لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الأفكار الرومانسية في الحياة الزوجية - وقفة تأمل
نسيم نجد لعل عقارب الساعة تتجه إلى بدء فصول جديدة في حياة الأسرة, و يبدو أن بوصلة التغيير اتخذت منحاً جديداً هذه المرة , و لكنه لنفس الهدف المحدد بدقة و هي المرأة , فبعد أن كنا نشكوا غزو الروايات الغرامية الفاتنة لعقول الفتيان و الفتيات قبل الزواج , فاليوم نشكو موجة الرومانسية المبالغ فيها – أشدد و أكرر على المبالغ فيها - لعقول المتزوجين من الأزواج و الزوجات , فدخلت معهم في قفصهم الذهبي و جعلته أغلال من حديد , وركاماً من خراب . أيها الكرام : دعوني أحدثكم حديث النفس للنفس , و دعوني أضع المشرط على الجرح , و نعالج الأمر قبل أن يستفحل و يستحيل الحل , فاليوم الدواء هو العلاج , و غداً آخر العلاج الكي, و هي مرحلة محزنة فآمل أن لا نصل إليها , فهل تعطونني بعض وقتكم , و ترعونني سمعكم لأخبركم بما توصلت إليه بعد بحث و استطلاع لكثير من الأمر, فإن رأيتموني على رشاد و صواب فانثروا مافي كنانتكم من غزير علمكم , و إن رأيتموني على ظلال , فأسأل الله الغفران , و أعلموا أنما أنا عبد فقير مجتهد ,و بحاجة دعواتكم و توجيهاتكم , فلا تبخلوا علينا من زائد فضلكم و علمكم . في البداية لست ممن يحارب الحياة الرومانسية في الحياة الزوجية , بل بنظري هي عيشة هنيئة , و مطلب ضروري لتذوق طعم السعادة , و لقد كتبت هنا أو هناك مواضيع عدة عن الأفكار الرومانسية , و لكن بعد طول تفكر و تأمل لاحظت أن بعض ممن اتخذوا هذا المنهج و تبنوه جعلوه هو قمة السعادة الزوجية , بل أن كامل السعادة بين ثناياه , و أن كل السرور بتطبيق تلك الحياة , و بدؤوا يصبغونها بأصباغ وردية هي أقرب إلى الأحلام , و ينشرون عبقها الفواح على مداد الأيام , فتارة بطرق جديدة لتشكيل الحياة الزوجية بصورة غريبة , و تارة بالتنويع و التغيير بصورة هشة رقيقة , و مرة أخرى بأحلام فاتنة تجعل القلب يطرب و يتراقص مع حلمه الذي يبنيه من ورق . و ليس هذا مصدر الألم فقط و مكمن الخلل , و موطن الخوف , و لكن كل الخوف أن يستيقظ المسكين الباحث عن الحلول فيجد أن أحلامه قد تبددت , و أن المشاكل التي يطلب لها الحل قد تعقدت , و أن النفس التي يريد أن يصبغها بالألوان الوردية قد أظلمت , و أن الكآبة حلت مكان الطمأنينة , و أن التعاسة قد أكلت من صفحات السعادة , فيذهب يمنة تارة و يسرة تارة , فلا هو تمسك بطريقه , و لا هو نجح في علاج حالته . لذا وجب أن أقول لأحبابي و أصحابي نقاط عبر سطور ليأخذوا الحذر و الحيطة و ذلك عندما يدخلون مواقع الإنترنت التي تتكلم عن هذه الموضوعات عبر كتَاب ليس لديهم الخبرة الكاملة أو أقل التجربة , و من أناس هم أقرب إلى العامة من أهل الأختصاص و الدراية ,و أقول لهم ايضاً أن تلك الكتب و الكتابات بدأت تنتشر على رفوف المكتبات أيضاً بل انتشرت بالدور انتشار النار بالهشيم . -------------------------------------------------------------------------------- 1. الكتَاب مهما علت حروفهم و مهما بلغت بلاغتهم فهذا لا يخولنا أن نسلم أرقابنا لهم , فإن الله سبحانه و تعالى أعطانا العقول التي نحكم فيه على المتشابه من القول إذا كانت من أمور الحياة العامة , و أعطانا التجربة و الخبرة التي تمحص لنا مابين السطور و تفحص لنا الصحيح من القول , فليس كل من زين حرفه , و جمل سطوره , و ألبسها المحسنات البلاغية , فليس لزاماً علينا أن نذعن له تاركين الحكم للقلوب و العواطف . بل يجب أن نعلم أنه قد يكتب من خلال الإنترنت في مجال الحياة الزوجية صاحب قلم بديع , و لكن هو شاب غير مجرب , أو يكون شاب متزوج و لكن ليس لديه خبرة كافية , أو رجل رشيد و لكن يبني أحلامه عبر كتاباته , أو مصلح يريد إرشاد الناس و لكن ببناء قلاع من الأحلام , أو مربي فاضل و لكن من بيئة مختلفة , أو إنسان مجتهد و لكن جانبه الصواب , أو إنسان ناصح و لكنه من كتب الغرب ناقل و ناسخ . فكل هؤلاء يكتبون فهل نأخذ منهم جميعاً . أعتقد أن الحكم لديكم واضح . 