لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
أبناؤنا منتجون
ضيف الحلقة : د. سلطان كايد القاسمي رئيس مجلس أمناء جامعة ( الاتحاد ) في دولة الإمارات حاصل على الدكتوراه من بريطانيا في سياسات وتخطيط التعليم أ.المطوع : السلام عليكم ، وأهلا بكم مشاهدينا في حلقة جديدة من برنامجكم ( البيوت السعيدة ) وعنوان حلقتنا اليوم هو أبناءنا على أن يكونوا منتجين ؟ وفي أحد أدعية النبي صلى الله عليه وسلم كان يتسعيذ فيقول : اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل ) والكسل ضد الإنتاج، وضيفنا اليوم في حوارنا الدكتور سلطان كايد القاسمي ، فأهلا بك دكتور ونود في البداية أن تعطينا فكرة عن عنوان حلقة اليوم ؟ د.سلطان : هناك سؤال أساسي يترتب عليه عنوان حلقة اليوم وهو ما هو الإنتاج ؟ هل هو الصناعة أم الزراعة ، أم ماذا ونقول : إن الإنتاج هو مسألة عامة شاملة في أمور كثيرة والأمر الأساسي الذي يشعر به الطالب أو الابن في البيت أن له هدفا في الحياة التي يعيشها وله دور في البيت ، وفي الأسرة وفي المجتمع التي يعيشها ، وله دور في البيت ، وفي الأسرة وفي المجتمع ، في أنه ليس صفرا فيه وشعوره بعكس هذا كله ( عدم وجود الدور ) له تأثير سلبي على شخصية الطفل فهو يضعه في التحصيل الدراسي ويخطئ في التعامل مع الأهل والناس . والأهمية كذلك في الإنتاج أن الطفل في عالمنا العربي تعود دائما أن يكون في دور الآخذ فهو يأكل بالمجان وينام بالمجان ، ويدرس بالمجان ولا يشعر بسبب هذا بأهمية مساعدة الوالدين أو التحصيل أو وجود هدف معين . تنشئة الطفل عندنا ضد التفكير والبحث ..!! أ.المطوع : يعيش أبناؤنا فيما يسمى اليوم الدلال الاجتماعي سواء في الصحة أو التعليم أو غير ذلك : وبالتالي هل تشعر أننا في وطنا العربي نحطم أدوات الإنتاج عند أبنائنا ؟ د.سلطان : في الواقع سواء في البيت أو المدرسة أو المجتمع نحن لا نساعد شخصية الولد على أن تكون شخصية منتجة في المدرسة فالطالب عليه أن يجلس ويستمع إلى الأستاذ ويكون متلقيا 100% ولا يشجع على البحث ولا على التفكير ، بل بالعكس إذا أخطأ ولو خطأ غير مقصود فإنه يقهر ويعاقب بشدة وفي البيت أيضا عندما يريد الطفل اللعب ، أو الخروج عن الحدود الإسمنتية الموضوعة في البيت يقهر ولذلك تكون عنده شخصية إنسان مقهور متذبذب خائف فكيف ستولد المشاريع المنتجة المبدعة لدى الإنسان مقهور لم يعوده أحد على الجرأة في الطرح وعلى الجرأة في توليد هذه المشاريع ولذلك وطننا العربي مظلوم في هذا الجانب . تنشئة الطفل في أوربا تختلف عن تنشئتنا أ. المطوع : وكونك دكتور سلطان درست في بريطانيا خمس سنوات فهل لمست هناك فرقا بين التنشئة عندهم والتنشئة في الوطن العربي ؟ هل يحثون أبناءهم على أن يكونوا منتجين ؟ د.سلطان : مسألة نقل الطالب من كونه مجرد متلقي إلى كونه منتجا في المجتمع هي مسألة حديثة ، حتى في العالم الأوربي وهي مسألة انتشرت في بداية التسعينات ، وقبلها لم يكن لهذا الموضوع هذا الزخم والاهتمام .. والسبب في هذا أنهم وجدوا فرقا كبيرا بين ما يتعلمه الطالب ، وبين الحياة التي يعيشها ، والمجتمع ليس ذلك المجتمع القديم خاصة مع ثورة المعلومات والتقدم التكنولوجي الهائل فوجدوا أن المدرسة لا تلبي احتياجات الشارع ، ولا احتياجات المجتمع فبدأوا ينظرون إلى العمل ، والتوفيق بينه وبين الدراسة ، وفي الحقيقة لا تزال المسألة حديثة عندهم وبالتأكيد بوجود فرق بينا وبينهم إلا أنه ولله الحمد يوجد بعض المبادرات الإيجابية في هذا الجانب ، ومع هذا أسلوب قديم استوردناه منهم حينما كانوا يطبقونه في الثلاثينات والأربعينات من هذه القرآن ، لكنهم يطبقونه في الثلاثينات والأربعينات من هذا القرآن لكنهم غيروا وتقدموا ونحن لا نزال على ما نحن عليه !! الأوروبيون يتناقلون الدراسات بينهم أ.المطوع : إذن فالخلاف واضح في طريقة المعلومات التي يتلقاها الطالب في الغر، عن الطريقة التي نعتمدها نحن ؟ د. سلطان : هذا صحيح ، وهناك تجارب كثيرة وكثيرة في هذا الجانب بدأوا بتطبيقها بل وتناقلوها بين دولة وأخرى كيف يتم نقل الطالب من جو المدرسة ، إلى الحياة الاجتماعية العملية ؟ وهم ماضون في هذا الطريق . دور الأسرة في إنتاجية الطفل أ.المطوع :وأين دور الأسرة في هذا الموضوع ؟ هل للأب أو للأم دور ؟ أم تنازلوا عن دورهم للمدرسة عبر تطوير المعلومات التي يتلقاها الطالب إلى واقع عملي ملموس ؟ د. سلطان : هذه مسألة أساسية ، ومن الدراسات وجدوا أنه يجب تقديم الطلاب للعمل والإنتاج والمجتمع ، وليس هذا خاصا بالكبار بل وحتى للعمل والإنتاج والمجتمع ، ولبس هذا خاصا بالكبار بل وحتى الطلبة الصغار ،وهناك دور كبير للأسرة والوالدين لأن الطفل يقضي نصف يومه في البيت، وعلى سبيل المثال كثير من الأبناء لا يعرف : ما وظيفة والديه ؟ وأين موضوع عملهما ؟ وما طبيعة عملهما والوالد أو الوالدة لا يتكلمان عن طبيعة عملهما في الأبناء وهذه عادة تترك فجوة بين الآباء والأبناء وفي الحقيقة يستطيع الولد أن يتعلم أشياء كثيرة من عمل والده أو الظروف التي يعيشها والتعامل معها . الموازنة بين الدلال والحزم مشاهدة ( إلهام من أمريكا ) الوالدة فرقت بين تربية الأولاد الذكور عن البنات وهذا ما جعل الأبناء يكونون في المستقبل أسوأ من البنات والآن أنا متزوجة وعندي ابنة وأتساءل كيف أربيها ومن يأتي بعدها من الأولاد ، بحيث لا أخطئ كما أخطأت الوالدة ؟ د.سلطان : بداية هناك أمر جيد ، وهو انتباهك لخطأ سابق فالله يعينك على تربية أولادك . وثانيا : لا يصح التفريق بين الأبناء الذكور والإناث . وثالثا : وهو الأهم التوازن في الدلال بين الأبناء فهناك مواقف تحتاج لدلال وهناك مواقف تحتاج إلى شي من الحزم والمشكلة عندما يطغى أحدهما على الآخر ( إفراط في الدلال أو إفراط في الحزم ) ونحن مثلا عندما نكلف الابن بشراء شي أو عمل منزلي ، أو الفتاة في غسل الصحون ونحو ذلك فإن هذا الأمر يكون فيه مذلة للأبناء وهذا أمر غير صحيح ومرفوض فنحن هنا نحتاج إلى الدلال حتى تكون مساهمة الأبناء للوالدين مساهمة محبة وعطاء . ورابعاً : لا ننسى أن نعطي الأبناء فرصة للعب والتمتع . الإنتاج يشمل الذكور والإناث أ.المطوع : عندما نتكلم عن الإنتاج هل نخص به الذكور ، أم كذلك الإناث نربيهم على الإنتاج ؟د.سلطان : لكلا الجنسين بلاشك ، والأم مدرسة ، ومدرسة البيت ليست أمر سهلا ولعل الأم تحتاج إلى الصبر في تربية أبنائها أضعافا مضاعفة عما يحتاجة الرجل في عمله ، وكمثال : حاول أن تمسك وترعى ( صغيرا ) لمدة ليلة واحدة ، وقل لي : ماذا سيحدث لك ...؟ فمثل هذه الأمور نستطيع تعليمها للبنت حين تساعد أمها في تربية أخيها الصغير أو في إدارة شؤون المنزل ، أو المطبخ حتى تشعر بذاتها ، وتتدرب على بعض الأمور ، وليس كالبنت الجالسة أمام التلفاز 24 ساعة في اليوم ؟ ذهاب الأبناء إلى مكان عمل الآباء ..!! أ.المطوع : مصور البرنامج قابل بعض الأطفال وسألهم هذا السؤال : هل أخذك والدك إلى العمل معه ؟ وكم مرة ؟ فكانت الإجابات تدور على مرتين أو أربع مرات وبعضهم قال : ولا مرة ..!! فما تعليقك دكتور سلطان ؟ د. سلطان : الواضح من الإجابات أن بعض الأبناء لم يؤخذ إلى العمل أبدا ، وحتى البعض الآخر الذي ذهب مرات قليلة فهو لا يدري لماذا أخذ إلى مكان العمل؟ وماذا سيستفيد من ذلك ؟ وأنا أرى أن نحاول إطلاع الولد ، ونعيشه في الجو الذي يعيش الوالدان ، ولا بأس في ذلك لو كان الأولاد صغاراً . حنان وفرح |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وصفة سحرية لحماية أبنائنا!! | يمامة الوادي | المنتدى العام | 24 | 2010-07-19 12:03 PM |
أبناؤنا بين اللعب و المذاكرة | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 0 | 2008-11-26 3:09 AM |
أبناؤنا سائرون إلى أين؟ | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 4 | 2008-04-22 1:31 AM |
جدول للمحافظة علي أبنائنا جنسياً حسب السن... | عابر | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 7 | 2007-11-02 12:31 PM |
أبناؤنا في حلقات القرآن | يمامة الوادي | رياض القرآن | 2 | 2006-12-11 1:48 AM |