[الابتسام]

^&)§¤°^°§°^°¤§(&^
بسم الله الرحمن الرحيم^&)§¤°^°§°^°¤§(&^

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على الهادي الآمين وآله وصحابته أفضل صلاة وأتم تسليم.

نحن على أبواب الصيف و الأغلب يخططون لقضاء إجازة ويقمون بعمل ميزانية خاصة سواءتأكيد للحجوزات أو تجديد الجوزات و تحديد أكثر الأماكن تقدم خدمات ممتازة للعائلات و أماكن جميلة للتنزه
نحن لا ننكرهذا كله, ولكن مانتسأل عنه هو أنتِ أختي حفيدة أمهات المؤمنين خديجة وعائشة و فاطمةالزهراء والباقية من أمهات المؤمنين و الصحابيات رضى الله عنهن رضى كثيرا , موضو عي عن قلة
قليلة هداهن الله و أصلح الله حالهن , من يهرولن وراء ترك حجابهن عند صعودهن الطائرة وقبل الهبوط تجد الحال غير , كثرة في التبرج والتسابق على إظهار المفاتن ,حيث أصبح كساءهن عاري
ضيق ملفت معطر , ليس لإثبات مدى الحرية التي يتمتعن بها أو الذوق الآخذ القلوب والعقول , ولكن
لإثبات مدى بعدهن عن دينهن , أنا لاأنظر بتعالى لهن لا والله لكن نظرة أخت محبة تتمنى لهن الهداية
وأن لايكن ممن وصفهم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قال (صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس , ونساءٌ كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة , لا يدخلن الجنة و لايجدن ريحها , وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا ..وكذا ..)
نعم نشعر بألم عندما نرى من بناتنا أو نساءالمسلمين من ينطبق عليهن هذا الوصف عافانا الله وإياكن
من إضاعة الدنيا والآخرة , هن فتيات مسلمات .. من آباء وأمهات يدينون بدين الإ سلام .. يرتدن مايبرز الصدر .. والظهر .. وأكمام عارية وأفخاذ بادية ضاق بها الكساء ووثم يخرجن وكأنهن في سجن ثم فك أسرهن !!!
يالمسكينة خلعت حجابك وقصرتى ثيابك عندما سافرت إلى الخارج , هل أعتقدت أن الله جل جلاله لايراك ولايراقبك إلافي جزيرة العرب؟!! أو إن كنت تظنين أن الله غفور رحيم , فنعم ربنا غفور رحيم ولكنه أيضاً شديد العقاب وإليه المصير .
أختي الحبيبة... بادري الآن ولاتتأخري فإن في حجابك إطاعة للرحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما, وتركه
فيه إطاعة لأبليس اللعين فهو يسعد بإغوائك وإغوائى من ينظرون إليك ويفتنون بك وقد علموا أنها ماتبرجت إلا لضعف في إيمانها أو لرغبتها في محُرم أو لجهل منها بأمردينها , أولرغبة في الوصول إلى الرجال أو لقلة العفاف والحياء والأدب .
إن الحجاب فريضة عليك إيتها المسلمة البالغة العاقلة من رب العباد سبحانه ليحرسك من سهام النظرات المحرمة و طهارة لبدنك وقلبك و دليل عفة ووقار وحشمة وحياء , ليس عادات أوتقاليد,
وهناك قصة وقصيدة عرضها الشاعر د. عبدالرحمن العشماوي وفقه الله عن حوار داربينه وبين فتاة مسلمة من هذه البلاد وكيف تبدلت في الطائرة من عباءتها وحشمتها إلى لبس القصير والعاري , فيقول:

هذي العيون وذلك القدُ ..... والشيح والريحان والندُ
هذي المفاتن في تناسقها...... ذكرى تلوح وعبرة تبدو
من أين أنتِ ؟ أأنجبتك رُبى .... خضرٌ فأنت الزهر والورد؟!
قالت: أناعربية فسألت أ مسلمة.... قالت:نعم ولخالقي الحمدُ
فسألتها والحزن يعصف بي...... والنارفي قلبي لها وقدُ
من أين هذا الزيُ ماعرفت..... أرض الحجازولا رأت نجد؟!
فتنمرت ثم انثنت صلفاً...... ولسانها لسبابها عبدُ
قالت:أنا بالنفس واثقة..... حريتي دون الهوى سدُ
فأجبتها والنارتلفحني .... أخشى بأن يتناثر العقدُ
ضدان ياأختاه مااجتمعا .... دين الهدى والفسق والصدُ أختي الحبيبة أن رضا الرحمن عنك هو سعادة الدنيا والآخرة , فلا تجعلى الله أهون الناظرين إليك,
حفظ الله بناتنا ونساءنا و المسلمات آجمعين , مع الدعاء أن ينفع هذا الموضوع من ضل في الطريق ,من أختكن مسك أبيض...

*منقول*