[لولوة حماده]

السلام عليكم ورحمة الله ،،

طلبت مني إحدى الأخوات نقل هذه الرسالة عنها ، منعًا للحرج ومن باب رغبتها في توصيل رسالة لأعضاء الموقع . فها أنا ذا أنقلها عنها كما كتبتها .

استيقظت اليوم الساعة 1:10 ص بسبب حلم ، وقد كنت متضايقة لأن الحلم كان مزعجًا نوعًا ما . ولكني تذكرت أن الدعاء مستجاب في هذا الوقت ، فبدأت أدعو الله بما فيه الخير . ثم حاولت النوم مرة أخرى وأخرى ، ولكني لم أستطع . فهممت بعمل معصية ، لكني ، ولا أعلم لماذا ، قلت في نفسي لأرى أولاً إن كان الشيخ فهد متصل الآن بالموقع .

وفعلاً دخلت الموقع ، ولكنه لم يكن متصلاً ، فرحت أبحث عن مشاركاته الأخيرة ، لأرى متى كانت آخر زيارة له ، فلم أرى مشاركات جديدة علي ، ولكني وجدت أخوة في الله يتناصحون في الله لا يبتغون من وراء ذلك منفعة شخصية ، قد شغلوا أوقاتهم بما فيه الخير وفي نقل فوائد ومواضيع طيبة للأعضاء والزوار . فخجلت من نفسي وطأطأت رأسي لأني حدت عن هذا الركب الطيب في تلك الهمة غير الحسنة .

ولكن والحمد لله لم تكن سوى همة ، ولم تسجل علي سيئة بفضل الله ثم بفضل الأخوة في الله التي شعرتها معكم . فشكرًا لك شيخ فهد لأنك جمعتنا على الخير ، وشكرًا للقائمين على هذا الموقع ، وشكرًا لكم جميعًا .
وأرجو من الله العلي القدير ان يديم علينا نعمة الإنشغال في الخير ، وأن يحفظنا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، وأن يظلنا تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله .