[آزاده]

لم نرى أحلاما عن الفوضى؟
ليس الحلم الفعلي فوضويا انما نرى الفوضى لأن شيئا ما في داخلنا ليس على ما يرام. ولإحلال التوازن علينا أن نأكل بانتظام كميات ووجبات غذائية محددة فإذا أكلنا عشوائيا كأن نتخلى عن الحبوب كغذاء أساسي ونتناول الأطباق الجانبية عوضا عن الأطباق الرئيسية أو نستهل طعامنا بالحلوى ثم الخضاروبعد ذلك نتناول الحبوب أي طعاما مقلوبا رأسا على عقب فإننا عندئذ سنرى حلما فوضويا لا محالة!
إن تناول الأطعمة المكونة من الحيوانات اللافقارية بما فيها المحار والأخطبوط أوالبيض بما فيها الكافيار يسبب أحلاما جنسية لأن البيض هو طعام أولي.
أما أحلام السقوط فتنتج عن الإفراط في تناول فاكهة الأشجار كالتفاح والإجاص وجوزالهند فإن هذه الأحلام من نوع الين وتدل على عدم انتظام في دقات القلب.
إن الإفراط في تناول الحبوب يسبب مشاعر القلق في تعتبر الأطباق الجانبية سببا لذلك اذا استهلكت بصورة عبثية. وعند تغيير النظام الغذائي يختفي القلق في غضون أيام معدودة.
أما الأحلام بالمرض كمرض الرئتين كذات الرئة والربو والالتهاب الشعبي فسببها الأطعمة الباردة أو السوئل بما فيها المشروبات المثلجة فتؤدي هذا الدور.

يرى الكثير من الناس أحلاما عن الطلاق أو الانفصال. ما سببها؟
إن الأطعمة..مدرجة أقصى الين-كالبندورة والبوظة والفاكهة(لا سيما الفاكهة الاستوائية)
والسكر والكثير من الزيت أو الخل المصنع والمواد المضافة و الحافظة والبطاطا والطحين الأبيض والبهارات- تؤدي الى تبعثر تفكيرنا وإلى إحداث هذه الأحلام
وكذلك الأمر بالنسبة إلى الأطعمة المكررة والجزئية مقارنة مع الأطعمة الكاملة التي تجعل تفكيرنا أكثر تركيزا.
أما الأحلام حول المشاكسات فسببها الأطعمة الحيوانية .بما فيها شرائح اللحم والهامبرجر والنقانق. ويساهم الفائض في الملح في إحداث هذه الأحلام ناهيك عن مأكولات اليانغ كالسمك ومنه القنبر وسياف البحر والتن. فعند تناولها مع الملح أو البهار, تؤثر على من يأكلها فيتدخل في المشاكسات والمشاكل.
ويكون القتال في الحلم حول الحرب أعنف وأخطر فالحرب شاملة وانفجارية ومستعرة وسبب الأحلام حول الحروب مأكولات اليانغ المتطرفة كاللحم والأطعمة الحيوانية.
فتناول الكميات الكبيرة من اللحم وسواها من أشكال الغذاء الحيواني هي ما دفعت بالبلدان الأوروبية الى خوض الحروب أكثر من بلدان آسيا ولعل تغيير النظام الغذائي يساهم في تحقيق الهدوء والسلام.
قد يبدأ عدد من الناس في أحلامهم بكره الزوج أو الزوجة أو الصديق أو الصديقة بمعنى آخر يشعرون بالكره تجاه الجنس الآخر. عادة ما يكون سبب هذه الأحلام تناول ثمار التين فهي تدفعنا الى فقدان الاهتمام بالجنس وتمنع الحمل وتسبب الاجهاض. فإذا أكلت التين كل يوم قد تبدأ بالتفكير في أن تصبح راهبا!
وعن هذا الموضوع ثمة مثل شرقي يقول بما معنا أنك لو زرعت شجرة التين في حديقتك ينهار منزلك وتفقد ذريتك!
هذه الحكمة الشعبية لا ترتكز على الخرافات بل على تجارب استمرت ألوف السنين. فالتين أرجواني وبارد الملمس وهو بالتالي من نوع الين , وقد تسبب الخضار من نوع الين كالباذنجان والفطر والهليون أحلاما كهذه حتى إنها قد تدفع بالإنسان إلى كره الجنس اذا ما تناولها بكثرة.

أما أحلام الارتباط الودي كأن ترى شخصا يفعل لك شيئا ما ولا تتمكن من نسيانه أو تفقد شيئا ما ولا يمكنك أن تنساه فسببها الأطعمة اللزجة . تساهم الأطباق اللزجة أو الدهنية كالبيتزا في إحداث أحلام كهذه.
وتسبب الأسماك والمأكولات البحرية لا سيما اللافقاريات كالمحار أحلاما من السفر بالبحر فيما تنتج أحلام السفر الجوي عن شرب القهوة وأحلام السفر البري عن المأكولات الجافة كالعنب أو الخضار البحرية الجافة.
أما الأطعمة الغريبة فتسبب الأحلام الغريبة. فإذا قصدت مطعما شرق أوسطي وتناولت الطعام قد تحلم بألف ليلة وليلة أما اذا أكلت طبقا صينيا قفد ترى حلما عن تاريخ الصين وإلى ما هنالك.
.
.

هذا الموضوع نقلته من أرشيفي الخاص بالجهاز , وهو بالأساس منقول من كتاب (ماكروبيوتك الغذاء والأحلام)..
وان شااء لله اكون قد اجدت اختيار القسم


تقديري