[طارق الحسين الحميدي]

ان زاد همك فإن علاج الهم ان تقول


( لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين )

اولم تقرأئها في كتاب الله تعالى عندما قالها يونس في بط الحوت ؟


ان كثر دينك وزاد همك

فقل ( اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن وكثرة الدين وغلبة الرجال )

هذه وصيت نبينا محمد لذلك الرجل المهموم الذي هرب للمسجد بعد أن ضاقت عليه السبل


تاخرت اجابة الدعاء !

ألا تعلم أن الدعاء يوقف في السماء حتى تصل على المصطفى صل الله عليه وسلم ؟

فما حظه صلوات الله وسلامه عليه من دعائك ؟


هل تود المغفرة ؟

قل إذا : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب إليه ) ثلاثا

فقد قال عنها المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه : يفغر الله لك وان كنت هاربا من الزحف .


ما رأيكم في ذكر اعلمكم اياه ان ذكرتموه فإن الله تعالى لا يرد دعائكم بعده وان صليتم قبلت الصلاة .

وفي صحيح البخاري وأبي داود وغيرهما عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { من تعار من الليل فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له . له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، الحمد لله ، وسبحان الله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له . فإن توضأ ثم صلى قبلت صلاته } .

قوله تعار بتشديد الراء أي استيقظ . وتقدم في أدعية الصباح والمساء ما يكفي والله أعلم


ولكن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


عَنْ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا عَلَى الْأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا أَوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ"

( أو يجعجل )

والأستعجال : كان يقول الرجل دعوة ولم يستجب لي فيترك الدعاء

.......................

أعلموا احبتي ان من اوسع ابواب إجابة الدعاء عدم اكل المال الحرام وكثرة الأستغفار واختيار أوقات الدعاء والمواضبة على الطاعات .

وان الثقة بالله هي طريق الإجابة وذهاب الهم والغم
وان تمام الثقة بالله ان تملأوا قلوبكم يقينا بالإجابة ولو بعد حين


وان تاخرت عليك الإجابة فلا تحزنوا فإن الله

يقول للملائكة : أرجئوا عبدي فإنني احب سماع صوته .

اي اخروا اجابته لان الله يحب سماع مناجاته

فأي شرفٍ اكبر منهذا فلا تحزنوا اسأل الله تكونوا ممن يحبهم الله ويجعل لهم العاقبة الحسنة


كتبها : اخوكمي الفقير إلى الله

طارق الحميدي