لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
هل هذا الزوج مجنون ؟
سأذكر لكم قصة لعل البعض يستغربها ويستغرب تصرف الزوج بشكل خاص، وقد يصفه البعض بالجنون. والقصة هي أن زوجا يعمل في مؤسسة حكومية براتب شهري يقدر بألف دينار كويتي تقريبا، وهو مستقر مع زوجته، وقد رزق بأبناء بعضهم في سن المراهقة وآخرون أصغر من ذلك، ولديه طموح في الحصول على الترقية في عمله، كما أنه ناجح في بيته وناجح في عمله. هل رفض المنصب ؟ إلى أن القصة ليس فيها غرابة، ولكن هذا الزوج وقد عرض عليه منصب آخر ومكان آخر للعمل، وفيه امتيازات كثيرة منها تكفل المؤسسة الجديدة بأجرة المسكن وإعطائه تسهيلات معينة سنوياً، وقد عرض عليه ضعف راتبه. لو كنت أنت يا من تقرأ هذا المقال في مكان هذا الزوج، فكيف ستتصرف أمام هذه الإغراءات والامتيازات ومضاعفة دخلك السنوي إلى (24) ألف دينار بدلاً من (12) ألف دينار؟! لا داعي لأن تجيب على هذا السؤال، ولكن هل تصدق أن هذا الزوج بعدما استشار نفسه وفكر في هذا الإغراء واستخار ربه رفض هذا العرض. وقد تتساءل هل هذا الزوج مجنون؟! لا يجوز أن نستعجل بإصدار الأحكام، ولو عرف السبب لبطل العجب، ولندخل إلى داخل تفكير هذا الزوج مجنون؟! لا يجوز أن نستعجل بإصدار الأحكام، ولو عرف السبب لبطل العجب، ولندخل إلى داخل تفكير هذا الزوج ونستمتع إليه، وهو يحاور نفسه وهو يقول: · وماذا سأستفيد من زيادة دخلي وكثرة الامتيازات وطبيعة العمل الجديد. · إنها ستجعلني مشغولاً أكثر من عشر ساعات باليوم. · إني سأفقد جمال علاقتي بزوجتي وقطعاً سأخسرها، وان أبنائي على أبواب سن المراهقة، وهم ذكور فمن سيتابعهم ويقوم اعوجاجهم. · أن أموال الدنيا كلها لا تفرحني فيما لوانحرف أحد أبنائي، أو خسرت علاقتي بزوجتي. · إنها صفقة رابحة في ظاهرها وخاسرة في باطنها. · وهل معيار المال هو المعيار الوحيد للحكم على الأشياء وجلب السعادة للدنيا؟! لا أظن ذلك. وبدأ الزوج يفاضل بين الاستثمار البشري والاستثمار المالي، ويوازن بين وضعه الحالي والعرض الجديد إلى أن اتخذ قراراً برفضه. هذه نتيجة الاغراء وليسمح لي قراء (الفرحة) أن أنقلهم من هذه القصة إلى قصة أخرى قرأتها في كتاب اطلعت عليه، فأعجبتني وهو صادر عن دار الثقافة بالقاهرة وعنوانه (إغراءات تحطم العلاقات الزوجية)، لتوم ل .ايزمان، وهو مدبر نصراني، وقد ذكر في الكتاب قصة تواكب المعنى الذي ذكرناه سابقاً، ولكن من الناحية السلبية وأريد أن أنقل القصة كما هي فيقول المؤلف: أخبرني صديقي بول انه يعمل لصالح عائلته، وكان يعمل في أكبر شركة للمخابز في العالم، وكان مديراً تنفيذياً أمامه مستقبلاً عريضاً، يسير نحوه بسرعة، وكان يمر بفترة حاسمة في حياته الوظيفية، خلال فترة خمس سنوات نقل عائلته سبع مرات، وكل نقلة كانت تصاحبها زيادة في مرتبه، ومكانته وسلطته، وكل نقلة كان يحصل معها على مزيد من الأشياء التي كان يشعر أنها ستحقق سعادة عائلته، سيارات أجمل، وبيوت أرحب وأكثر جاذبية، ووفرة من لوازم الحياة. أما نقلته السابعة، فكانت إلى (ميلوكي) بولاية وسكنسون، فقد وصلت العائلة يوم الاثنين، واستقبلت العربة التي كانت تنقل الأثاث أمام بيتهم الجديد، وفي صبيحة الثلاثاء أنغمر بول في عمله الجديد، وفي يوم الخميس الذي يليه استدعي إلى بيته من العمل، فقد سمع أحد الخدم صوت محرك السيارة يدور وهي في داخل المرآب، فاستدعى رجال الشرطة، وكان المرآب (الكراج) ممتلئاً بغازات العادم والدخان، حيث كانت زوجة بول انتحرت، ففارقت الحياة وهي جالسة في المقعد الأمامي للسيارة. وماذا كانت النتيجة ؟ قال لي بول انه تلقى رسائل من جهات عديدة، لكنه لم يعرها اهتماماً، فقد كان يعتبر نفسه شخصاً أمامه مهمة لابد أن يؤديها، وقد كلفه هذا أهم شئ في حياته وحياة أبنائه الأربعة، وبعد فوات الأوان اكتشف بول أن ثمن استسلامه لعجالة الحياة كان ثمناً باهظاً. وبعد أن انتحرت زوجته، رفض بول أي ترقيات أخرى، وأصبح يقضي مزيداً من الوقت مع أسرته، وبعد خمس سنوات تزوج ثانية وترك عمله كمدير تنفيذي، وكرس حياته لقيادة الندوات الخاصة يدعم فيها الحياة الزوجية، أما الآن فهو يكرس نفسه لمنع الشبان والشابات من ارتكاب الخطأ الذي ارتكبه. فقه المسؤولية أقول معلقاً على هذه القصة: انه شتان بين النتيجتين وان كان الطموح المادي هو العامل المشترك بين القصتين، إلا أن الأول رجح الاستثمار البشري من خلال علاقته الزوجية وعلاقته بأبنائه والثاني كان يلهث خلف الدنيا، وقد ألغى كل الاعتبارات والمهمات التربوية، وهذه سنة من سنن الحياة، وكما يقال بالأمثال: (من طمع طبع)، فالموازنة في الأولويات ومراعاة الحقوق والواجبات مطلب للزوج والزوجة، ولهذا قال الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام: (كل راع وكلكم مسئول عن رعيته). ومن فقه المسؤولية عدم تقديم حق على آخر وان كان الحق الأول يحقق طموح الزوج وذاته، فنقول للأول هنيئاً لك ببيتك، ومن ضحى من أجل استقرار عائلته وسعادة أبنائه، عوضه الله خيراً كثيراً سيكشفه القدر له مستقبلاً بإذن الله. المطوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إذا بتعرف انت مجنون ادخل | نجد بنت المجد | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 12 | 2008-06-21 11:26 AM |
حلم غريب (((( انا مجنون)))) | رجل لهذا الزمان | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 2 | 2007-09-14 1:37 PM |
مجنون | ولد الجزيره | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2007-07-24 9:42 AM |
موعظة على لسان مجنون !!! | يمامة الوادي | منتدى القصة | 0 | 2006-08-28 5:19 PM |