[نوراي]

محور المحاضرة يدور حول
*غذاؤك داؤك
*اكتشاف علمي يحول استاذ جامعي فرنسي من عدو للإسلام الى داع اليه ..

احاول قدر استطاعتي كتابة كل ما علق ورسخ في ذاكرتي منها ..

* المحاضرة تحض على العودة الى الطبيعة ..
بداء من البحث عن كلمة حلال ..التيصارت تكتب حتى على معاجين الأسنان
فما الداعي الى كتابتها على المستحضر
* بما ان المعجون يحتاج الى مادة جيلاتنية فقد يتبادر الى اذهان الجميع الإشارة الى خلو المنتج من مشتقات الخنزير ..هذا شي وارد ولكن الاعجب حين تعلم ان اكبر شركات معاجين الأسنان وغيرها من شركات المنتجات الغذائية لجأت الى مادة جديدة تستخلص منها الجيلاتين الا وهي العظام البشرية بالإضافة الى العظام الحيوانية تجلب تلك العظام البشرية من بعض الدول الأفريقية وفق صفقات وعقود تجارية..
* بينت المحاضرة ايضا ان العالم العربي الإسلامي كان خاليا ما يقارب من 50 / 60 عام من الأمراض السرطانية والسكر والضغط ويتحدى الدكتور المحاضر كل من يدعي ان مرض السكر مرض وراثي ..انما هو مرض اسسته التعديلات الجينية لكثير من الأطعمة
فهل يتخيل احدكم ان القمح يضاف اليه مادة مبيضة وهي من مسببات السكر بالأضافة الى المواد الحافظة الأخرى ..الخبز الأبيض ما هو الا نشا بعد نزع القشرة وجنين القمح ..والخبزة الواحدة تعادل ثلاث فناجين من السكر ..
اما ما نسميه بالخبز الإيراني .او ربما يسمى عند البعض الخبز البلدي فهو ايضا خبز مغشوش والسبب انه مزيج من طحين ابيض + نخالة وقد حذر الدكتور المحاضر من أي طعام معدل ..نزعت منه عناصره الأساسية ثم يضاف اليه ثانية ..
*اما كذبة الزيت النباتي ..ما هي الا مادة بترولية بدا المحاضر الحديث عنه بالسؤال الآتي ..
*هل تساءلت احداكن لماذا تبقى طبقة سوداء على المقلاة ولا يمكن ازالتها الا باصعب الطرق التنظيفية وقال مثل هذه المادة السمية تحيط بجدار الأمعاء والمعدة والبنكرياس والقولون ..المسببة فيم بعد للسكر والضغط والأمراض السرطانية
وسال سؤال آخر ..
ما المقدار الذي يمكن ان يحول الذرة الى لتر من زيت الذرة ..اذا كان كل(اكبر كيس من الذرة.. يستخلص منه فقط فنجان واحد من الزيت الصافي ..
وقال لماذا يكتب على العبوة خال من الكليسترول ..هل النبات يحتوي على الكليسترول ؟!

السبب لتلك العبارة.. الاضافات البترولية المضافة الى فنجان واحد فقط من زيت الذرة وبطريقة كيمائية ينزع منها الروائح البترولية والكليسترول البترولي ..
فان صدقوا فاين رائحة الذرة ونكهته الم يحتفظ زيت زيتوت والسمسم بنكهته ورائحته
اما بالنسبة للسموم التي غلفت جدار تلك الاعضاء فهي من اهم مسببات الأمراض السرطانية والسكر وغيره من الأمراض ..
• تساؤل آخر لماذا يشعر البعض بعدم الشبع ..
• ايضا اجاب لأن تلك المادة تمنع امتصاص الجسم لكفايته من الغذاء
واهم مادة يمكن ان تقضي على تلك السموم فطر عش الغراب وقد صنعت بعض الشركات المهتمة بالغذاء الطبيعي ذلك الفطر على شكل اقراص او بودرة..
اما بالنسبة للأكتشاف العلمي ..الذي ساهم بدخول احد الأساتذة الجامعيين الإسلام

بدءا يجب ان نعرف ان افضل ساعة لتناول الطعام للأستفادة منه هي ما بين الساعة 5/ 6 صباحا وآخر ساعة يجب ان ينتهي المرء طعامة بعد غروب الشمس ..
اما حكاية اكتشاف افضلية هذين التوقيتين فقد اتضحت من خلال الفقرة الآتية ..
كلنا يعرف علاقة المغرب العربي بفرنسا وكثرة العرب المتواجدين هناك والقصة لأحد الأساتذة العرب الذي كان يستهزء الفرنسسين من مواعيد تناوله للطعام فقد كان الشهر شهر رمضان وراوه يتناول طعامه مرة عند المغرب ومرة قبل الفجر وكان مثارا للسخرية حتى سمع بأمره احد زملاؤه الفرنسيين يدعى (ألن ديلوكس) الذي كان من ألد اعداء الإسلام فساله عن مواقيت طعامه فاجاب .. ((وجعلنا الليل سباتا وجعلنا النهار نشورا ))..
صار يفكر الأستاذ الفرنسي بهذه الآية ومواقيت تناول المسلم العربي للطعام ..
جهز كل ما يحتاجه من اجل هذه الأية والكشف عن محتوياتها وكانت موضوع رسالته للدكتوراة
وجد من خلال بحثه وتحليلاته ان المعدة تحتوي على غدتين الاولى تفرز انزيمات مهضمة وتبدأ عملها من الصباح الباكر وينتهي عملها بعد الغروب وتبدا غدة اخرى تنظيفية عملها مثل الصابون ووجد مثلها في الكبد والقولون والامعاء لكل منها غدتين عاملة ومنظفة ..
بمجرد معرفته بهذه الحقيقة اعلن اسلامه وسافر الى العديد من الدول العربية والإسلامية ليتعلم الدين من اصوله وصار بعدها داعيا الى الإسلام..
كنت في السابق استغرب من تناول الفرنسيون والبريطانيون اكل السمك والمواد الدسمة صباحا وكنت ارجع هذا الامر الى برودة دولهم ..اكتشفت السبب فهم ايضا اصحاب دين سماوي بقي منه الصالح ..
اذن من الخطا ما يفعله البعض وهو العزوف عن تناول طعام الإفطار وتأخير الوجبات الدسمة الى الليل وقد بين المحاضر ان آخر وجبة يجب ان يتناولها المرء بعد الغروب مباشرة اذا ارد جسدا صحيا معافى من الأمراض ..