لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
حتى لانختلف
ناقشت يوماً من الأيام احدُ الزملاء وطال النقاش وافترقنا على أن يكونً هُناكً لقاءٌ بمكتبي، ومنُذ أسبوع زارني في مكتبي أستاذُ جامعي وكان عندي مريضٌ قد أجريت له عمليه جاءني ليزُورني فأصبح في مكتبي ثلاثة من الفضلاء، عندما وجد زميلي هذين الفاضلين فكر في الاعتذار والانصراف ولكنني طلبتُ منه البقاء وذكرتُ له أنه لابأس أن نتناقش مع وجود الضيوف فذكرت للأخوين ما دار بيني وبين الزميل من قبل فقال الأستاذ الجامعي موجهاً الكلام لي أنت يا دكتور ومن يحمل فكركً تنظرون للمسألة من زاويةٍ واحدهٍ آحاد يه وهذا دأبكم في جميع المناقشات وأنتم ترددون قال العالم الفلاني وذكر العالم الفلاني ولاتقبلون آراء غيركم فأنتم آحادي الفكر ترفضون فكر غيركم وقناعا ته، تهمشون وجهة النظر المخالفة لكم، فمن يعارضكم فهو فاسق أو كافرٌ ترفضون حرية المرأة وتعتبرون قيادتها للسيارة حرامُ، والفن والتمتعُ به حرام، وتتدخلون في حرية الناس بالأمر والإنكار عليهم، أنتم ترون المظهر الخارجي مهماً جداً ولا تهتمون بالجوهر، تهتمون باللحى مع أنه اكثر ما يقال عليها أنها سنة بل أنني لا أعتقد أنها حتى سنه وانتم ترون أن الصلاة في المسجد واجبةُ مع أنه اكثر ما يقال عليها أنها سنة، أنتم يا دكتور تستغلون الدين في أمور كثيرة، بل أدخلتم الدين في التعليم فأصبح مدرس الكيمياء والأحياء مثلاً يستغل حصته لتمرير فكره إلى الطلبه بطريق مباشر أو غير مباشر، أنتم يا دكتور ترمون من يخالفكم تارة بالبدعة وأخرى بالفسق وثالثة بالعلمانية، وتسمون التعبير عن محبة الرسول بدعة، وقال الرجل الذي سبق وأن أجريت له عمليةً نعم نعم صحيح إنهم والله يسمون التعبير عن محبتنا للرسول صلى الله عليه وسلم بدعةً ويسمون تقديرنا وإجلالنا للصحابة والأولياء بدعة بل شرك وتقربنا للأولياء وقبورهم بدعةً وظلالاً، فتدخل الأستاذ الجامعي وقاطع المريض بقوله يا آخي هم يدعون أنهم هم الوحيدون الملتزمون بالسنة وغيرهم ليس كذلك، هم يسمون التعبير عن الحزن عند بعض الطوائف من المسلمين بدعة وظلال ووجهة نظر تلك الطوائف في بعض الصحابة والسلف تعدياً وافتراءً بل إن بعضكم يا دكتور من يكفر تلك الطوائف مع أنهم يقولون لا إله إلا الله أو يصلون، فرد زميلي الطبيب وكأن الأستاذ الجامعي حرك مشاعره فقال زميلي: أنتم يا دكتور تعتبرون غيركم ليسوا مسلمين ومن حقنا يا دكتور أن نقدس علماءنا ونعطيهم حقهم من التقدير والاحترام وننزلهم منازلهم فأنتم حتى في هذه تعارضون ذلك 0 عندما سمعت ما سمعت قلتُ مخاطباً الأستاذ الجامعي عجباً منك وآرائك ماذا تريد ؟ فرد بسرعةٍ نرُيدكم أن تتخلوا عن بعض أفكاركم وتعطوا المرأة حريتها كي تقود سيارتها وتلبس ما تريُد في الأسواق في حدود الحشمةِ والأدب وألا تحس أن وراءها رقيب في الأسواق وغير الأسواق، يا دكتور اتركوا الناس لا تتدخلوا في حياة الناس بالأمر والإنكار نحن اليوم في زمن الحريةٍ والديمقراطية وأنتم حتى لبس المرأة تتدخلون فيه فلا داعي لذلك الجهاز الذي يُصرف عليه بالملايين وشغلُ أفراده الشاغل مراقبة الناس والظن السيئ بهم والوقوع في الأخطاء والظلم، لا داعي لتلك الوزارات وتلك الكتب التي تستهلك ميزانية الدولة يجب صرف كل ذلك على العلم والتطوير العلمي، الأمم تقدمت وتطورت ونحن مازلنا نراقب الناس ونقيد حريتهم قلت يا إخوان يجب أن ننطلق في حديثنا ونقاشنا