لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم توفي وأبو بكر بالسنح
فقال عمر: والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ,, قال عمر: ’’ والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك ، وليبعثنه الله فيقطع أيدي رجال وأرجلهم، فجاء أبو بكر الصديق فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبَّله ، وقال : ’’ بأبي أنت وأمي، طبت حياً وميتاً، والذي نفسي بيده لا يذيقك الله موتتين أبداً ,, ثم خرج فقال: أيها الحالف على رسلك. فلما تكلم أبو بكر جلس عمر، فقال: بعد أن حمد الله وأثنى عليه: من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، وقــال:] إنَّكَ مَيِّتٌ وإنَّهُم مَيِّتُونَ [ الزمر:30 وقال: ] وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم [ آل عمران:144 فنشج الناس يبكون ، واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة فقالوا: منا أمير ومنكم أمير، فذهب إليهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة، فذهب عمر يتكلم فسكته أبو بكر، فكان عمر يقول: والله ما أردت بذلك إلا أني قد هيأت كلاماً قد أعجبني خشيت أن لا يبلغه أبو بكر، فتكلم فابلغ، فقال في كلامه: نحن الأمراء وأنت الوزراء، فقال الحباب بن المنذر: لا والله ما نفعل أبداً، منا أمير ومنكم أمير. فقال أبو بكر: لا، ولكنا الأمراء وأنتم الوزراء قريش أوسط العرب داراً وأعزهم أحساباً فبايعوا عمر بن الخطاب أو أبا عبيدة، فقال عمر: بل نبايعك أنت خيرنا وسيدنا وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخذ عمر بيده فبايعه وبايعه الناس. فقال قائل: قتلتم سعد بن عبادة، فقال عمر: قتله الله. رواه سليمان بن بلال عنه وهو صحيح السند. وقال مالك، عن الزهري، عن عبيد الله، عن ابن عباس أن عمر خطب الناس فقال في خطبته: وقد بلغني أن قائلاً يقول: << لو مات عمر بايعت فلاناً>> فلا يغترن أمرؤ أن يقول: كانت بيعة أبي بكر فلتة، وليس منكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر، وإنه كان من خيرنا حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتمع المهاجرون وتخلف علي والزبير في بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتخلف الأنصار في سقيفة بني ساعدة فقل. يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا من الأنصار، فانطلقنا نؤمهم، فلقينا رجلان صالحان من الأنصار فقالا: لا عليكم أن لا تأتوهم وابرموا أمركم، فقلت: والله لنأتينهم، فأتيناهم في سقيفة بني ساعدة، فإذا هم مجتمعون على رجل مزمل بالثياب، فقلت من هذا؟ قالوا: سعد بن عبادة مريض، فجلسنا وقام خطيبهم فأثنى على الله بما هو أعله ثم قال: أما بعد فنحن الأنصار وكتيبة الإيمان وأنتم معشر المهاجرين رهط منا وقد دفت إليكم دافة يريدون أن يختزلونا من أصلنا ويحضوننا من الأمر. قال عمر: فلما سكت أردت أن أتكلم بمقالة قد كانت أعجبتني بين يدي أبي بكر : فقال أبو بكر : على رسلك ، وكنت أعرف منه الجد فكرهت أن أغضبه، وهو كان خيراً مني وأوفق وأوقر ، ثم تكلم فوالله ما ترك كلمة أعجبتني إلا قد قالها وأفضل منها حتى سكت، ثم قال: أما بعد: ما ذكرتم من خير فهو فيكم معشر الأنصار وأنتم أهله وأفضل منه، ولن تعرف العرب هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش هم أوسط العرب نسباً وداراً، وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فبايعوا أيهما شئتم، وأخذ بيدي ويد أبي عبيدة بن الجراح، قال: فما كرهت شيئاً مما قاله غيرها. كان والله أن أقدم فتضرب عنقي لا يقربني ذلك إلى إثم أحب إلىَّ من أن أتأمَّر على قوم فيهم أبو بكر إلا أن تتغيّر نفسي عند الموت، فقال رجل من الأنصار: أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب من أمير ومنكم أمير يا معشر المهاجرين، قال: وكثر اللغط وارتفعت الأصوات حتى خشيت الاختلاف، فقلنا: أبسط يدك يا أبا بكر، فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون وبايعه الأنصار، وانزووا على سعد بن عبادة فقال قائل: قتلتم سعداً. فقلت: قتل الله سعداً، قال عمر: فوالله وجدنا فيما حضرنا أمراً أوفق من مبايعة أبي بكر، خشينا إن نحن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يحثوا بعدنا بيعة، فإما بايعناهم على ما لا نرضى وإما خالفناهم فيكون فساد. رواه يونس بن يزيد، عن الزهري بطوله، فزاد عليه: قال عمر: <<فلا يعتزل امرؤ أن يقول: أن بيعة أبي بكر كانت فلتة فتمت، فإنها قد كانت كذلك إلا أن الله وقى شرها، فمن بايع رجلاً عن غير مشورة فإنه لا يتابع هو والذي بايعه تغرة أن يقتلا الخلفاء الراشدون من تاريخ الإسلام – للإمام الذهبي – ص 3- 5 دار الكتب العلمية بيروت – الطبعة الأولى 1408ﻫ - 1988م |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الصديق............... | مجرة عفاف | منتدى الشعر والنثر | 13 | 2012-08-18 10:50 PM |
الصديق | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 4 | 2008-03-22 2:42 AM |
من النصوص الشرعية التي اشارت الى احقية خلافة الصديق والفاروق رضي الله عنهما | يمامة الوادي | 📝 منتدى الدروس والتوجيهات والاستفسارات حول تعبير الرؤى | 5 | 2008-02-20 1:46 AM |
بئس الصديق | أبو_إبراهيم | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 10 | 2007-09-06 6:07 AM |
الصديق | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 6 | 2007-02-01 9:51 AM |