لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الاكتئاب الشديد أ/ الهنداوي السؤال أنا شابٌ في الـ34 من العمر أعزب ، متحصلٌ على شهادة ليسانس، موظف إداري، ليس لدي أية مشاكل اجتماعية أو غيرها، منذ قرابة 3 سنوات أعاني من أمور غريبة، حياتي جحيم وعذاب دائم بسبب وضع غريب، وحالة ميؤوس منها، ابتدأت الحالة بشكل تدريجي إلى أن وصلت أقصاها، وهي هيكل بدون روح. عقلي لا يعي أي شيء، شرود دائم، لا أستطيع تحديد ما أفكر فيه رغم أنني أفكر في أمور ساذجة جداً، كل تفكيري ساذج، لا أستطيع الوعي بالأشياء، لا أستمع بشكلٍ جيد إلى ما يدور حولي، فقدت كل مميزات العقل، التركيز..المرونة..كأنني مجمد ، عملي أصبح بسيطاً؛ لأنني لا أستطيع عمل يتطلب تركيز ووعي بالرغم من أنه يجب علي القيام بأعمال القيادة بحكم منصبي رئيس مكتب . انقباض دائم بالصدر، وجع كلي بالجسم، تعب وإرهاق دائم، النوم بصعوبة، أنهض غير مشبع بالراحة، انتفاخ بالبطن، ضعف الشهية، تلعثم أحياناً. زرت الكثير من الأطباء المتخصصين دون جدوى، اتجهت إلى الرقية الشرعية أرتاح عند الرقية وأرجع إلى حالتي الطبيعية بشكل غير كامل؛ حيث لا أسترجع عقلي، ومدة الراحة بضع دقائق ثم أرجع لما كنت عليه، أحس عند الرقية أشياء تخرج من جسمي وعقلي. لكن المشكلة المطروحة كيف أن رقاة كثيرون ولا أحد منهم استطاع أن يرجعني إلى حالتي الطبيعية بشكل عادي، فأنا سرعان ما أرجع إلى الحالة المزرية وكأن شيء يتبعني في كل لحظة؟ قال لي أحد الرقاة أن هناك من يعملون معك ويريدون بك شراً، ويتبعونك. أحس بضربات دائماً تدخل جسمي وأشياء تدخل عيناي، حاولت بكل ما أملك أن أرجع كما كنت دون جدوى، شيء ما يطاردني وبقوة يريد تحطيمي. أرجو مساعدتي . الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، فهذه الرسالة الكريمة قد ذكرت فيها الأعراض التي تُعاني منها بشكل واضح وبصورة متسلسلة تُعين على إصابة الجواب بعد توفيق الله جل وعلا ومعونته..فأنت قد ذكرت أعراضًا كثيرة كلها تدل على أن لديك اكتئابًا ظاهرًا، فحالتك يمكن تصنيفها بأنها راجعة إلى حالة من الذهول وهو الركود الاكتئابي، ومن أسمائه أيضًا الكف العصبي، فهذا الذي ذكرته من الخمول الشديد ومن سرحان الذهن وشروده وعدم التركيز، وكذلك فقدان الشهية، وشعورك بأنك في حالة من الإحباط الشديد، مضافًا إلى ذلك: التعب والإرهاق الدائم والأرق الذي يصيبك، وكذلك بعض الأعراض التي أشرت إليها وهي أعراض عضوية كانتفاخ البطن، فكل ذلك يمكن رده إلى هذا الأمر (الاكتئاب) فإنك تُعاني من حالة من الاكتئاب الذي حملك على الشعور باليأس والشعور بالإحباط، حتى ظننت أن حالتك هي حالة ميئوس منها، وهذا راجع إلى جملة من الأسباب: راجعٌ إلى شعورك بالخوف من محيطك الذي قد عشته سواء كان محيط الطفولة أو كان المحيط العام الذي تعيشه الآن، إنك لا تشعر بالأمان وأنت تعيش بين أهلك ومجتمعك، لاتشعر بالأمان النفسي، كما أنك كنت في طفولتك – كما هو ظاهر – تُعاني من خوف وقلق ودوام حذر، وتشعر بأن أصحابك أصحاب مصالح وربما كان لهم نوايا سيئة يريدون أن يؤذوك وغير ذلك من الأمور التي قد تقع لك، فاستمر هذا معك. مُضافًا إلى ذلك أنك تحاول الالتزام بطاعة الرحمن ولكن تجد من نفسك بعض الهفوات فترجع على نفسك باللوم وترجع على نفسك بالشدة، وترجع على نفسك بالشعور بأنك لم تحقق ما تريده وتصبو إليه في حياتك سواءً من رضى الله تعالى عنك أو من تحقيق قدر صالح من الجاه الاجتماعي والحظوة بين الناس، فأنت تعاني من ضعف في ثقة في نفسك. والمقصود أن حالتك مرجعها إلى جملة من الأسباب التي يمكن تلخيصها بالآتي: 1- القلق. 2- الاكتئاب. 3- المخاوف الكامنة، والتي تظهر على هيئة هواجس وعدم راحة نفسية داخلية. 4- الشعور بالإحباط واليأس. 