[ام ادريس]

مدخل
سُئل حذيفة بن اليمان : رضي الله عنه
متى يعلم المرء أنه فتن ؟
فقال :
إن كان ما يراهُ بالأمس "حرامًا" أصبح
اليوم "حلالًا" ..
ف ليعلم أنه فُتِنْ ! )

إلى كل من كان بالأمس لا يحتفل بعيد ميلاد
ۈ عيد الأم وعيد الحبۈ أمسـى اليومّ يحتفل ،!

إلى كل من كانت بالأمس تضع عباءتها على رأسِها فخـراً
ۈ أمست اليوم بعباءة كانت تنقد على من يلبسها ،!

إلى كل من كان بالأمس غاضاً لبصره
لا تتحمل عينيه مرأى المُنكر
ۈ أمسى اليوم وصورتهُ الرمزية .......

إلى من كانت بالأمس تلبس المحتشم والطويل
واليوم ترى أن موضته أصبحت قديمه
إلى كل من كان بالأمس لا يستمع للغناء
واليوم تجد الأغاني في جواله وفي سيارته

ۈ إلى ۈ إلى ۈ إلى والقائمة تطول :

علينا أن نثق بأن الدين صالح لكل زمان و مكان
ولگن !!!
نحنُ من استهان بِحُرماتِه
و استباحها ...
ألفنا المنكرات حتى أننا ما عدنا نراها منكر...
يقول الشيخ عبد الوهاب الطريري حفظه الله
( إن المنكرات تفشت في مجتمعاتنا
لأن واحدا فعل،، وواحدا سكت،،
وكلاهما شريكان في المنكر)

إنها دعوه للعودة إلى الله سبحانه وتعالى
فالعمر قصير .. والحياة فانية ..
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58) بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آَيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ))
وإلى كل من عافاه الله أسأل الله الثبات
((فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء ))
كما صح بذلك الخبر عن رسولنا صلى الله عليه وسلم
وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم
((يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك))
اللهم إنا نسألك الثبات حتى الممات وبعد الممات
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه إنك أنت الوهاب
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين