لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
ترك العتاب عتابٌ الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي السؤال أنا أُعانى من مشكلة الأهل، وأخشَى العذاب بسببهم. المشكلة تكمُن في عمَّتي وبناتها، أنهم لا يحبُّون أحدًا أنْ يكون أحسنَ منهم، وأنهن يريدن أنْ يغلطن ونحن علينا أنْ نُسامِحهن، وعندما أُعاتِبهن أكون أنا مخطئةً. كل الذي بيني وبينهم - حاليًّا - الهاتف بين فترةٍ وأخرى، أُكلِّمها لأطمئنَّ عليها، وأُهنِّئُها برمضان والأعياد، لكن دونَ ارتياحٍ، ولَمَّا حاولتُ أنْ أذهَب عندهم - بِناءً على رغبة أمي - لم تُطاوِعني نفسي، لأنَّ أمِّي مسامِحة جدًّا وأنا لا، لكنَّني خائفةٌ من الله، ماذا أفعل وهم هناك لا يحبونني؟! الجواب الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فقد ذكَّرَتْني رسالتُكِ بكلام بعض الحكماء والأدباء: إنَّ ترك العتاب عتابٌ، وإنَّ علاج بعض المشكلات الاجتماعيَّة أو الأسريَّة تكون بإقلال العِتاب؛ إمَّا سياسة، أو عِقابًا، أو إيثارًا للسَّلامة، أو لعدَم جَدْواه، أو إعمالاً لقاعدة الموازنات بين المصالح والمفاسد، فنُحافِظ به على صلة الرَّحِم، وذلك - بلا شكٍّ - ليس على عُمومِه، وإنما إنْ كان العتاب سببًا للقطيعة، وجب طرحُه، وإن كان طرح جميعِه دليلَ قلَّة الاكتراث، ولكن حِفاظًا لوَشِيجة الرَّحِم، وصَدَقَ الشاعر إذ يقول: إِذَا كُنْتَ فِي كُلِّ الأُمُورِ مُعَاتِبًا صَدِيقَكَ لَمْ تَلْقَ الَّذِي لاَ تُعَاتِبُهْ فَعِشْ وَاحِدًا أَوْ صِلْ أَخَاكَ فَإِنَّهُ مُقَارِفُ ذَنْبٍ مَرَّةً وُمُجَانِِبُهْ إِذَا أَنْتَ لَمْ تَشْرَبْ مِرَارًا عَلَى القَذَى ظَمِئْتَ وَأَيُّ النَّاسِ تَصْفُو مَشَارِبُهْ فكُونِي مِثْلَ أمِّك مُسامِحةً، وهي خصلةُ خيرٍ؛ كما قال - تعالى -: {﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾ [فصلت: 34، 35]. وقال - تعالى -: ﴿ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 22]. وعن أبي هُرَيْرةَ - رضي الله عنه - أنَّ رجُلاً قال: يا رسول الله، إنَّ لي قرابةً أصِلُهُم ويقطعونني، وأُحْسِن إليهِم ويُسِيئون إلَيَّ، وأحلُم عليهم ويَجهَلُون عليَّ، فقال: ((إنْ كنتَ كما قُلتَ فكَأنَّما تُسِفُّهم الْمَلَّ، ولا يَزالُ معك من الله ظهيرٌ عليْهِم، ما دُمْتَ على ذلك))؛ رواه مسلم. قال النووي في "شرح مسلم": "ومعناه: كأنَّما تُطْعِمُهم الرَّماد الحارَّ، وهو تشبيهٌ لِما يلحَقُهم من الألم بما يَلْحَقُ آكِلَ الرَّماد الحارِّ من الألم، ولا شيءَ على هذا الْمُحسِن؛ بل يَنالُهم الإثْم العظيم في قَطِيعتِه وإدْخالهم الأذَى عليه، وقيل: معناه: إنَّك بالإحسان إليْهم تُخزِيهم وتحقِّرهُم في أنفسِهم؛ لكثرة إحسانِك وقبيح فعْلِهم من الخِزي والحقارة عند أنفُسِهم، كمَن يسفُّ الملَّ، وقيل: ذلك الذي يأكُلونه من إحْسانِك كالملِّ يُحرق أحشاءَهم". ولعلَّه باستِمرارِكِ في دفْع الإساءة بالإحسان والصِّلة، يشرحُ الله صُدورهم؛ فزُورِي عمتَك - ولو على فتراتٍ مُتَباعدة - واحتَسِبي أجرَ ذلك عند الله - تعالى - وفِرارًا من القطيعة الموجبة للَّعْن والطَّرْد من رحْمة الله؛ قال الله - تعالى -: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ﴾[محمد: 22، 23]. وفي "الصحيحين" عن أبي هريرةَ - رضي الله عنه -: أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إنَّ الله خلَقَ الخلْق، حتَّى إذا فَرَغَ منهُم قامَتِ الرَّحم، فقالتْ: هذا مَقام العائِذ من القَطِيعة، قال: نعم، أمَا ترضَين أنْ أصِلَ مَن وصَلَك، وأقطَعَ مَن قطَعَك؟ قالت: بلى، قال: فذاكِ لكِ))، ثُمَّ قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - : ((اقرؤوا إنْ شئتم: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ﴾)). وعن جُبير بن مُطعِم - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يدخُل الجنَّة قاطعٌ رحِم))؛ متَّفق عليْه. فهل ترضَوْن لأنفُسِكم هذه الحال؛ وهي عدم دخول الجنَّة؟! والله - تعالى - لا يضيع أجرَ المحسنين.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اقوى قصائد في العتاب روووعه ,,, | الثغر الخجول ,, | منتدى الشعر والنثر | 3 | 2010-07-10 6:39 PM |
كثرة العتاب تفرق الأحباب | بسمة امل فلسطين | المنتدى العام | 12 | 2010-03-03 12:02 AM |
العباة | سنبلة الخير | منتدى الشعر والنثر | 4 | 2008-02-29 5:48 AM |
عتابٌ لبعض عشَّاق العبادة | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 0 | 2007-07-26 7:08 AM |