لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
وباركنا عليه وعلى إسحاق
الدكتور منصور العبادي جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية لقد كانت التهمة الأولى التي وجهها كفار العرب لمحمد صلى الله عليه وسلم عندما نزل عليه القرآن الكريم هي أن هذا القرآن من تأليفه وليس من عند الله كما جاء ذلك في قوله سبحانه وتعالى "أم يقولون تقوله بل لا يؤمنون فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين" الطور 33-34. ولكي يثبت الله لهم أن القرآن ليس من قول محمد صلى الله عليه وسلم فقد تحدى الإنس والجن بأن يأتوا بمثل هذا القرآن أو حتى بسورة من مثل سوره وقد أكد سبحانه وتعالى مسبقا على أنهم لن يستطيعوا فعل ذلك فقال عز من قائل "وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين" البقرة 23-24 والقائل سبحانه "قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا" الإسراء 88. إن في القرآن الكريم من الدلائل ما يثبت أنه ليس من تأليف البشر بل هو من تأليف من أحاط علمه بكل شيء وكلما تدبر البشر آيات القرآن الكريم ودرسوها دراسة مستفيضة كلما تأكدت لهم هذه الحقيقة وصدق الله العظيم القائل "أفلا يتدبرون القرءان ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا" النساء 82. ولقد قام العلماء والباحثين بدراسة كثير من أوجه إعجاز القرآن الكريم كالإعجاز اللغوي والبياني والتشريعي والغيبي والعلمي والعددي وإلى غير ذلك من أوجه الإعجاز والتي أثبتوا من خلالها أن هذا القرآن لا يمكن أن يكون من تأليف البشر. ولكن هنالك وجها من وجوه الإعجاز لم يعطه العلماء الإهتمام الكافي وهو الذي يتعلق بموضوعية وتجرد القرآن الكريم عند طرحه لمختلف أنواع القضايا المتعلقة بالمسلمين وأهل الكتاب. والمقصود بموضوعية القرآن أو تجرده هو أن القرآن الكريم يورد الحقائق دون التحيز للنبي الذي أنزل عليه هذا القرآن أو للعرب الذين أرسل إليهم هذا النبي العربي. فالبشر مهما بلغت درجة موضوعيتهم لا بد أن يبدر منهم عند طرحهم للقضايا المختلفة ما يشير لتحيزهم لأنفسهم أو لأهليهم أو لأقوامهم. وهذا الأمر ينطبق على جميع البشر بما فيهم الأنبياء والرسل إذا ما تركوا لبشريتهم فها هو سيدنا نوح عليه السلام يطلب من الله أن ينجي إبنه من الغرق رغم علمه بكفره فقال عز من قائل "ونادى نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلى وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين" هود 45. وهاهو سيدنا إبراهيم عليه السلام يطلب من الله أن يجعل من ذريته أئمة للناس كما جعله إماما للناس فقال عز من قائل "وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين" البقرة 124. وهاهو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وكذلك أصحابه يطلبون المغفرة من الله لأقربائهم الذين ماتوا على الشرك فنهاهم الله عن ذلك في قوله سبحانه "ما كان للنبي والذين ءامنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم" التوبة 113. وقد أورد القرآن كثيرا من القضايا التي كان القرار فيها على عكس ما يتمنى أتباع الدين الجديد من العرب كما حدث مع اختيار بيت المقدس لتكون القبلة الأولى التي يتجه إليها المسلمون في صلاتهم مصداقاً لقوله "وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه" البقرة 143. لقد جاء هذا الدين الجديد ليغرس في قلوب المؤمنين بالله مبدأ التوحيد الخالص لله رب العالمين بحيث لا يبقى فيها مكانة للمخلوقات مهما عظم شأنها بجانب مكانة الخالق سبحانه وتعالى. فالمؤمن الذي يعرف الله حق معرفته تتلاشى هيبة المخلوقات في قلبه أمام هيبة الخالق ولا يعظم هذه المخلوقات إلا بالقدر الذي أمره الله به. ورضي الله عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الذي قال عند تقبيله الحجر الأسود "والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك". ولم تكن مسألة القبلة هي الإختبار الوحيد الذي استخدمه الله سبحانه وتعالى لتمحيص إيمان المؤمنين بل ورد في القرآن الكريم كثير من القضايا التي دل رضى المؤمنين بها على الإيمان الخالص بالله سبحانه وتعالى على الرغم من أنها كانت على عكس ما يتمنون. ومن هذه المسائل تلك المتعلقة بابني سيدنا إبراهيم عليه السلام وهما إسماعيل وإسحاق عليهما السلام. فلو كان هذا القرآن من تأليف محمد عليه الصلاة والسلام لوجدنا فيه ما يظهر التحيز لجد العرب سيدنا إسماعيل عليه السلام فالبشر مهما بلغت درجة موضوعيتهم لا بد وأن ينحازوا لما يحبون. إن إسماعيل عليه السلام هو جد العرب المستعربة فقد تزوج عليه السلام بإمرأة من قبيلة جرهم وهي من العرب العاربة وذلك بعد أن أسكنه أبوه إبراهيم عليه السلام مع أمه في مكة المكرمة بأمر من الله سبحانه وتعالى. وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو النبي الوحيد الذي ظهر من ذرية إسماعيل عليه السلام وذلك بعد مرور ما يزيد عن ألفين وخمسمائة عام من عهد سيدنا إسماعيل عليه السلام. أما إسحاق عليه السلام فهو جد اليهود وقد بقي مع أبيه في فلسطين وبعد موته خرج إبنه يعقوب عليه السلام مع أبنائه إلى مصر بعد أن أصبح يوسف بن يعقوب عليهما السلام أمينا على خزائن مصر. وعلى العكس من سيدنا إسماعيل عليه السلام فقد ظهر من ذرية إسحاق عليه السلام عدد كبير من الأنبياء والرسل يعدون بالآلاف كان أولهم يعقوب (إسرائيل) عليه السلام وآخرهم عيسى عليه السلام. وبما أن إسماعيل عليه السلام هو جد العرب وجد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان من المتوقع أن يكون ذكره