لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الحقائق العلمية في القرآن الكريم ودلالتها على مصدره الرباني بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : كما هو معلوم فإن القرآن الكريم ليس هو بكتاب طب أو فلك أو تشريح أو تاريخ ، فهو لم ينزل لكي ينبئنا بعلوم الدنيا.. إن القرآن الكريم نزل هدى للناس .. فهو كتاب تشريعي عقائدي .. يوضح طريق الايمان و يوجه سلوك المؤمن وارتباطه بالله في هذه الحياة الدنيا كي يتم له الفوز بالآخرة ... ولكنه مع ذلك يحوي اشارات ولفتات علمية تخاطب العقل وتدل على مصدره الإلهي... فالقرآن وإن لم يأت ليعلمنا الفلك مثلاً .. إلا انه يأتي فيمس قضية فلكية ويخبرنا عنها بينما علم الفلك لم يصل إليها إلا بعد مئات السنين .. يأتي في الجغرافيا مثلا ويمس قضية هامة لم يكتشفها العلماء إلا بعد مئات السنين ... وهكذا ... الامر الذي يدل على مصدر هذا الكتاب الرباني . وكأمثلة على هذه الحقائق العلمية الواردة في القرآن الكريم نذكر الآتي : والجبال أوتاداً : لقد سبق القرآن الكريم العلم الحديث في ذكر حقيقة ( جيولوجية ) وهي ان للجبال جذور ممتدة في باطن الأرض ففي سورة النبأ 7 ، 6 يصف ربنا سبحانه وتعالى الجبال قائلا : " وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا " والوتد في كلام العرب هو ما يكون منه جزء ظاهر على سطح الأرض ومعظمه غائر فيها. ان هذه الآية الكريمة قد كشفت عن حقيقة لم تكن معروفة للناس قبل نزولها وهي ان للجبال جذور ممتدة تحت الأرض ، والتي ثبت أخيراً أنها تزيد على الارتفاع الظاهر بعدة مرات ، وعلى سبيل المثال فإن جبال الهيملايا ترتفع قرابة ( 9000 ) متر وتمتلك جذور مغموسة في طبقة الاستينوسفير اللدنة بعمق ( 50 – 70 ) كم على أقل تقدير وهي بذلك تزيد من تثبيت القشرة الأرضية فوق طبقة الأستينوسفير وتحد كثيراً من حركتها ، هذا ما عرفه علماء الجغرافيا والجيولوجيا في العصر الحديث ، وقد وصفه القرآن قبل أربعة عشر قرناً في عالم المعقولات ، والآن أصبح في عالم المحسوسات والمعقولات معاً .. وألقي في الأرض رواسي أن تميد بكم : يقول ربنا تبارك وتعالى في سورة النحل : " وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ ". لقد تبين للعلماء أن وظيفة الجبال هي تثبيت ألواح الأرض المتحركة ، ولقد كانت بداية ظهور هذه الحقيقة عندما تقدم السيرجورج ايري في النصف الأخير من القرن التاسع عشر بنظرية مفادها أن القشرة الأرضية لا تمثل أساساً مناسباً للجبال التي تعلوها، وافترض أن القشرة الأرضية وما عليها من جبال لا تمثل إلا جزءاً طافياً على بحر من الصخور الكثيفة المرنة ، وبالتالي فلا بد أن يكون للجبال جذور ممتدة داخل تلك المنطقة العالية الكثافة لضمان ثباتها واستقرارها. وقد أصبحت نظرية السيرجورج حقيقة ملموسة مع تقدم المعرفة بتركيب الأرض الداخلي عن طريق القياسات الزلزالية، فقد أصبح معلوماً على وجه القطع أن للجبال جذوراً مغروسة في الأعماق ويمكن أن تصل إلى ما يعادل 15مرة من ارتفاعاتها فوق سطح الأرض، وأن للجبال دوراً كبيراً في إيقاف الحركة الأفقية الفجائية لصفائح طبقة الأرض الصخرية. وقد بدأ فهم هذا الدور في إطار تكوينية الصفائح منذ أواخر الستينيات. Airy,G.B. (1855) : On the computation of the effect of the attration of mountain masses, as disturbing the apparent astronomical lati-tude of stations in geodetic surveys phil.Trans.Roy.Soc.Lond. Ser.B,145:PP 101-104. فمن أخبر محمداً بوظيفة الجبال ، وأنها تقوم بعمل الأوتاد والمراسي لقشرة الأرض ، وهي الحقيقة التي لم يعرفها الإنسان إلا بعد عام 1960م عندما اكتشف العلماء ان ألواح قشرة الأرض تتصدع وتتحرك وببطء وان هذا الجبل الممتد الي باطن الأرض هو بمثابة الوتد الذي يُثبت قشرة الأرض عن جانبيه ؟ والبحر المسجور : يقول ربنا تبارك وتعالى في سورة الطور : " وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ وَالْبَيْتِ الْمَعْمُور وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِِ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ " . نلاحظ ان سياق القسم في مطلع السورة يتعلق كله بأمور واقعة في حياتنا الدنيا ( الطور – الكتاب – البيت المعمور – السقف المرفوع – البحر المسجور ) بخلاف سياق القسم في بقية السورة فانه يتعلق بأمور ستقع في الآخرة .. فما معنى البحر المسجور وأين هو هذا البحر ؟ اختلف أهل التأويل في معنى البحر المسجور فقال الضحاك وشمر بن عطية ومحمد بن كعب والأخفش بأنه الموقد المحمي بمنزلة التنور المسجور ، ومنه قيل : للمسعر مسجر. إلا أن بعض علماء التفسير السابقين حاولوا الابتعاد عن كلمة الملتهب أو المتقد الى كلمات اخف وقعاً على القارئ لانهم لم يتخيلوا المعنى الذي ترمي إليه الآية الكريمة ولكن بعد ان نزل العلماء في العصر الحديث إلي قاع البحار والمحيطات وجدوا أن كلاً من محيطات الأرض وعددا من بحارها يتسع قاعة ، بفعل التحرك بعيداً عن شبكة الصدوع الأرضية ، بفعل ما يندفع عبرها من ملايين الأطنان من حمم وطفوح بركانية في درجات حرارة تتعدى الألف درجة مئوية ، مما يجعل قيعانها مسجرة فعلاً بدرجات حراراة عالية ، وهي ظاهرة من أعظم الظواهر الأرضية وأشدها غرابة ، ولم تعرف تلك الظاهرة بأبعادها الدقيقة إلا في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن الماضي ولقد أمكن تصوير هذه البراكين وقياس حرارة الماء الموضعية حول النار الخارجة من قاع البحار. وكل في فلك يسبحون : يقول الخالق سبحانه وتعالى : " لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ ولا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ". يس :40 ويقول أيضاً : " وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ " الانبياء : 33 الفَلَك في كلام العرب هو كل شيء دائر وجمعه أفلاك ، ولقد كشفت هذه الآيات الكريمات عن حقائق لم تكن معروفة للناس قبل نزولها وهي ان الشمس والقمر والأرض التي كنى عنها بالليل والنهار، واللذين هما ملازمان لها، يجرون في مسارات دائرية محدده .. وهذه هي الحقيقة التي أثبتها القرآن الكريم، وظلت مطوية حتى أظهرها العلم الحديث ! ان الليل والنهار ظرفا زمان لابد لهما من مكان, والمكان الذي يظهران فيه هو الأرض, ولولا كروية الأرض ودورانها حول محورها أمام الشمس لما ظهر ليل ولا نهار, ولا تبادل كل منهما نصفا سطح الأرض, والدليل علي ذلك أن الآيات في هذا المعني تأتي دوما في صيغة الجمع : " كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ " , ولو كان المقصود سبح كل من الشمس والقمر فحسب لجاء التعبير بالتثنية يسبحان, كما أن السبح لا يكون إلا للأجسام المادية في وسط أقل كثافة منها, والسبح في اللغة هو الانتقال السريع للجسم بحركة ذاتية فيه من مثل حركات كل من الأرض والشمس والقمر في جري كل منها في مداره المحدد له, فسبح كل من الليل والنهار في هاتين الآيتين الكريمتين إشارة ضمنية رقيقة إلي جري الأرض في مدارها حول الشمس, وإلي تكورها ودورانها حول محورها أمام الشمس. ( من أسرار القرآن - الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية (31) بقلم الدكتور / زغلول النجار ) هذا وقد فسر الأوائل الليل والنهار بنحو يتوافق مع معارف عصرهم إذ أنهم لم يتخيلوا المعنى الذي ترمي إليه الآيات خصوصا وانها قضية فلكية وهم رجال دين ، وليس مهمتهم التحاليل ولا التراكيب المعملية ، ولا الاكتشافات الفلكية. ان فهم النص القرآني الخاص بالاشارات الكونية يتأثر بلا ريب بمعارف العصر، وقد أمر القرآن بسؤال أهل الاختصاص و الضرب في الأرض من أجل ذلك وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " أنتم أعلم بأمور دنياكم " (رواه مسلم). ولقد تحدث القرآن الكريم عن كروية الأرض في زمان ساد فيه الجهل والخرافة .. وأصر علماء الإسلام على القول