[سفيرة الطهر]

تشرقُ الشمس بعظمةٍ بأمر الله..
ثمّ تزفّ ضياءها للرحيل !..
يولدُ اليوم بأملٍ و حياة .. فيبلغ أشدَّه ..
ثم يعجزُ عن البقاءِ فينقضي ! ..
أيـن يوسفُ المكين الأمين! .
و أين سليمانُ ذو الملكِ الذي ليس لأحد ٍ غيره!
عليهما من اللهِ السﻼم..

العمر راحل .. و الملك زائل ..
و لن يبقى عالمٌ و لا جاهل ..

ِعَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِر) ُعَنْ أَبِي عُبَﯿْدَةَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَﯿْهِ وَسَلَّمَ : " اسْتَحْﯿُوا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَﯿَاءِ " ، قَالُوا : ﯾَا رَسُولَ اللَّه َإِنَّا لَنَسْتَحِي وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، قَالَ : " لَﯿْسَ ذَلِكَ ، وَلَكِنْ مَنِ اسْتَحْﯿَى مِن اللَّهِ حَقَّ الْحَﯿَاءَ ، فَلْﯿَحْفَظِ الرَّأْسَ وَمَا حَوَى ، وَالْبَطْنَ وَمَا وَعَى َوَلْﯿَذْكُرِ الْمَوْتَ وَالْبِلَى ، وَمَنْ أَرَادَ اﻵَخِرَةَ تَرَكَ زِﯾنَةَ الدُّنْﯿَا ، فَمَنْ فَعَل ذَلِكَ فَقَدِ اسْتَحْﯿَى مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَﯿَاء ".
..