لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
هذه مثل هذه
- - - - - - - - -- - - - يشتد خناق الفخ كلما كان عنق العصفور صغيراً ..! ويشتد خناق الشيطان على القلب كلما ضعفت حرارة الإيمان فيه ..! فافهم . هذه هي الحكاية في كثيرٍ من الأحيان ونحنُ نتعرضُ مشاكل حياتية .. يكونُ الصبرُ سلاحاً فاعلاً ، والزمنُ جزءاً من العلاج .. مع الثقة أنّ الأمرَ كله أوله وآخره ، قليله وكثيره من الله عز وجل هو الذي يُعقِد ، وهو الذي يحل جل في علاه .. وليس لنا إلا العمل بالأسباب ، مستعينين بالله خالق الأسباب ( إياك نعبد وإياك نستعين ) في كثير من الأحيان تجدنا نعرف هذه المعاني كلها ، ولكن السؤال المهم : هل استقرت هذه المعاني في شغاف القلب واحتلت منا بؤرة الشعور ، أم لا ؟ لأن مصيبتنا في كثير من الأحيان : أننا نعرف معلومات في الرأس ، لكن معانيها للأسف لم تستقر تماماً في شغاف القلب ، وفي هذه الحالة حتى حين نعمل ، لا نكاد نجد ثمرة.. ! السر _ والله أعلم _ أن هناك فارقاً كبيراً بين عمل ينبعث من غور القلب وبين عمل نقوم به _ ربما _ على سبيل التجربة ..!! العمل المثمر المضمون النتائج هو : ما كان مبعثه عقيدة راسخة يهتز لها القلب نسأله سبحانه أن يرزقنا إيماناً يباشر قلوبنا ويقيناً يهوّن به علينا مصائب الدنيا .. لقد رأينا نصوص الوحي _ قرآن وسنة _ تتناول قضية القلب كثيرا ذلك يدل دلالة واضحة على ما لهذه القضية من أهمية وخطر .. ولقد تابع العلماء الطريق ، فكتبوا كثيرا حول هذه القضية لما يترتب على النجاح فيها من ثمرات كثيرة متعددة .. والكلمة الجامعة المانعة الشاملة ، التي تختزل لك القصة كلها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت .. صلح الجسد كله .. وإذا فسدت فسد الجسد كله .. ألا وهي القلب ( والمعنى بالمختصر المفيد الجامع المانع : اصلح قلبك .. يصلح لك شأنك كله قال الشاعر : إذا حلت الهدايةُ قلباً ** نشطت للعبادة الأعضاءُ وأوصيك بما أوصى به العارفون الناس في كل عصر : تعاهد قلبك بشكل دائم ، فإن رأيت أن الهوى قد أمال أحد الحملين ، فاجعل في الجانب الآخر ذكر الجنة ونعيمها ، وذكر النار وأهوالها : ليعتدل الحمل .. فإن غلبك الهوى مع ذلك ،، فاستعن بصاحب القلب سبحانه ، فإنه لن يخذلك وسيعينك على الحمل ، فإن تأخرت الإجابة عليك ، فلا تستبطئ وابعث رائد الانكسار خلفها وأرسل دمع عينيك معها ، تجده سبحانه عند المنكسرة قلوبهم .. .. وها نحن على أبواب رمضان .. شهر كله خيرات وبركات وأنوار ولكن كثيرين من الناس لا ينتفعون بهذا الشهر على الوجه المطلوب لأنهم باختصار : يُفسِدون على أنفسهم في ليل رمضان ، ما كسبوه في نهار رمضان .. تجدهم في حالة انضباط وإقبال على الله رائع في نهار رمضان ، لأن شياطينهم مقيدة بالجوع.. ..! فإذا أفطروا تحركت شياطينهم ، وفعلت بهم الأفاعيل إلى قرب الفجر !!.. في سهر لا خير فيه ، وفي لغو حديث وهذر قول ، ومتابعة لمفاسد كثيرة وبذلك ينسفون على أنفسهم ما تجمع في قلوبهم من أنوار خلال نهار رمضان !!.. والعجب أنهم يتعجبون لماذا لم يثمر لهم الصيام سلوكيات جديدة ؟ لماذا دخل رمضان وخرج وهم يرون أنفسهم لم يتغيروا سلوكيا ؟؟ لم يعرف هؤلاء أنهم يهدمون في ليلهم ما يبنونه في نهارهم .. وعليهم أنت يراجعوا أنفسهم إذا كانوا حقا حريصين على أن يجدوا بركات وخيرات وأنوار وشوارق رمضان على سلوكياتهم .. وإذا كان قد قيل قديما : متى يبلغ البنان يوما تمامه *** إذا كنت تبنيه وغيرك يهدمُ ؟ فالعجب أنك هذه المرة أنت بيدك تهدم ما تبني وليس غيرك ..!! رمضان فرصة سانحة لتقبل بقلبك كله لتنصب على قلبك أنوار شتى تهزه هز النسيم للوردة .. الحديث عن القلب حديث شجون.. والنصوص كثيرة جداً .. ولعل لنا عودة ، إن سنحت الفرصة . نسأله سبحانه بأسمائه الحسنى أن يذيق قلوبنا حلاوة الأنس به ، ولذة الإقبال عليه إنه نعم المسئول .. والحق أنه سبحانه رسم لنا الطريق واضحاً كي نصل إلى تحصيل مرضاته جل جلاله ولكن ………. آه من لكن هذه ..!! نفوسنا الأمارة بالسوء ، وفتن الحياة ، وشهوات الدنيا ، وتزيين الشياطين _ وخاصة شياطين الأنس !! ولاسيما من أصحاب العفن الفني _ كل ذلك أعاقنا عن السير الحثيث نحو ربنا الرؤوف الرحيم الكريم .. من ليس كمثله شيء وهو السميع البصير .. فإلى الله المشتكى .. فإلى الله المشتكى .. هو حسبنا ونعم الوكيل . هل أنت تاجر ناجح ؟ التعامل مع الله تعالى فن .. وفن دقيق ..! فن لا يجيده إلا الأذكياء .. والأذكياء جداً ..! كيف .؟ التاجر الناجح لا يفرط في صفقة أكيدة الربح ، بل نراه يدأب جاهداً في التفتيش والتنقيب والسؤال ، ونحو هذا ليقف على أخبار الصفقات التي يمكنه الإقدام عليها بقلب رابط الجأش .. ثم .. نجده ينتقي بدقة وبحساب ، بل حتى قبل أن يستقر رأيه على صفقة ما فإنه يعود ليسأل أهل الخبرة والسوق والتجربة ثم .. وثم …. وثم .. الخ بعد هذا المجهود كله فإنه لا يمكن أن يفرط في صفقة مضمونة الربح ، عظيمة الفائدة ، بمعنى أنه لو عرضت عليه عدة صفقات فإنه لن يختار منها إلا الأعلى والأرقى والأثمن _ لاسيما إذا كانت هي الأضمن ربحاً _ ! أظن أني وصلت إلى المقصود وكيف أن المؤمن الذي عرف ربه عز وجل هو الأذكى و الأعقل في هذه الحياة .. من لم يفهم المقصود .. فعليه أن يعود ليقرأ الموضوع من جديد !! ومن فهم .. فهنيئاً له الفهم .. ولكننا نطالبه أن يخبرنا بما فهم ، لنستفيد مما فهم ..!! ابو عبد الرحمن |
|
|