بكروية الأرض و ينقل ابن حزم إجماع القرآن و السنة و أئمة المسلمين على كروية الأرض و السماء إذ يقول : " إن أحداً من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم رضي الله عنهم لم ينكروا تكوير الأرض ولا يحفظ لأحد منهم في دفعه كلمة بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكويرها قال الله عز وجل: { يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل }. وهذا أوضح بيان في تكوير بعضها على بعض مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها ... " ( الفصل في الملل و الأهواء و النحل 1/349 فما بعدها ) والسؤال كيف عرف محمد ان حركة الأرض والشمس والقمر هي ضمن حركة دائرية غير مستقيمة ؟ أي مرصد وأي تلسكوب كان يملكه محمد - صلى الله عليه وسلم - هذا الرجل الأمي قبل 1400 سنة في تلك البيئة الصحراوية ؟ والسماء بنيناها بأيد وانا لموسعون : لقد سبق القرآن الكريم العلم الحديث بذكره لحقيقة توسع الكون فيقول ربنا تبارك وتعالى : " وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ " الذاريات : 47 وقد تبين لعلماء الفلك أخيرا أن الكون في توسع و تمدد مستمرين .. ان توسع الكون من أعظم الظواهر الفلكية الفضائية ، التي اكتشفها العلم الحديث ، وقد قررها القرآن في عصر ( البدائية ) العلمية قبل خمسة عشر قرناً ، مما يدل على ان القرآن كلام الله . لقد فرقت الآية بين الإخبار عن بناء السماء وتوسع الكون فعبرت عن بناء السماء ورفعها بالفعل الماضي : " بنيناها " لأن الله قد خلقها وأوجدها ، وانتهى الأمر أما توسع الكون فقد عبر عنه باسم الفاعل : " وانا لموسعون " أي ما زلنا موسعين فيه ، نوسعه ونمده ونكبره وما زلنا نضيف له الجديد من المجرات والأفلاك . ليذوقوا العذاب : تقول الابحاث العلمية الجديدة بأن الإحساس في الإنسان يكون أكثر في الجلد الخارجي من الإنسان، فإذا ما اخترقت الأبرة مثلاً الجزء من الجلد وصارت تدخل في اللحم - العضلات - فإن الإحساس هنالك لا يكون بقوة إحساس الشعيرات العصبية الحسية كما هي في الجلد الخارجي، ولقد سبق القرآن الكريم العلم في هذا وذلك من خلال قوله تعالى " كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا العَذَابَ ". [ النساء : 56 ] تأمل - أخي القارىء - لقوله ( لِيَذُوقُوا العَذَابَ ) فكأنه يقول بأن شدة تذوق العقاب وقساوته تكون بوجود الجلد ! وجعلنا من الماء كل شىء حي : الماء هو سر الحياة ، هذه الحقيقة العلمية المثيرة أدرك العلماء سرها حديثاً . فمعظم العمليات بل كل العمليات البيوكيميائية اللازمة للحياة والنمو تحتاج إلى الماء الذي هو العنصر الأساسي لإستمرار النشاط والحياة لجميع الكائنات من بشر وحيوان ونبات . ان الماء هو الوسط الوحيد لكافة الأنشطة الحياتية ، فقد ثبت علمياً أن الماء هو المركب المهم جداً في تركيب الخلية الحية وأن الماء ضروري جداً لحصول التفاعلات الحيوية كلها وعمليات الأيض . والعجب العجاب أن هذه الحقيقة التي أعلنها العلماء في العصر الحديث كان قد صرح بها القرآن الكريم قبل 1500 سنة من أن الله سبحانه وتعالى جعل من الماء المادة الإساسية لكل حياة فقال الله سبحانه وتعالى : " أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ " الانبياء : 30 |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
افتحوا القلوب لحفظ الجزء الثانى من القرآن الكريم... منتدى القرآن لمن يريد الاشتراك | الهديل | رياض القرآن | 18 | 2014-05-19 3:00 AM |
الى جميع المشتركين بموضوع حفظ القرآن الكريم على منتدى القرآن والدعوة مفتوحة | الهديل | المنتدى العام | 12 | 2012-04-06 4:20 PM |
الأخبار المستقبلية في القرآن ودلالتها على مصدره الربانـي | يمامة الوادي | رياض القرآن | 5 | 2007-03-04 8:04 PM |
كيف تطبق الأسس العلمية في مراحل حياتك العملية؟ | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 0 | 2005-09-05 12:46 PM |