[حين تجف الدموع]

..... لازالت هناك" ذكرى وألم!...............
سألتُ الروح المترنحه وسط الضباب........فقد آن للبوحِ أن يستفيق من السُبات!
تحن الأرواح الى خلانها.....تحن.. وهي فوق السحاب!
وروح هناك .... بحثت عنه!
(يبدو الفقد كان قاسي ")
ألِفتكَ روحها ونفسها علقماً لذيذا. مريراً.! فصبرت وتحملت ما تكره لقاء حبك " !
فرسمت البسمة على الشفاه وداوتِ الجروح...!
تواعدتما..!
هناك عند خريرِ نهرِ العيون..عند تلامس الخدود والنسائم للوجنات..واقترابِ الود الموعود !
ثـــــم!
رحلتما..!!
رحلتما.."
وماهو ياهذا كان .....ذاك الرحيل والجمود؟
سكتما بقسوة !
وماكان ذاك الصمت والسكوت بمرفقاته القاسية؟!
عفواً أيا روح " نجد" :
أهمسُ لكِ...ان الحب الحقيقي فن، كي تُميزي بين الحب الحقيقي والزائف!
إن الحقيقي ان تشعر بذاتك شخصاً افضل واجمل بكلِ يوم..فيسمو بك !
الحب الحقيقي هو ما يجعل فكرك يتغير.. ..علاقاتك تتغير..قدواتك كذلك!
فوقتها سنجدُ المُحِب : يمنح بلاحدود..يشتاق بلا حدود ..يحلم بلا حدود.
.تُصبِح لدى المُحِب الحان جديدة ونظرة جديدة للحياة..فيتغير صوته للاجمل وذوقه للاحلى والفاظه للأحسن!
ان الحب هو ذهب المشاعر وجوهرها !
امضــــــي...!
فما توقفتِ الحياة..
امضي فالكلُ معكِ روحاً بروح ونفساً بنفس ..
وماخاب من كان مع الله......