5- حالة من ضعف الثقة في النفس، وإن كنت بحمد الله عز وجل صاحب منصب ووظيفة، إلا أنك تشعر بضعف الثقة في نفسك في كثير من الأحيان. فهذا الذي حصل لك يحتاج منك إلى خطوات عملية لعلاج نفسك، فهذا أمر.. والأمر الثاني -وهو أمر ظاهر- أنك تحتاج إلى علاج نفسك باتباع الرقية المشروعة لدفع أي احتمال وارد في هذا الباب، بل إن الرقية مشروعة في جميع هذه الأحوال التي أشرت إليها، فإن المرض العضوي أو المرض النفسي كله يُشرع فيه أن يلتمس الإنسان فيه الرقية الشرعية، فإن القرآن شفاءٌ من الأمراض العضوية والنفسية بإذن الله؛ قال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً} فقوله {شفاء} يتناول شفاء الأبدان وشفاء الأرواح وهذا أمر قد بسط الكلام عليه في غير هذا الموضع. وأنت بحمد الله عز وجل قد جربت الرقية وشعرت بأنك تخف وتنشط، وأن ما لديك يزول وترجع إلى حالتك الطبيعية ولكن سرعان ما تعود إلى حالتك القديمة وذلك بعد انتهاء الرقية بزمن يسير، فالمطلوب هو استعمال هذين الدواءين: دواء الرقية الشرعية وسوف نُشير إليها بإذن الله عز وجل، وهذه الخطوات السلوكية العلمية، ونود منك أن تشمر عن ساعد الجد في اتباعها لتجد أن الله جل وعلا قد عافاك وشفاك، قال تعالى: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} ومن ها هنا تكون البداية، فعليك منذ هذه اللحظة أن: 1- تعلق قلبك بربك؛ حتى هذه الرقية لا تعلق قلبك بها، لا تعلق قلبك بالرقية على أنها هي الشافية ولكن اجعلها سببًا من الأسباب، لا تعلق قلبك بالراقي على أنه قادر على شفائك، ولكن انظر إليه على أنه سبب لا يضر ولا ينفع وإنما تلتمسه التماس الأسباب، فهو كالطعام يدفع الجوع وكالماء يدفع العطش، وليس له أكثر من هذا، وإنما تعليق قلبكبالذي إذا مرضت فهو يشفيك، وإنما تعليق قلبك بالذي يقول: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} وإنما تعليق قلبك رجوعه إلى الذي يقول: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} فعليك إذن أن تملئ قلبك باليقين بالله والتوكل عليه، ابدأ هذه البداية القوية، افزع إلى الله، صلي صلاة الحاجة وهي ركعتان نافلتان، وبعد السلام تحمد الله تعالى وتصلي على نبيه صلى الله عليه وسلم، وتسأل الله حاجتك، فهذا هو أول مقام تقومه وهو أعظم مقام على الإطلاق. 2- لابد من الانتباه إلى التفكير السلبي، فأنت تُعاني من تفكيرٍ سلبي، وهذا التفكير السلبي أساسه القلق الذي لديك، إنك تشعر بالقلق، تشعر بأنك غير آمن في هذه الحياة، وليس من شرط ذلك أن يكون بخوف الضرر البدني ولكن تشعر بعدم الأمان..بعدم الراحة..بعدم الطمأنينة، إذن فلابد أن تقطع التفكير السلبي؛ وذلك بأن تحسن ظنك بالله، بأن تنظر إلى الحياة على أنها فرصة للعمل الصالح، فرصة لبناء نفسك بناءً يرضي ربك ويرضي نفسك ويرضي المؤمنين من حولك، إنك قادر على هذا المعنى لتكون ممن قال الله تعالى فيهم: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} وإنك لن تصل حتى تستخدم الخطوة الثالثة أو هي: 3- قربك من الله وإقبالك على طاعته، كن أنت العبد صاحب الصلوات التي تحافظ عليها فلا تدعها ولا تتركها ولا تقصِّر فيها، بل كن من أصحاب الجماعات من أصحاب الصف الأول، كن أيضًا شابًا اجتماعيًّا قادرًا على أن يوصل الخير إلى الناس بعد أن يوصله إلى نفسه.. إذن فلتكن زهرة تفوح؛ وهذا ليس كلامًا نظريًّا، ولكنه عمل أنت قادر عليه وقادر على تحصيله ولن يكون ذلك إلا بأن تكون قريبًا من الله.. ألا تريد الأمان؟ اطلبه هناك بطاعة الله، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ} ألا تريد الطمأنينة؟ فاطلبها هنالك، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.. ألا تريد سعادة الدنيا وهدايتها وسعادة الآخرة وهدايتها؟ فاطلبها هناك: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى} أي فلا يضل في الدنيا ولا يشقى في الدنيا ولا في الآخرة، قال: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً} أي فإن له معيشة تعيسة ضيقة شديدة ملؤها الهموم وملؤها الأحزان وملؤها النكد، وملؤها ضيق الصدر، وملؤها الشعور بالسآمة من الحياة كلها.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الباحثون واسباب الاكتئاب | أ/منيرة الهذلول | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 0 | 2009-03-26 1:37 PM |
أختبار ((الاكتئاب)) | الامبراطور | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 15 | 2007-09-10 9:49 PM |
نصائح في علاج ا لخجل الشديد | شمعة فرح | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 11 | 2006-06-29 5:36 PM |
الاكتئاب | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 5 | 2006-06-12 2:49 AM |
تغلب على الاكتئاب | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 0 | 2006-02-20 12:00 AM |