لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
زفرات مهموم في ظل الأحداث الراهنة
إن الحمد لله تعالى نحمده، ونستعين به ونستغفره ، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله 0 ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) .. ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ) .. ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ) .. أما بعد : فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى ، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم .. وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار0 الحمد لله على نعمة النعم ، ومنة المنن ، الحمد لله على النعمة العظمى ، والمنة الكبرى ، الحمد لله على أعظم نعمة أنعم بها علينا ، الحمد لله على أجل منة امتن بها علينا ، الحمد لله على لا إله إلا الله ، محمد رسول الله . الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .. الحمد لله الذي أرسل إلينا رسولاً منا يتلو علينا آياته ويزكينا ويعلمنا الكتاب والحكمة ، وإن كنا من قبل لفي ضلال مبين الحمد لله علي كل رسولٍ أرسله ، الحمد لله علي كل حق أحقه الحمد لله علي كل باطلٍ أزهقه ، الحمد لله على كل مظلوم نصره ، الحمد لله كل ظالمٍ قهره ، الحمد لله على كل جبارٍ قصمه ، والله أكبر كبيراً . الحمد لله الذي جمعنا في هذه الساعة الطيبة المباركة في هذا اليوم الأزهر في بيت من بيوت الله عز وجل نتدارس آية من كتاب الله عز وجل أو حديثاً من سنة نبينا محمد رسول الله صلي الله عليه وعلي آله وأصحابه وسلم ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين . وبعد .. يا عباد الله : ما أقوله لكم اليوم ما هي إلا زفرات مهموم وأنات مكروب في ظل هذه الأحداث الراهنة .. أمةَ الإسلام خيرَ أمةٍ أُخرجت للناس ، كانت في ليلها عابدةً ، راكعةً ساجدة ، وفي نهارها داعيةً مجاهدة ، وانقلب الحالْ ، فلا تزال هجمة أعداءِ الله شرسة على دين الله وأوليائه حتى بلغ اعتداؤهم إلى ديار المسلمين وعقولهم ، ومناهج تعليمهم ، وإعلامهم بل واحتلوا أعزَّ بلدانهم وروَّعوا أهلها ويتَّموا أطفالها ، ورمَّلوا نساءها ، وخرَّبوا بيوتها ولا تزال الدائرة مستمرة . وهنا ظننا أن اعتداءَ هؤلاءِ المجرمين يأتي من محض حقدهم وشرورهم وظلمهم .. وهذا أمر لا ينكره ذو لبٍ .. ولكننا نسينا أن العيب فينا ، وأننا نحن الذين َ فرَّطنا في دين الله وفي سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم .. فلو سألت الشباب والصغار والكبار عما يعرفونه عن نبيهم صلي الله عليه وسلم لوْ دخلت بيوتهم لوْ تفقدت هيئاتهم لوْ استخرجت مَا في عقولهم لأدركت أن مَا يحدث لنا إنَّمَا هُوَ من محض ظلمنا وتقصيرنا ويعفو ربَّنا عن كثير .. إننا لابد أن نعترف أننا نعيش أزمة أُمة ، تلك الأمة فقدت من ينهض بها رغم أنها لمْ تفقد مَا تنهض به .. إنها أُمة هي الأعظم والأشرف لكونها تملك المنهج الذي ارتضاه الله تعالى ، وأسوتها فيه سيد الخلق محمد صلي الله عليه وسلم كما قال تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أُسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ) .. فعجباً لتلك الأمةِ التي بحثت لدى أعدائِها حلولا ًلمشكلاتها ، وَهِي َ تملك ذَلك َ لنفسها بل ولأعدائها .. إن المجرمين الحاقدين لَمَّا نالوا من رسول الله صلي الله عليه وسلم ، لَمْ يكن ذلك َ الخطأ من محض صنيعهم ، ولكن هَذا الفعل إنَّمَا هُوَ من فعلنا حينما فرطنا في كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم .. ولم يكن أصل العلاج فقط مَا اجتهد الناس فيه من مقاطعة الأعداء ، وشتمهم ، والتظاهر بالاعتراض عَلَي قبيح فعالهم ، وإن كانَ ذلك َ لا َ محالة لَه ُ شأن ، في ردهم ولكنه لاَ يكفي وإلا فماذا سنفعل إذا تكرر الاعتداء ولقد تكرر .. ولعل مَا مضي من دروس يحيي فينا عزيمة أن نقاطع كل من عادى الله ورسوله ، وأن نعمل عَلَى أن يكون لنا كيانٌ قوي يكفينا ويكفي غيرنا . نعم إنْ العلاج إنْ لَمْ يبدأ من ذواتنا وبيوتنا ، ومساجدنا وصلواتنا ، ومعاملاتنا وسائر أحوالنا فبئس الحل الذي نرجوه . { إن َّ الله َ لا َ يُغَيِرُ مَا بِقَومٍ حَتَّى يُغَيرُوا مَا بأنفسهم } فالعلاج هُوَ رجوعٌ كامل وتوبة نصوح واستسلام كامل لشرع الله عز وجل وتمسك كلي لا يتجزأ بسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم . إن الكافرين لم يضيعوا لنا السُنة نحن الذين ضيعناها .. لَمْ يقفوا حائلا ً عَلى أبواب المساجد يمنعونا من الصلاة فيها ولكن نحن الذين امتنعها عنها .. لم يكن الكفار هم الذين شغلوا الشباب بالغناء عن القرآن ، واللعب عن الصلاة وبالمرح واللهو عن طلب العلم الشرعي .. وليس الكفار هم الذين نزعوا عن المرأة حجابها ، وأبدلوها لباس التبرج والسفور و لَمْ توصنا بغلق الكتاتيب ، ودور العلم النافع وإبدالها بصالات البلياردو والأندية .. ليس هم الذين أشربوا المسلمين كراهية الموت وحب الدنيا بهذا السفه إلى حد عبودية المال ، والمتاع سواء حلال أو حرام . إنني أطلب منك أن تسأل ألف شاب تختارهم في أيْ مكان اسألهم عما يعرفونه عن رسول الله صلي الله عليه وسلم وعما يعرفونه عن أي مطرب أو ممثل أو لاعب كره إنني أود مع حيائي من ذلك َ أن أقول لَك َ ليت الشباب يعرفون عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ما يعرفونه عن هؤلاء الساقطين .. ليتهم يعيشون ويفرحون ويهتمون لدينهم كَمَا يهتمون بمتابعة أنديتهم المفضلة قَدْ صار عارا ً في أُمة محمد صلى الله عليه وسلم أن شوارع بلادها تخلو وقت المباريات أكثر ممَّا تخلو وقت الصلوات المكتوبات أو الجُمُعَات المباركات ، أو حيث تنزل الرحمات بالذكر وتلاوة الآيات . ولكن أخي دعنا من التحسر على حالنا ، وهيا فلنبدأ بنصر دين رب العالمين وهذه بعض أسباب لنصر دين الله عز وجل منها : أولاً : العلم .. وقد خص الله العلماء بالخشية ، لأنهم أعرف الناس بالله ، وكلما كان العبد بربه أعرف كان له ومنه أخوف .. فالعلم سبب لمرضاة الله تعالى ، وسبب للحياة الطيبة في الدنيا والحياة البرزخية وفي الحياة الآخرة . والعلم سببٌ لتقويم السلوك وتهذيب النفوس ، وهو سبب لمن أخلص النية في طلبه وتطبيقه للنجاة من الشرور ، على اختلاف أنواعها وأجناسها . وعندما يجتمع الأحبة لينهلوا من بعض أحبتهم ، يَتَعلِّمون ويُعلِّمون ، فإنَّ هذا يُعَدُّ قربة من أعظم القربات ، وكان سلفنا يشدّون الرحال طلبا ً للعلم ، وكثير منا قد قرأ أو سمع ما قام به المحدثون من رحلاتهم الطويلة التي لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء . فهذا شعبة رحمه الله يرحل شهرا ً كاملا ً في طلب حديث واحد سمعه من طريق لم يمر عليه . بالله عليك أخي تعلَّم .. فإن الأيام القادمة والحالية أيام حالكة بالظلام .. ينكرون الأُصول لا الفروع .. ينكرون القرآن والسُنة .. فتعلم أخي لتواجه هذا المغول الجديد .. فُأمَّتَك مقهورة والأيدي مقطوعة والآمال عليك معقودة . ثانياً : وقفات مع الصحابة .. أخي الحبيب إن الصحابة لم يأتوا في وقت تيسر لهم كل سبل الحياة والمعيشة المترفة .. ولم يكونوا