لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
هل فسد الزمان؟!
موسى بن محمد بن هجاد الزهراني جاء في صحيح البخاري : عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِىٍّ قَالَ أَتَيْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ مَا نَلْقَى مِنَ الْحَجَّاجِ فَقَالَ « اصْبِرُوا ، فَإِنَّهُ لاَ يَأْتِى عَلَيْكُمْ زَمَانٌ إِلاَّ الَّذِى بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ ، حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ، سَمِعْتُهُ مِنْ نَبِيِّكُمْ - صلى الله عليه وسلم .»[1] . هذا حديث صحيح ينطق بما عليه أحوالنا اليوم.. لقد تغير كل شيء في حياة الناس اليوم، ولم يبق أمرٌ من أمورنا إلاّ وقد دخله ما غيّره أو أفسده أو أنقصه.. عدت إلى مسقط رأسي هذا العام لأمتع عيني بذكريات الماضي، ومراتع الصبا، وهل الحياة إلا ذكريات؟ .. لكني فجعت لمّا رأيت الناس غير الناس.. والطبائع غير الطبائع ، والعادات غير العادات.. ما كان عيباً فيما مضى ؛ إذ كنّا صغاراً أصبح اليوم من العيب ألا تفعله!.. وما كان مروءة ورجولة وشهامة أصبح فعله تخلفاً وعدم فهم! ، تغير كل شيء إلا أسماء الناس.. فهي التي بقيت على حالها!.. تلك القرى الوادعة التي كانت تنام في أحضان الأودية بين الجبال.. تغشاها السكينة وتلمس فيها البساطة في كلِّ شيء.. تغيرت اليوم.. صعدت أعظم جبلٍ هناك (جبل الصفا).. أنا ورفيق طفولتي وابن عمي الحبيب / عبد الله بن موسى بن موسى الزهراني ، أبو خالد حفظه الله ، فرأينا العمارات المشمخرات في الهواء ! .. ورأينا القصور التي كل قصر منها كأنه ينتقم من الآخر.. بجماله وطوله وألوانه! لكنها تخفي بين جدرانها ألواناً من الهموم والغموم والمآسي والتباغض!.. القرية.. ما القرية؟! لقد كانت مجموعة بيوتٍٍ بُنيت من الحجر.. متلاصقة كلها.. تقاربت مثلما تقاربت قلوب أهلها.. كانت الأسرة الكبيرة يسعهم منزلٌ واحدٌ صغير الحجم.. صغير المساحة! ولكنه كان كبيراً بالسعادة التي كانت تملأ جوانبه ، لم يكن مقسماً إلى غرفة نوم رئيسية ، وغرفة طعام ، ومجلس رجال ومجلس نساء ... بل المجلس والغرف والاستقبال كلها كانت في مساحة واحدة صغيرة هي كل شيء ! ينام أهل البيت كلهم على فرش مرصوصة بجوار بعضها دون غضاضة - وقريتنا (رباع ) لها أعظم مكانة في نفسي ، فوالله إن وديانها وجبالها وضبابها أغلى عندي من ألف بحرٍ و(نيل) !! -.. أما اليوم.. فهذه القرية قد تمردت على تلك البيوتات الصغيرة.. فتناثرت القصور من حولها.. فأصبح للأب منزلٌ.. وللأبناء منازل.. يحرص كلٌ منهم على أن تكون بعيدة عن بعضها.. خوف المشاكل!.. وفي البيت كلٌ له غرفة خاصة.. فأصبحت البيوت مثل الفنادق تماماً لا يعلم أحدٌ بما يدور في غرفة الآخر. تغيرت بساطة الناس تلك ؛ فأصبحت تلمس التعقيدات في حياتهم.. في كلامهم.. ومزاحهم وضحكهم المصطنع.. إن قعدت بينهم سمعت الهمز واللمز.. والتفاخر بالدنيا من أناس كنا نعرفهم فيما مضى أصدقاءَ حميمين للفقر المدقع!.. واليوم لسانُ حالهم يقول: {.. إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي .. }القصص78 . تجلس في بعض مجالسهم وتقوم وأنت لا تسمع إلاَّ تفاهات وسذاجات! . فإن أراد أحد الكلام في الدين ثقل عليهم كلامه ومجلسه ، ولربما تطاول أحدهم عليه –وما أكثرهم- ولربما سمعت من أحدهم نقداً –وهو متكئٌ على أريكته- لعلمائنا ودعاتنا.. فتعجب من حال هذا الرويبضة الذي لا يحسن الوضوء ولا يقيم الفاتحة!! ولكنه زمانُ المال الذي يصنع المعجزات حتى جعل من الجُعل أسداً!. أصبحوا لا يفرحون بمن أتاهم.. ولا يأسون على من فارقهم..تجلس في – بعض - مجالسهم فتسمع أخبار المساهمات.. والمؤشر الأخضر والأحمر.. الذي هربنا من سماع أخبارها في المدن فلحقتنا في القرى فشغلت قلوبهم ومجالسهم!.. وفي المقابل.. أصيب الناس بالضغوط النفسية.. نتيجة لهذه التغيرات.. هم يركضون بلهاث خلف الدنيا لإدراك السعادة.. ولم يدركوا منها إلا التعب والنصب والأمراض النفسية.. امتلأت البيوت بالقنوات الفضائية التي -أكثرها- لا تحرم حراماً! لماذا؟ بحثاً عن السعادة؟ وشركات السياحة كلَّ صيف يزدحم الناس على أبوابها ، ولربما لم يجدوا فيها حجوزات ولا مقاعد من كثرة السياح! لماذا؟ للسفر خارج البلاد للبحث عن السعادة!.. تمشي في شوارع أي مدينة –أو قرية الآن- فترى الحدائق والملاهي ومدن الألعاب.. أكثر من العمارات نفسها لماذا؟ لجلب السعادة للأولاد والبنات! ومع ذلك يخرجون منها كلَّ ليلة بسخط وعدم رضا يودّون لو أنهم وجدوا أفضل منها! فيعودون بالضغط النفسي والكآبة النفسية! . *** أنظر إلى جوالات الجيل الجديد.. أعني أُمَّات[2] الكاميرات والبلوتوث مليئة بكل ما لا تتخيله من فاحش القول والصورة! لماذا؟ لجلب السعادة! فجلبت لنا الهمَّ والغمَّ وتمزيق الأعصاب!. مقاطع البلوتوث أصبحت مواخير زنى يحملها الشاب في جيبه حتى في الصلاة.. أقسم بالله لقد أراد أحدهم أن يأخذ رأيي في مقطع بلوتوث (جنسي) ونحن في وسط الحرم المكي.. وهو من الدعاة وليس من عوام الناس! فعجبتُ ونهرته.. وذهبت! . هذا مقطع لرجل يزني بامرأة ويريد منك أن تتكرم بإبداء رأيك في... هل هو من رجال الهيئة كما يقول العلمانيون –لعنهم الله- أم لا؟.. وهذا مقطع آخر يريني إياه أحد الدعاة.. لشباب يرقصون.. فأحدهم أخذته نشوة الطرب فما كان منه إلاَّ أن سجد لشاب أمرد أمامه! أقسم بالله ثانية.. لم أنتفع بنفسي تلك الليلة لما رأيت هذا المقطع.. وقلت لماذا أقحم نفسي أنا مع هؤلاء كلما جاء أحمق أخرج هذه الفضائح من جيبه انسقت له أنا ليأخذ رأيي؟! ومن أنا؟! . وهذه مقاطع انتشرت لعمليات ذبح الأسرى في العراق سمعت بذبحهم لامرأة ووضع رأسها على صدرها؟! أهذا إسلام أيها الناس؟!.. وأنا لاأزال أجزم بأن الرافضة هم الذين يرتكبون هذه الفضائح هناك ويلصقونها بأهل السنة . وهذه مقاطع لذبح رجل أمريكي –أظنه- في الرياض كما تذبح الشاة.. من دعاة التكفير والتفجير {وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ }الزخرف37 . *** الأب المسكين.. يتجشم الصعاب... ويحصل على إجازته في الصيف بعد وساطات وتملقات وتنازلات ليأخذ أولاده وأسرته في نزهة في ربوع البلاد.. فينفق بالدَّين آلاف الريالات ويركض ركض الوحوش من مدينة إلى أخرى.. من منتزه إلى آخر.. يقطع آلاف الكيلومترات بحثاً للسعادة لأولاده وبناته.. فيعود بخفي حنين! سخط وغضب من أفراد أسرته ولربما ساعدتهم الأم الحمقاء على ذلك بكثرة آرائها ومقترحاتها التي تنزف ما بقي من عقل في رأس رب الأسرة وما بقي من مال في جيبه!! فإذا عاد من سفره توارى عن الناس في الحي الذي يسكنه.. ولربما هجر صلاة الجماعة.. لأن الدائنين له بالمرصاد!!. *** آه.. آه.. أخرجها والله من صميم فؤادي حرقة على ما وصل إليه الحال من أوضاعنا! لقد أصبح تكالبنا على الدنيا وتلوثنا بقذاراتها أكثر من تلوث الكفار من أهلها بها! والقادم أعظم!نسأل الله السلامة والعافية وحسن الخاتمة. -------------------------------- [1] - حديث رقم 7068 – باب الفتن . [2] - هكذا تنطق إذا أريد بها غير الأمهات الحقيقيات .. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
جور الزمان | شمعـة وفــا | منتدى الشعر والنثر | 5 | 2012-07-25 10:46 PM |
اذا ضحك لك الزمان فكن حذر | شجون التلاقي | المنتدى العام | 9 | 2008-12-30 7:05 PM |
تذكرت الزمان | ::شبكات :: | منتدى الصوتيات والمرئيات | 15 | 2007-08-09 12:33 AM |
(إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب!؟)هل نحن في آخر الزمان!؟ | المناصح | المنتدى العام | 9 | 2005-09-13 7:40 PM |
فتن آخر الزمان | سمية | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 6 | 2005-06-04 8:12 PM |