ومكانته في القرآن أكثر من ذكر ومكانة أخيه إسحاق عليه السلام. ولكننا نجد الأمر على العكس من ذلك فقد ورد ذكر إسحاق عليه السلام في القرآن أكثر من ذكر أخيه حيث تكرر اسم إسماعيل عليه السلام إثنتا عشرة مرة بينما تكرر اسم إسحاق سبعة عشر مرة. ويوجد في القرآن الكريم عدة آيات تتعلق بإسماعيل وإسحاق عليهما السلام تؤكد على أن هذا القرآن لا يمكن أن يكون من تأليف البشر وتؤكد كذلك على أن القرآن لم يتعرض للتحريف أبدا ولو حدث هذا لكانت هذه الآيات أول ما تعرض للتحريف. ومن هذه الآيات القرآنية قوله سبحانه وتعالى "فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا" مريم 49. ومن المعروف أن إبراهيم عليه السلام اعتزل قومه في العراق وهاجر إلى فلسطين ولم يكن له ولد في ذلك الوقت وقد رزق بإسماعيل عليه السلام من هاجر المصرية وكان عمره ست وثمانين سنة ومن ثم رزق بإسحاق عليه السلام من سارة وعمره مائة سنة وذلك مصداقا لقوله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام "الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحق إن ربي لسميع الدعاء" إبراهيم 39. لقد كان من المؤكد لو أن هذا القرآن من قول البشر أن تكون الآية على النحو التالي (فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسماعيل وإسحق وكلا جعلنا نبيا) ولن تجد من يعترض عليها فهذه حقيقة يعترف بها أهل الكتاب من اليهود والنصارى مع التنويه على أن يعقوب هو حفيد إبراهيم عليهما السلام. ولقد تكرر هذا الأمر في آية أخرى وهي قوله تعالى "ووهبنا له إسحق ويعقوب وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب وءاتيناه أجره في الدنيا وإنه في الأخرة لمن الصالحين" العنكبوت 27. أما الآية الثانية التي تؤكد أن هذا القرآن منزل من لدن عليم خبير لا ينحاز لإحد من خلقه فهي قوله تعالى "واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار واذكر إسماعيل واليسع وذا الكفل وكل من الأخيار" ص 45-48. ومرة أخرى لو أن هذا القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم لوضع اسم جده الأكبر إسماعيل عليه السلام بعد اسم أبيه إبراهيم عليه السلام مباشرة في هذه الآية الكريمة ولطاله ما طال أبيه وأخيه وابن أخيه عليهم السلام من الثناء العظيم وخاصة أن اسم إسماعيل قد جاء ذكر اسمه بعد اسم أبيه في آيات أخرى حيث أنه بكر أبيه كما في قوله تعالى "وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب" النساء 163. أما الآية القرآنية التي تظهر بشكل واضح موضوعية هذا القرآن فهي قوله تعالى "وباركنا عليه وعلى إسحق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين" الصافات 113. إن مباركة الله للأشخاص والأشياء هو شرف عظيم لها يدل على سمو مكانتها عند الله. فقد بارك الله بعض الأماكن كمباركته لبيته الحرام في مكة المكرمة في قوله سبحانه "إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين" آل عمران 96 وكمباركته للأرض التي حول المسجد الأقصى في خمس آيات منها قوله تعالى "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله" الإسراء 1. وبارك الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم في ثلاث آيات منها قوله سبحانه "وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون" الأنعام 155. وبارك سبحانه شجرة الزيتون في قوله تعالى "يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية" النور 35 وبارك سبحانه الماء النازل من السماء في قوله تعالى "ونزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد" ق 9 وبارك سبحانه ليلة القدر في قوله سبحانه "إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين" الدخان 3. أما من الأشخاص فقد بارك سبحانه وتعالى على نوح عليه السلام وممن معه من المؤمنين في قوله تعالى "قيل يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك" هود 48 وبارك على إبراهيم عليه السلام وعلى أهل بيته في قوله تعالى "رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد" هود 73 وبارك على عيسى عليه السلام في قوله سبحانه "قال إني عبد الله ءاتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا" مريم 30-31. وقد أمر الله المسلمين أن يدعوه في صلاتهم في التشهد الأخير بأن يبارك على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بقولهم "وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد". ولو كان هذا القرآن من تأليف محمد عليه الصلاة والسلام لأضاف ولو آية واحدة في القرآن تباركه وآله مع التأكيد على أن عدم ذكر مباركة الله لبقية الأنبياء والرسل في القرآن لا يعني أنهم غير مباركين. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الا حبيب الله_صلى الله عليه وعلى الة بيته وصحبه وسلم_ | geier139 | منتدى الصوتيات والمرئيات | 2 | 2006-02-10 9:29 PM |
الى كل من يريد الدفاع عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى الة بيته وصحبه وسلم | geier139 | المنتدى الإسلامي | 5 | 2006-02-04 10:50 AM |
حب الة بيت الرسول صلى الله عليه وعلى الة بيته وسلم | geier139 | منتدى الصوتيات والمرئيات | 2 | 2006-02-04 12:11 AM |
النبي صلى الله عليه وسلم وعمر وعلي رضي الله عنها | بشرى | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 5 | 2005-11-27 6:08 PM |
رايت الرسول صلى الله عليه وسلم وعلي بن ابي طالب رضي الله عنه | السيف الهاشمي | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 7 | 2005-07-29 3:11 PM |