فاضلة نبيلة .. وهي
فقاطعته
- وتطلقها رغم فضلها ونبلها ؟ ما هذا الكلام ؟
- يا موسى ! أنت الذي بدأت الكلام معي ، فإمّا أن تستمع لي ، ولا أريد منك حلاً ، أو تُغيّر الموضوع
- آسف ، أكمل
- .. ولأنها نبيلة وفاضلة فقد جلستُ معها البارحة جلسة مصارحة ، بناءاً على رغبتها، ودار بيننا حوار طويل ، ثم قالت لي بالحرف الواحد : أنا أحترمك جداً ، لكني لا أشعر تجاهك بحبٍّ ، ولا أستطيع الاستمرار معك في هذه المعاناة ، وأنت رجلٌ طيبٌ ، ولا أريدُ أن أظلمك أو أظلم نفسي
فقلت لها
- فما الحل ؟
- أن تطلقني وأنت عني راضٍ !..ونتفق على كيفية زيارتك للبنات ، هذا إن سمحت لي أن أقوم برعايتهن .. والأمر لك
فدمعت عيناي ، وأكبرتها جداً ، وقد كنت أدعوا الله تعالى أن ينير لنا الطريق الصحيح
ثم قلت لها
- أسأل الله تعالى أن يعوضك خيراً مني
فقالت
- وأنا أشهد لله أنك طيب .. وأسأل الله أن يعوضك خيراً مني
ثم .. طلقتها .. وخرجت من البيت باكياً ، أدور في شوارع ( الخبر) كالمجنون ، فما هانت عليّ الذكريات الجميلة ، وما هانت عليّ هي ، ولا بناتي .. لكني أمام أمرين أحلاهما مرٌّ
وبعد قرابة ساعتين، رجعت للبيت وإذا بها قد حزمت (حقائبها) وجلست تنتظرني
فأعطيتها مبلغاً من المال ، ثم أوصلتها إلى بيت أهلها ، ومعها بناتي الصغار.. فودعتني وهي تبكي
والآن أشعر بفراغ كبير جداً في حياتي ، ولستُ أثق في أحدٍ أشكوا له حالي إلاّ الله
فحزنتُ لكلامه جداً
وقلت له : أقسم بالله سيعوضك الله خيراً ، فأنت رجلٌ شهمٌ ، وعظيم الأخلاق
وفي الحقيقة فقد ذرفت عيناي ولم أستطع أن أكمل جلوسي معه ، فاستأذنته وقمتُ ، وأنا أدعو له كثيراً
كنتُ أراه في المسجد منهمكاً في الدعاء ، ولم أكن – حينها – معروفاً كثيراً بين المصلين ، ولم أكن إماماً ، بل كنت طالب علمٍ صغير ولم أزل والله - ، فكنت أمكث في المسجد بعد الصلوات أحياناً .. في جامع عمر بن عبد العزيز الذي كان إمامه شيخي الجليل : محمد المنجد حفظه الله
كنت أشاهده دائماً على هذا الحال ، منفرداً بنفسه
ثم فرقت الأيام بيننا
وبعد سنوات ، رأيته صدفة ، يركب سيارته في إحدى شوارع (الخبر) ،فما كدتُ أصدق عينيّ.. فصحت به من بعيد : ياسر

فالتفت .. فلما رآني أشرق وجهه .. وابتسم ابتسامة حبيبة .. وأوقف سيارته .. ثم أقبل نحوي مسرعاً .. فلما وصل .. صافحني بحرارة .. وضمّني ضمةً أحسست بأضلاعي تطقطق منها ! وكان طويلاً جسيماً .. وأنا .. لن أقول لكم
قلت : ماذا صنع الله بك بعدي ؟
قال : هل عندك وقتٌ ؟
قلت : نعم
فركبتُ معه.. وانطلق .. ثم انطلق في الحديث
قال: أتذكر تلك القصة ؟
قلت : لقد حُفِرت في قلبي وعقلي
قال : فإني كنتُ يوماً في المسجد ، وإذ برجلٍ كبير السن ، وقور ، ذي لحية بيضاء، يرمقني من بعيد ، ثم اقترب مني فإذا هو أبو فلان

قمتُ إليه ، وصافحته ، فقال لي
اجلس
فجلس وجلستُ معه
قال : يابني ..منذ فترة طويلة وأنا أراقبك .. وأراك تطيل الجلوس بعد الصلاة في المسجد لوحدك ! هل تعاني من ديون ؟
فضحكتُ .. وقلت : لا يا عم

