[ام ساندرا]

رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب فخير لنفسك عصيانها


القلب السليم الصحيح
وهو الذي يسلم من كل شهوه تخالف امر الله ونهيه
ومن كل شبهة تعارض خيره فهو يقابل
خير الله ورسوله بالتسليم
ولا يعارضه بالرأي والهوى كما يفعل
اهل البدع والزيغ .

القلب الميت
وهو ضد السليم وهو الذي لا يعرف ربه
ولا يعبده انما يتبع هواه وشهواته مع غفله شديده
فالحذر من مخالطة صاحبه فإن معاشرته
سمّ ومجالسته هلاك .

القلب المريض
وهو قلب له حياة وبه علّة ففيه محبة الله وإيمان به
وفي المقابل فيه محبة لشهواته الباطله
وإيثار لها وحرص على تحصيلها فربما
غلب عليه المرض فالتحق بصاحب القلب الميت
وربما غلبت عليه الصحه والتحق
بصاحب القلب السليم .