في بلد تزعم أن دينها الرسمي الإسلام .. لا لم يكونوا كذلك .. ولكن كانوا في بلد كافرة بالله عز وجل وليس من حولهم مسلمون مقصرون كعصرنا نحن بل كان من حولهم كفار .,. وكانوا يبتلون في الله ويصبروا على الأذى فيه .. ومع كل الظروف التي أحاطت بهم من كل جانب صنعوا أنفسهم وربَّوا أنفسهم كما علمهم نبينا صلي الله عليه وسلم ، فما الفرق بيننا وبينهم إذا ً فما الفرق ، الفرق أنهم رجال ونحن لا أقول أشباه رجال ولكن أقول لك نحن أشباه أقزام .. كان الواحد منهم ينفعل لقول الله عز وجل ولقول رسوله عليه الصلاة والسلام ويعملون بإخلاص لله عز وجل ولدينه العظيم ، غير هذا الزمان الذي شح فيه الإخلاص والصدق لله عز وجل . هذا هو الفارق بيننا وبينهم وأقول لكم إخواني لا تحسبوه شرا ً لكم بل هو خير لكم .. فإن الإسلام الذي صنع أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والصحابة أجمعين رضي الله عنهم قادر على أن يصنع مثلهم .. لأن الدين الذي صنعهم هو الدين نفسه الذي بين أيدينا ولكننا نحن فرطنا فيه .. أقول لك ثانية الإسلام الذي صنع هؤلاء الأبطال هؤلاء الرجال قادر على أن يصنع مثلهم ولكن إذا عرفنا كيف تربُّى هؤلاء فنتأسى بهم في كل ما دق وجل فبذلك يأتي النصر والتمكين وبغير ذلك يأتي السخط والعذاب من الله عز وجل نعوذ بالله من الخزي والخذلان والحرمان من نور الإيمان ونسأله دائماً العافية والسلامة . انظر إلى هؤلاء الأبطال كيف كانوا يسارعون في امتثال أمر الله عز وجل وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم .. كانوا يعظمون ويسارعون إلى تنفيذ أوامر الله عز وجل وأوامر رسوله صلي الله عليه وسلم عملا ً بقوله : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا ) .. فهذه زينب بنت جحش رضي الله عنها يخطبها رسول الله صلي الله عليه وسلم لفتاه زيد بن حارثه وحين يفاتحها في ذلك تأبى وتقول : لست بناكحته . فيقول رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( بل فانكحيه ) قالت : يا رسول الله أؤمر نفسي .. فبينما هما يتحدثان إذا بالمولى سبحانه وتعالى ينزل هذه الآية على رسول الله صلي الله عليه وسلم : { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاُ مبينا } فتقول : قد رضيته لي يا رسول الله صلي الله عليه وسلم مُنكِحا ً ؟ فيقول : ( نعم ) ، فتقول : إذن لا أعصي رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنكحته نفسي . انظر أخي إلى حال نساءهم وحال نساءنا ، وانظر إلي أين وصل بنا الحال من الذل والهوان بسبب تفريطنا لأوامر الله عز وجل وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم وأحوال رجالهم وأحوال رجالنا وأحوال أطفالنا وأحوال أطفالهم أُمتنا تعيش حالة احتضار أُمتنا عددها مليار .. يا له من عار .. والمسلمون يشردون في كل بلاد المسلمين التي تقع تحت أيدي اليهود أو النصارى فإن الله عز وجل كتب علينا بذنوبنا وتفريطنا في دين ربنا الذي الذي كتبه على بني إسرائيل من قبلنا .. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نكشف لكم في هذه الرسالة أسرار شفرات الأغذية ؟! | أبو عامر الشمري | المنتدى العام | 7 | 2013-05-27 10:09 AM |
إلى كل مهموم..!!!!!!!! | بحر الأشواق | المنتدى العام | 8 | 2009-03-01 1:07 AM |
لكل مهموم | soso2222 | المنتدى الإسلامي | 4 | 2008-02-10 1:33 AM |
زفرات مذنب | محمدالعاصمي | منتدى الشعر والنثر | 8 | 2007-11-24 10:50 AM |
إلى كل ......مهموم | افياء | المنتدى العام | 9 | 2006-10-16 10:48 PM |