من محاور ثابتة وتكون هذه المحاور مرضيه للجميع ولا بد أن يكون لنقاشنا مرجعيةً نرضى بها جميعاً و إلا إذا كان نقاشنا مرجعيته آراء فلسفيه عقلانية فكل واحدٍ منا سيضع له المرجعية التي يهواها ويراها الأمثل ويعتبرها أساساً للنقاش وغيرها لا يقبلُ وبهذا فلن نتفق بل سنختلف ولن يرضى أحدٌ منا عن الآخر إلا إذا تبع طريقه ومنهجه فينطبق علينا عند ئذٍ قوله تعالى (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ) (البقرة:120) إخواني ألسنا جميعاً مسلمين؟ فلماذا تكون مرجعيتنا من البشر وآرائهم وما نحتج به هو من آراء البشر ونقدمه على كل شيء أو إننا نعمل العقل ونرجع إليه في كل وننسى النقل، إخواني ألسنا بمسلمين ؟ فلماذا لا تكون مرجعيتنا واحده لله ورسوله وصالح المؤمنين من الصحابة والسلف الصالح، إذا أردنا الوحدة فلا بد أن نوحد المرجعية ونؤمن بما فيها قال تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) (آل عمران:103) يجب أن تكون مرجعيتنا سنة المصطفى وما صح من هذه السنة قال صلى الله عليه وسلم " لا تجعلوا قبري وثناً يعبد" فإذا كان هذا الحال في قبره صلى الله عليه وسلم فكيف بقبور من هم أقل منه بكثير والتي يتقرب إليها بعض الناس، وقال صلى الله عليه وسلم " كما جاء في صحيح البخاري: لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد، فقولوا عبد الله ورسوله، أي لا تمدحوني بالباطل ولا تجاوزوا الحد في مدحي كما عملت النصارى مع عيسى فمدحوه حتى جعلوه إلها.فإذا كان هذا النهي في حقه صلى الله عليه وسلم فكيف بإطراء من هم دونه صلى الله عليه وسلم بكثير هذه السنة التي قال صلى الله عليه وسلم (لا تسبوا أصحابي فان احدكم لو انفق مثل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصيفه) أليس هذا رادع لنا في أن لا نتكلم في حق احد منهم رضوان الله عليهم أو على الأقل يجب أن نمنع ألسنتنا عنهم امتثالاً لقوله تعالى (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (البقرة:134) هذه أمثلة بسيطة من الحق التي يجب أن تكون قاعدة ً صلبة لمراجعتنا في النقاش ، والقرآن وسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام فيهما من الحق مالو اتفقنا على أن يكون مرجعاً لنا فلن نختلف، إذا أردنا أن لا نختلف يجب أن ينسى كل واحدٍ منا أي اتجاه يمثل وأن يتذكر أنه مسلم ومرجعية المسلم معروفه لاخلاف فيها إنما إذا كنا نتناقش وكل واحدٍ منا سينتصر لمذهبه وفكره ويحشد الأقوال والكلمات والآراء وينمق الكلمات فإن نقاشنا سيصبح جدالاً وكيلاً للاتهامات لبعض ونخرج كما دخلنا بل قد يكون أسوأ، إذا أردنا أن لا نختلف فيجب أن نطبع ونطوع أنفسنا على إمكانية التغيير بعد الاقتناع وأننا بالامكان أن نتغير، أما إذا كنا قد بدأنا النقاش ونحن عازمين على أن لانتغير فإن نقاشنا سيصبح جدالاً وليس نقاشاً وإذا لم يقبل الواحد منا إلا هواه ولن يخرج عما يقوله شيخه أو وليه أو أمامه حتى لو كان مخالفاً للكتاب والسنة فأقول إذا نحن لن نتفق، إذاً أردنا أن لا نختلف يجب أن ننسى من نحن ولأي طائفة ننتمي بل يجب علينا فعلاً أن نعتصم بحبل الله اعتصاماً يمحو ما في أنفسنا من عنصرية فكريه أو نزعة عرقية أو مذهبية0 حتى لا نختلف يجب قبل أن ندخل في النقاش أن ننزع مافي قلوبنا من غلٍ فنلتقي بقلوبٍ صافيه سليمة قال تعالى (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (لأعراف:43) |
|
|