2. كذلك هل توافقونني الرأي أن لتربيتنا و بيئتنا التي نشأنا فيها الشيء الكثير في التحكم بطباعنا و سلوكنا و من بعدها تصرفاتنا و نمط حياتنا , فليس من المعقول أن مانسجه الأهل و الآباء عبر سنوات عدة من خلال تربيتهم المتكتمة و التي اجتهدوا بها أن ننساه في يوم و ليلة أو نستطيع أن نتجاوزه عبر أيام معدودة . فهذه العادات التي طبعتها الأيام و السنون تحتاج لدهر آخر حتى تمحوا الأثر الذي أبقته تلك السنون في قلوب المتلقين . و كذلك اختلاف البيئات التي يعيش بها الإنسان العربي تجعل الحديث العام لكل الشرائح فيه شيء من الصعوبة , فما يناسب هذا القطر لا يناسب قطر آخر , و ما يقبله أناس هنا لا يتقبله أناس هناك , فالمشارب مختلفة و إن كانت النفوس متقاربة . فحري بنا أن يتم التعامل بدقة مع البناء الأولي للنفس العربية بما يتلاءم مع طباعها و عاداتها و تقاليدها و بيئتها . 3. عند اختلاف النمط في التفكير , و درجة تقبل بعض الصور الرومانسية بين الزوجين , فقد يسبب اضطراب في المعيشة و خلل في التوافق العقلي بينهم , لذا فيجب أن يكون الزوجان على نفس الخط , و نفس المنهج , ولابد أن يكونا متوافقين و متناسقين في كل أمر من أمور و متطلبات الحياة الرومانسية حتى تنجح و تكتمل تلك الصور . و إلا إن محاولة رسم تلك الصور سوف تبؤ بالفشل , أو قد تهدم العش الآمن و تتحول إلى صراع من أجل الإقناع . 4. كذلك اختلاف الرغبات و تنوع المزاج في جزئيات الحياة الزوجية , يجعل الذي تحبه أنت و بشدة, قد لا يرى الطرف الثاني له أي قيمة و العكس صحيح, لذا كيف نسير و نوفق بين رغباتنا و رغبات الطرف الثاني. فالأمر يحتاج تأمل و فحص لرغبات الطرفين حتى تنجح تلك الصور . و يحتاج إلى صبر و حنكة حتى تصل إلى رغبات الطرف الثاني و بدقة . و عند الفشل بالوصول إلى مايحب صاحبك على الطرف الآخر , قد يجعل هناك تشويش في الفكر و إحساس بعدم التفاهم بين الجانبين , رغم أن المشكلة تكمن ببساطة على أمزجة لا يمكن أن نغيرها و لا يستحسن أن نقنع الطرف الآخر بما لا يهواه أو يتقبله . 5. إن الحياة الرومانسية الحديثة تتطلب كثرة الاطلاع و البحث عن كل جديد , و لكن كيف التعامل مع الطرف الآخر الذي ليس لديه رغبة البحث ؟ أو غير قادر على البحث ؟ أو أن أحد الطرفين ممن لا يحبون القراءة ؟ هذه مشكلة أخرى تجعل هذا الطرف يستغرب التغير بتصرفات الشخص الذي يحاول تطبيق تلك الصور , و يجعل الطرف المجتهد يصاب بإحباط عندما يحس بعدم التجاوب مع جهوده من أجل الوصول لتلك السعادة المكتوب عنها . وهذا الإحباط كفيل بإحباط العش الهادئ الحالم . |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لمسات نفسية في الحياة الزوجية | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 9 | 2010-06-05 2:21 AM |
تــرافيـــان (( وقفة تأمل)) | *&*الروح النقية*&* | المنتدى العام | 13 | 2008-07-25 11:09 PM |
الحياة الزوجية!!!!!!! | ام عمر عارف | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 2 | 2007-08-28 12:04 AM |
*^*^*^*^مثلث الرومانسية الزوجية*^*^*^*^ | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 1 | 2006-03-02 7:56 PM |
وقفة تأمل ..!! | شمعة فرح | المنتدى العام | 3 | 2005-05-21 3:09 PM |