لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير المرسلين وآله وصحبه والتابعين وبعد إن من نعم الله على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ان جعل لهم مواسم للخيرات يدركون بها أعمار الأمم السابقة فأعمار تلك الأمم الخوالي كانت تزيد على الخمس مئة سنة وبعضهم يتجاوز الألف سنة , فنوح عليه السلام مكث في الدعوة فقط ألف سنة إلا خمسين عاماً , ولم يؤمن معه إلا قليل , فأفضل الله على أمة محمد صلى الله عليه وسلم و أنعم ومنّ عليهم بمواسم الخير التي تقطع بهم أميالاً و أميال نحو جنات ربهم و تبعدهم أميالاً و أميال عن النار , فصيام يوم في سبيل الله يباعد العبد عن النار سبعين خريفاً , وذلك فضل الله يسبغه على عبادة و أولياءه , فجعل صيام ثلاثة أيام من الشهر كصيام الشهر و صيام رمضان وست من شوال كصيام السنة و العمر للعمرة كفارة لما بينهما والحج للحج كفارة لما بينهما و الصلاة إلى الصلاة كفارة لما بينهما و جعل ليلة القدر خير من ألف شهر أي : أفضل من ثلاث وثمانين سنة والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ومن مات مرابطاً في سبيل الله جرى عليه أجره إلى قيام الساعة وجعل أبواباً في الجنة للبر والصدقة و الجهاد والصلاة وهكذا من أفضال الله على العياد , ولكن من هو الموفق الذي يجعل من هذه المواسم المباركة مواسم زرع لداره في الآخرة وتعميراً لها , ترى الناس اليوم يسعون ويلهثون من اجل الدنيا ويحملون همومها و يكابدون و يبذلون الغالي والرخيص من أجلها , وإذا رأيت بضاعته مع الله تجدها بضاعة مزجاة فاسدة كاسدة , ولا تذكر في خضم هذه الوقائع إلا قول الله تعالى " إقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون " أي : إقترب موعد الساعة والحساب والعذاب والميزان والصراط والجنة والنار , والناس في غفلة عن هذا كله , والغافل هو اللاهي عن إدراك حقيقة ما ينتظره , والإعراض : هو التولي و الإنصراف , فالناس اليوم إلا من رحم الله في غفلة لا يدركون حقيقة ما ينتظرهم في الحياة الآخرة و أيضاً : إذا ذكرّت كثيراً منهم تولى عنك و أعرض و أنصرف إلى حياته الدنيا غير مهتم للأمر , ونحن الان على أبواب أيام عظيمة بل أحب أيام الله عزوجل , فأبواب الرحمة فيها مشرعة والخير فيها عميم والمغفرة فيها أقرب ونفحات الله فيها كثيرة , فمن هو السعيد الذي يتعرض لله ونفحاته في هذه الأيام , فلربما دمعة تخرجها في ليلك أو نهارك تمحوا عنك الذنوب وتقربك لعلام الغيوم , ولربما مسحة على رأس يتيم أو إطعام له من جوع يكتب الله لك بها رضوانه إلى يوم الدين , ولربما صدقة على محتاج لا يعلم بها إلا الله ترها يوم القيامة كأمثال الجبال , ولربما بر تفيضه على والديك ترى أثره في دنياك وآخرتك ففي الدنيا ترى أبناءك يحملونك في أعنهم و في الآخرة ترى الجنات متزينة لك , ولربما صيام لا تبتغي بها إلا وجه الله يبعدك عن النار وسخط الله , ولربما وقوف مع مظلوم حتى يأخذ مظلمته يحمل الله عنك مظالم الناس حتى يرضيهم عنك , ولربما توبة تحدثها هذه الأيام يكتب الله لك بها محبته ورضاه حتى تلقاه , ولربما خلق حسن تكابد نفسك عليه هذه الأيام يكتب الله لك به مجلس مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة , ولربما سنة تحيها بين الناس وقد هجرت يكتب الله لك بها حياة لقلبك لا تنفك عنه حتى تلقها , يقول النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الأيام فيما يرويه البخاري في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام -يعني الأيام العشر- قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء. رواه الطبراني ولفظه مامن أيام أعظم عند الله ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيام العشر فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير (أي أكثروا فيهن من قول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) . وهذا