لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
قبسٌ من الفِكر ..
نور الجندلي أمسكتُ مفكرتي أقلّب أوراقها وقد اكتظت فيها الحروف وتراصّت، تشهدُ بأحداثٍ وذكريات، وتتحدث حديث المرء مع نفسه، حينما يكونُ في الحالة الأكثر صدقاً وشفافيّة على الإطلاق. تلك الحالة التي تفرضُ نفسها في آخر الليل، عندما يعمُّ السكون، وتبقى أنتَ ونفسك والقمر فحسب. تكتب يومكَ الحافل في سطور، تارة يعتريها الجفافُ من قحط يومٍ لا عمل فيه،فتنتابك الحسرة على خسارة لن تعوض، وعن صفقة تناولتها غير مبالٍ، ففشلت بتفوق ، وأنت تعتقد النجاح . وتارة تنبتُ بين السطور زهور الربيع، وتشعر بنسيمه العذب يداعبُ خيالك، فينطلق القلم بانتشاء يكتب لحظات عامرة بالعطاء. وتارة تقابلك صفحات فارغة، قد أعلن فيها القلم عجزه واستسلامه، فالحدث قد يلجمه، ويجمّد الحبر في عروقه، فتنزف بصمت، ويختنق القلم . هكذا هي الأيّام .. مثل أرض تعبرُ عليها قوافل شتّى من الأفكار، تزورك.. وتستقبلها بحفاوة، تقطنُ في داخلك إلى ما شاء الله لها أن تقطن. ثم تغادرُ مسافرة باتجاهات مختلفة، بعضها إلى نورٍ وبعضها إلى نار .. فكرة قد تحيلكَ إلى شخصٍ فذ، وفكرة قد تعمل فيك إحراقاً، فلا تغادرك إلا وقد غدوت رماداً . هل جرّبتَ يوماً أن تصطاد فكرة رائعة، فتروّضها في داخلك، وتسقيها بنبض قلبك، وتحتويها بروحك، وتغذّيها بماء حياتك حتى تنضج، وتصنع منك إنساناً حقاً ؟! وهل امتطيت شجاعتكَ يوماً لتطارد الأفكار الزائفة عند حدود العقل، فتطردها خارجاً، وهل نصبت حواجز أمنيّة ونقاط تفتيشٍ أمام كل خطرة وفكرة غادية في حدود نفسك أو رائحة ؟! الأمرُ جدُّ خطير، وكم يستدعي منك اهتماماً .. فبداية كل عملٍ عظيم فكرة تلمع في الذهن فترعاها . وبذرة السعادة فكرة تهتم بها حتى تنمو وتورق وتزهر بها حياتك وتعمرُ أملاً . فلا تستخف بهذه اللمحات العابرة التي تطل عليك بين الحين والحين . فإن لمحت شرراً يحرق، فلتجابهها ، كما تجابه عدواً يتربص بك شراً ،وإن آنست منها بصيص نورٍ فالتقطها وتشبّث بها،وأت منها بقبس فمن الأفكار تسطع أنوارُ إيمانٍ وهدى . |
|
|