[الشــاهينة الأزديــة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتهال أما أنت يامن زمرة المتقين فأقول لك / أن ابتهال ليست بحاجة لتخبريها بمن هي من زمرة المتقين ,فلدي فراسة إن شاءالله لاكتشاف حقائق الناس المتكلف منهم وغير المتكلف , وحتى لو حاولوا إخفاء عيوبهم اعلمي أننا جميعاً خطائين , وأنا من الأشخاص الذين يشيرون في كتاباتهم على الدوام أنهم من الخطائين وأنهم يرجون هداية الله تعالى , وعصمته من الذنوب والخطايا , ولست كغيري من البشر كما أني لست ممن يحاولون الوصول لمبتغاهم عن طريق الآخرة , وهؤلاء يفتقرون وللأسف للإخلاص لله تعالى لأن هدفهم ليست الآخرة بل مراميهم تختلف اختلافاً كبيراً قد يكون لهم أجر عند الله تعالى , ولكن فارق كبير بين من يسعى لدنيا يصلها بالآخرة , وبين من يسعى لرضا الله تعالى فقط (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرءٍ مانوى ) أما ماأشرت إليه من عدم ردك علي, فأعتقد أن لك من الدهاء والمكر مايثير عجبي , والذي به تستطيعين الرد بمكر لايكتشفه إلا صاحب الشأن فلا يلزم لتطلبي رضا الله تعالى أن تردي مباشرة على ماوجه لك ( أليس كذلك ) والأمر الأخير00 وماأريدك أن تعلميه , أني لم أطلب منك ولم أخولك أن تكوني نائباً عن الدكتور, وتجيبي عنه وتنصحي ابتهال , فابتهال ليست بحاجة لنصيحة منك وإلا كنت كمن ينصح بنصيحة عليه واجب أن يطبقها أولاً على نفسه ولايتدخل فيما لايعنيه ثم أمرُ آخر أنصحك به وأعتقد أنك بحاجة له , أن تحاولي تكريس بعض الوقت لتتعرفي على الله عزوجل أتركي الحاسوب قليلاً , وحيلي نفسك لكتب تعرفك بالله ربما قد تفهمين بعدها أن من توكل على الله كفاه , وأني حينما استعنت إستعنت بمن يخرج الجنين من بطن أمه ولم استعن بك أنت لتحكمي على أن ماأكتبه سيكون صيداً أم سيكون قيداً من استعنت به هو العالم وحده متى وكيف سيكون ماأكتبه صيداً إن شاء الله وثقي ثم ثقي ثم ثقي أني حينما أكتب كلمة واحدة لاأكتبها إعتباطاً بل أعلم بمشيئة الله تعالى معنى ماأكتب انتهى

أعوذ بالله من أن أزل أو أزل ..



يابنت الناس .. تخاطيبيننا وتحذريننا وحين الرد عليكِ نكون كمن خول نفسه للرد عن غيره .. شافاكِ الله ..






صراحة ..




وقبل أن أرد عليكِ أجد من العيب أن نصل بهذا المستوى من التخاطب والحوار كما هو الحاصل والله عيب ..
ووالله أني مجبرة على الرد بعد سكوت يقارب الثلاث سنوات ولا يزال التعجب واقعاً مننا على ما يأتي من أختنا ابتهال تجاهنا ويشهد علينا الواحد الأحد بأننا متعجبين منها وجاهلين سبب تصرفها تجاهنا شخصياً .. فلساننا لم يخاطبها أبداً لا ع الخاص ولا ع العام .. إلا بالآتي :






وأعلمي يا أخت بأنكِ من جبرنا على التالي :




1. كنا في السابق وأبان 2004 كنا نتلقى رسائل من أناس لا نعرفهم ووالله لا نعرف أسبابهم ..
وكانت فحوى تلك الرسائل تفسيرات لرؤى خاصة بنا نضعها للتفسير أسوة بغيرنا من الأعضاء ويأتي مع التفسير تعليقات لا تنم إلا عن هوية أصحابها وترفعاً عنهم لم ولن نرد عليها البتة ولم نفكر بذلك أساساً ..
وإنما كان التصرف حيالها هو أخذ الإذن من صاحب الموقع بحذف رؤانا وذكرنا له السبب مع اقتباس ما جاء بتلك الرسائل ووالله الذي لا إله إلا هو بأننا لم ولن نفكر بكشف هوية صاحب تلك الرسائل للدكتور حفاظاً على رضا الله تعالى وعلى مبدأ خاص بنا وهو الكتمان على كل شيء وليست من أخلاقنا أن نكون منخلاً يتسرب منه مابه ..


وهذا يا أختنا معنى قولنا لكِ والذي تعجبتي منه وأننا نمتلك من الدهاء والمكر ما نمتلك ..
وهذه ميزة نشكر الله عليها .. وأحييك على فراستك واكتشافك لها ..


وسبحان الله هؤلاء البشر لم ولن نتطرق للأخذ والرد معهم ولم نرد على مواضيعهم ولم نرد على رد لهم علينا بمواضيعنا .. حتى هذه اللحظة التي جبرنا عليها ووالله لا يسرنا ذلك ولا نريده ..







2. أما مسألة التكلف ومسألة النوايا وأعمالنا والإخلاص بها لله جل وعلا فهذه يا صاحبة الفراسة لا شأن لكِ بها هداكِ الله وزادكِ فراسة لإكتشاف بقية الحقائق ولعلكِ لم تكتشف بأن منها الديون والقروض تثقل كهولنا ونحتاج لزيادة في رواتبنا نظير ما نقوم به في الموقع .. ونتمنى من صاحبه ألا يحتسب غيابنا للـ 20 يوما السابقة على حساب الراتب ..



الطيب لهل الطيب وفعل الطيب نوماس ................................................ واللي مهب لله مرده للإفلاسي








3. ونصيحتكِ بتكريس وقتنا لله فأشهد بالله أنها نصيحة ثمينة وأشكرك عليها ولا يحتاج لأن نلجأ للكتب للتعرف عليه جل وعلا فقد تعرفنا من خلال أختنا ابتهال بأن له في خلقه شؤون ..





4. اقبلي نصيحتنا لكِ بأن تقدمي أوراقكِ الثبوتية للجنة إصلاح ذات البين ..
وإن أردتِ توسطت لكِ عند الرئيس التنفيذي الدكتور الزهراني .. وأهنئكِ مقدماً على إنجازكِ بإنجاز أول معاملة وهي إصلاح ذات البين .. بينكِ ونفسكِ ..






5 . النصيحة الأخيرة .. أو هي دعاء لكِ خالص النية لله وهو أن لا يشغلكِ ربكِ إلا فيما يرضيه وأن يرزق فراسة ترين بها بنور الله سبحانه وتنقيكِ مما أنتِ فيه من سوء الظن يلقي بكِ فيما لا ترضين الوقوع به كالحاصل الآن ..



" وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم " ..











فـ جزاكِ الله خيرا ً ..









..