يبين فضل هذه العشر وأنها خير أيام عند الله وأنها أفضل من الجهاد في سبيل الله فيما سواها , وفي الحديث " أن الصحابة لم يكونوا يعدلوا شيئاً بالجهاد فقد كان الجهاد عندهم هو المقدم وهو المعظم لما فيه من المشقة والعناء والبذل والعطاء والمخاطر ما لا يوجد في غيره والقاعدة الشرعية تقول " عظم الأجر مع عظيم المشقة " فكلما كان العمل يحمل من المشقة الشي الكثير يكون الأجر على قدره وإذا قرن ذلك بالإخلاص كان العمل أعظم و الأجر أكثر وفضل الله لا تحده حدود فهو يفضل سبحانه من غير قيود , والحديث يدل على أن الأيام عند الله تتفاوت فالصيام مثلاً هذه الأيام لا يعدله فيما سواه من الأيام " إلا رمضان لأنه فرض " وأن أجر الصيام في هذه الأيام المعظمة عند الله أعظم من غيرها , ويكفي أن يحجب الله أجر الصيام فيقول " إلا الصوم فإنه لي و أنا أجزي به " وقد يرتب الله أجراً معيناً على عمل ما " مثلاً من صام يوماً في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار سبعين خريفاً , وقد يصوم العبد يوماً في سبيل الله في شدة الحر وفي يوم فضيل معظم وعلى جوع وفقر ومرض وبإخلاص لا يبتغي بذلك إلا وجه الله , فلا تسل بعد ذلك عن فضل الله الذي سيناله " , وفي الحديث : الحث على الإكثار من ذكر الله وخاصة التسبيح والتحميد والتهليل وكذلك الإستغفار , فإن ذكر الله فضله على العبد حاضر لا يشعر به إلا من رطب لسانه بذكر الله , ولو لم يكن من فضل هذه العشر إلا ان يقسم الله بها في القرآن لكفاها فخراً وشرفاً ومنزلة , والله لا يقسم بشي إلا بأمر عظيم فيه تميز عن غيره وفيه مزية عن الأيام الأخرى , فلا تكن من المحرومين وتضيع عليك هذه الأيام فإنه إما مخذول أو موفق , ولقد كان في سابق الأيام رجل ومعه أخته في خيمتهم في الصحراء وكانوا يكرمون الأضياف ويستبشرون بقدومهم , فجاء ضيف يوماً فسجدت المراة شكراً لله , ثم أحضرت لهم الطعام وقامت بعد أن صلت العشاء تقوم الليل والضيف وصاحب البيت يتسامران حتى طلع الفجر , فسأل الضيف صاحب المنزل وقال له : من هذه قال هذه أختي تقوم الليل , فقال الضيف فلماذا بتنا نتسامر وباتت تقوم , فقال : أما علمت يابن أخي انه مخذول وموفق " فأنت في هذه العشر إما أن تكون مخذولاً و أسأل الله ألا يجعلنا ذلك الرجل و أما أن تكون موفقاً ونسأل الله أن يجعلنا منهم . . . والدنيا أيام كم من عزيز زال ملكه وماله ولم يبقى له إلا عمله يدخل معه قبره , ها هي يا عبد الله مواسم الخير قد تزينت لك وأطال الله في عمرك لتنهل منها فما انت صانع ومن أي الفريقين أنت , من المخذوليين أو الموفقين , وماذا أعددت لقبرك ولحياتك الدنيا , ومن العجيب ان سورة الفجر التي أقسم الله فيها بهذه العشر , يذكر الله في آخرها حال البعث بعد الموت وحال العبد فيقول الله " وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى * يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي " أي : يوم أن يأتي يوم القيامة يتذكر الإنسان كيف كانت حياته في الدنيا و كيف أنه فرط فيها وقد يسر الله له ومواسم كهذه العشر , ثم يقول مجيباً على هذه التذكر " يا ليتني قدمت لحياتي " أي يا ليتني قدمت في حياتي الدنيا الفانية لحياتي الأخرى الباقية , ولكن ياليتني لا تنفع في ذلك الوقت . منقول للفائدة
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أقبلت فهل تستقبلوني | the dew | المنتدى الإسلامي | 1 | 2010-08-08 4:17 AM |
أقبلت تعدو ... فاستعدوا .. | يمامة الوادي | المنتدى العام | 3 | 2010-02-16 12:35 PM |
العريفي: أقبلت فاقبلني ( فيديو)... | الابتسام | منتدى الصوتيات والمرئيات | 13 | 2009-04-13 12:59 PM |
((هــــــاهي العشر أقبلت فهل أنتم مستعـــــــــــــدون)) | بحر الأشواق | المنتدى الإسلامي | 2 | 2008-11-30 3:58 PM |
أقبلت العشر فمن هم الرابحون ؟؟؟؟؟ | رؤى | المنتدى العام | 7 | 2006-01-01 4:25 PM |