[منى العيون]

ودخلت الفتاه إلى الشاليه !!! قصه يقف لها شعر الرأس .. !



حقيقتا هذة القصة بل الجريمــه من القصص التي لا تنسى بسهولة ولا تمحى من ذاكرت قارئها

قصة فيها عبرة وعظة لكل من ينتهك حرمات الله ويريد ان يتلاعب ببنات الناس

كان لا هم له الا خداع الفتايات والتغرير بهن فكان يخدعهن بكلامة المعسول ووعودة الكاذبة

فأذا نال مرادة أخذ يبحث عن فتاة اخرى ، وهكذا كان لا يردعة دين ولا حياء فكان مثل الوحش الضاري

يهيم في الصحراء بحثا عن فريستة يسكت بها جوعة

وفي احدى جولاتة سقطت في شباكة احدى المخدوعات بأمثالة فألقى اليها برقم هاتفة فأتصلت بة وأخذ يسمعها من كلامة المعسول

ماجعلها تسبح في عالم الحب والود والعاطفة واستطاع بمكرة ان يشغل قلبها فصارت مولعة به ، فأراد الخبيث بعد ان شعر أنها استوت

وحان قطافها ان يبتلعها مثل مافعل مع غيرها الا انها صدقته وقالت : الذي بينك وبيني حب ظاهر عفيف لا يتوج الا بالزواج الشرعي

وحاول يراوغها ويخدعها الا انها صدتة 0 واحس انة فشل هذة المرة فأراد ان ينتقم لكبريائة ويلقنها درسا لا تنساة ابدا فأتصل بها

واخذ يبث لها اشواقة ويعبر لها عن حبة وهيامة وانة قرر وعزم على خطبتها لانة لا يستطيع أن يفارقها فهي بالنسبة له كالهواء

اذا انقطع عنة مات!! ولانها ساذجة مخدوعة بحبة صدقتة وأخذت تبادلة الاشواق وصار هذا الفاسق يداوم على الاتصال بها حتى الهبها شوقا

فواعدها أنة سوف يتقدم لخطبتها الا ان هناك امورا يجب ان يحدثها بها لانها امور لا تقال عبر الهاتف فهي تخص حياتهم الزوجية القادمة

فيجب ان يلتقي بها ،

وبعد رفض منها وتمتنع استطاع الخبيث أن يقنعها كي يلتقيا فقبلت فأستبشر الفاسق وحدد لها المكان والزمان

اما المكان فهو شالية يقع على ساحل البحر واما الزمان ففي الصباح واتفقا على الموعد

فرح الخبيث الماكر واسرع الى اصدقاء السوء أمثالة وقال لهم غدا ستأتي فتاة الى الشالية وتسأل عني واريد منكم ان تكونوا متواجدين

هناك فأذا جاأت فأفعلوا بها ما يحلوا لكم 0 وفي الغد جلسوا داخل الشالية ينتظرون الفريسة وهم يلهثون مثل الكلاب المسعورة

فٌأقبلت الفريسة تبحث عن صيادها ودخلت الفتاة الى الشالية تنادي علية وفجأة هجموا عليها هجوم الوحوش الضارية وأخذوا يتناوبون عليها

حتى اشبعوا رغبتهم وأطفأوا نار شهوتهم المحمومة ثم تركوها في حالة يرثى لها وخرجوا قاصدين سيارتهم وأذا بالماكر الخبيث مقبل نحوهم

فلما رأوه تبسموا وقالوا : لقد انتهت المهمة كما اردت

ففرح واصطحبهم الى داخل الشالية ليمتع ناظرية بمنظر هذة المسكينة ويشفي غليلة فهي التى صدتة واستعصت عليخ ، فلما وقعت عينة عليها

كادت روحة تزهق وأخذ يصرخ بأعلى صوتة على اصدقائة : يأشقياء ماذا فعلتم تبا لكم من سفلة





انها اختي أختي الويل لي ولكم انها اختي اختي ياويلي







ولكن مالذي حدث ؟





لقد شاء الله عز وجل أن ينتقم من هذا الفاسق بأقرب الناس الية وبنفس الطريقة التي خطط لها ان الفتاة التي واعدها هذا الخبيث

حدث لها مانع جعلها تمتنع عن الحضور فلم تحضر وكانت اخت هذا الفاسق تبحث عن اخيها لا مر ما ، وهي تعلم أنة يقضي اغلب وقتة في الشالية

فذهبت اليه في نفس الموعد الذي حدده مع الفتاة ، وهكذا وقع هذا الفاسق في الحفرة التي حفرها للفتاة واصطاد نفس الفخ الذي نصبة لها

ولا بد لكل مجرم من نهاية مهما طال الزمن فلا بد أن يقع وأن يشرب من نفس الكأس وكما تدين تدان


قال تعالى : { أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرين }



نسـأل الله العفــو والعافيـــــه


منقــول للعبــره