[يمامة الوادي]

بـــــســــــم الله الــــرحــــمــــن الــــرحــــيـــــم

قصيدة يا لله يا منجي نبيك من الغرق
يــا لــلــه يـــا مـنــجــي نـبــيــك مـــن الــغــرق انـجـيــت مـوســى مـنــه واغـرقــت فــرعــون
ابـدى بـذكـرك قـبـل مــا اكـتــب عـلــى الــورق وأنــت الــذي بـسـمــك هــل الــعــرف يــبــدون
ويـاصـاحــبــي قــــدام أنــــا وأنــــت نــفــتــرق اسـمــع نـصـيـحــة مـخـلــصٍ لــك ومـمــنــون
عـلــيــك بـــا لـتــقــوى قــبــل حــتــت الــــورق تــقــوى الإلــــه مــدبـــر الــخــلــق والــكـــون
دنـيــاك لــو طـالــت تــرى الـعــمــر يـنــســرق وســود الـلـيـالــي غـيـبــهــا عــنــك مــخــزون
ظـــل يـــزول وعــقــبــه الــشــمــس الــغـــرق و الله بــــاقــــي والــمــخــالــيـــق يـــفـــنــــون
واخــتــر رفــيــقٍ عــــن لــوازمـــك مــــا درق يــافـــي مــعـــك دايــــم ولــلــســد مــامــمــون
قــربــه يــبــعــد عــنـــك الاحــــزان والــقــلــق ولايــقــربــه شــبــهـــه وشـــكـــات وظـــنـــون
ولاتــقــرب الــلــي حـــزة الـضــيــق يــنـــزرق كــنــه صــويــبٍ بــيــن الاكــتـــاف مــطــعــون
هــــذاك خــلـــه يــافــتــى الـــجـــود مـــطـــرق لاتـــذكــــره عــــــده بـــالاكـــفـــان مــــدفــــون
تـــمـــت وصـــلـــي عــــــد مـــابــــرق بــــــرق عـلـى الـرسـول الـلـي عـن الـشـيـن مـصـيـون


نــــواف بــــن عـــبـــدا لــعــزيـــز بـــــن رازن