لكني أمرُّ بظروف عائلية ، وإن شاء الله تعالى فرّجها
قال : هي سرٌّ؟
قلت: عنك أنت ؟ لا ..ثم أخبرته بالقصة كلها .. فتأثر جداً
ثم قال لي : فلماذا لم تتزوج حتى الآن ؟
قلت : على يدك
فنظر إليّ وقال
هل أنت جادٌ ؟

قلت : نعم
فأخذ بيدي وأقامني بقوة ، وقال : قم معي ! فقمت معه كالمسحور
فمشينا حتى أدخلني بيته ، وتركني في المجلس ، ودخل على أهله ، وغاب عني قرابة ربع ساعة كأنها أربع ساعات ! .. ثم عاد إليّ وأنا غارق في العرق
قال لي : شوف يا ولدي .. بعد شوي بتدخل علينا البنت بالقهوة .. أعجبتك فهي زوجتك .. وإلاّ فالحمد لله ما صار شيء

فغصصتُ بريقي ..ونظرت في ثوبي .. وعدّلتُ (شماغي ) و(عقالي ) ! وتسمّرتُ مكاني
فإذا بقطعة قمر تدخل علينا من الباب ، لها ابتسامة خجولة ، نظرها إلى الأرض

فلم أرَ بدراً ضاحكاً قبل وجهها :::: ولم ترَ قبــــلي ميّتاً يتكلمُ
دخلتْ تحملُ شيئاً بين يديها ، فوضعتْه بيني وبيني أبيها ، ثم انصرفتْ

اكتشفتُ بعد أن أفقتُ من ذهولي أنّ هذا الشيء هو : القهوة
مسحتُ جبيني ..والتفتُّ لأبيها وقلت مداعباً
الله يهديك يا عمّ .. أحرجتْ البنت ؟
فضحك وقال : البنت أو أنت؟
ثم قال : هاه .. ما رأيك ؟

قلت : موافق
فضحك .. وقال : جيب لي 5000 ريال مهرها .. ومأذون شرعي .. وحياك الله بكرة .. خذ زوجتك والله يبارك لك
قلت : يا عمي .. 5000 آلاف قليلة .. وأنا أيضاً أحتاج إلى أن أجهز نفسي .. وأشتري للبنت حاجاتها ..وبعدين
قال : .. ما يحتاج .. أنت عندك بيت ، وكل شيء ستجده جاهزاً غداً عندي إن شاء الله .. أنت تستاهل كل خير
قال ياسر
فتزوجتها .. والآن عندي منها ولدان .. وبناتي يعيشون معنا .. ولا أزال على ذكرى طيبة بزوجتي الأولى .. وأدعو لها دائماً
قلت : هل تذكر أني قلت لك : إن الله سيعوضك خيراً ، لأنك شهمٌ ؟
لم تخن العشرة ، ولم تجرجر زوجتك وأهلها في المحاكم وأقسام الشرطة ، ولم تفترِ عليها وعليهم الكذب ، وتتحدث في كل مجلس ، ولم تبتزها حتى تحصل على مالٍ مقابل طلاقها منك ... أنت والله شهمٌ ..ورجلٌ بمعنى الكلمة
قال : أتوقع أنك ستفضحني في دروسك ، ومقالاتك .. لكن تكفى .. لا تذكر اسمي الصريح
قلت : اطمئن






Facebook Twitter
  • اقتباس
صفا بنت عبدالله
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها صفا بنت عبدالله
 

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
انواع عرض الموضوع
العرض العادي الانتقال إلى العرض العادي
العرض المتطور الانتقال إلى العرض المتطور
العرض الشجري العرض الشجري
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لأننا نحبك عاشقةالقران منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ 4 2011-05-04 2:45 PM
جدد نيتك يمامة الوادي منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه 4 2009-04-15 3:16 AM
هل استحضرت نيتك ؟! يمامة الوادي منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه 3 2008-08-16 2:35 AM
كل عام... وحبك لربك أشد نونه111 ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء 2 2007-09-27 8:44 AM
كل عام... وحبك لربك أشد نونه111 المنتدى الإسلامي 3 2007-09-18 4:28 AM





الاتصال بنا - شبكة موقع بشارة خير - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com


أقسام الموقع

  • الموقع
  • المنتدى
  • التعبير المجاني

نبذة عنــــا

موقع بشارة خير كانت بداية تأسيسه منذ بدايات عام 2004 م وهو أول موقع من نوعه يختص بتفسير الأحلام بشكل رئيسي ، ويتبنى تعليم هذا العلم وفق منهج شرعي ونفسي وعلمي.

جميع الحقوق محفوظة لدى منتديات بشارة خير