[ام طلحة]

هذه هي الدنيا ما دامت على حال.... اليوم نفرح و بكرة نزعل
عادة الدنيا أن جمعتنا اليوم بكرة أكيد تفرّقنا صعب لما يرحل عنك شخص عزيز عليك
وتكتشف إنه رحل بلا عودة رحل بلا سابق إنذار و الأصعب إذا كان طفل و الطفل باختصار قلب ابيض شفاف لا يعرف الحقد شعاره التسامح والقهر لما يكون قريب منك لكن بعيد و ما يفصل بينكم غير الثرى هو تحته و أنت فوقه رحمك الله يا رولا طفلة لم تتجاوز العاشرة من عمرها توفيت اثر حادث مرير مؤلم صعب على النفس تقبله انقلب البيت بعدها إلى جحيم لن أنساك ما حييت حبيبتي

رولا يا معنى لطـَفُولَةِ قْد أَفَلَ
و توارى بين طيات الكفن
مازال دمعي في المحاجر و المقل
وطيف ذكراك يذكي في القلب الحزن
ياَ مَنْ رَحَلّتِي عَنْ دُنَيَا العفن
و تركتني أتجرع غَصّاتِ الألم
إن كان بعدك إختبار محبتي
فإني اقسم أن حبك في القلب سكن
عودي فلتملئي الدنيا ضياء الأمل
عودي فحياتي تملكها الشجن
مهلا أيا نفسي فلتصبري
هذا قضاءُ من الإله قد حكم
فلتنزعي عنك وشاح الحزن
ولتملئي الدنيا أمل
ما كان ربك يوماً ظالمٌ
فهو العليم بما يكن
لا تلوموني أحبتي فالحبيب قد رحل
فإن عز في الدنيا اللقاء
فغدا بدار خلد نلتقي

7
7
7
7
بقلمي