[ليالي أسومه]

دواء فعال ومجرب لسعادة الحياة الزوجيه دائمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
تبدأ حياة أي زوجين غالبا بسعادة وهناء ...
وبعد مضي فترة من الزمن يبدأ أحدهما أو كلاهما بالشكوى .. فترى الزوجة زوجي تغير لم يعد ذاك الزوج الذي تزوجته ..كم أنا مشتاقة أن نعيش كما كنا في أيامنا الأولى !!!!!!! ...
وكذلك الزوج ... زوجتي كانت وكانت ولكنهنا الآن تغيرت !!!!؟...
ولأنهما لا يزالان يحبان بعضهما البعض ...تراهما يطرقان كل سبيل للبحث عن حل ..ويأتي الناصح ...عليك بالحوار .. إذا كانت المشكلة بسيطة ... وإن بدت أكثر عمقا ..قال ..الزم الاستغفار ..عليك بصلاة الليل ... عليك بالصبر ... أنا لا أنكر أبدا فضل تلك الأعمال ... ولكننا نسينا أمرا مهما بل ومهما جدا ...وهو

(الشكر لله )
فهل جربتم أحبتي أن تشكروا الله على نعمه قبل أن تبدأ المشاكل بينكما الم يقل الله سبحانه وتعالى ( ولئن شكرتم لأزيدنكم )
هل فكرت أخي الشاكي وقبل أن تسأل الله أن يكشف عن ما ابتلاك به أن تتذكر كم نعمة أنعمها الله عليك ولم تؤدي حقها من الشكر
ولاحظوا هنا أن الشكر لا يكون مجرد ترديد باللسان( الحمد لله) ..بل لابد من استشعار القلب ..
أرأيت كيف يكون قلبك خاشعا وعينك دامعة عندما تسأل الله أن يكشف عنك الضر وكيف أنك تسأله وتلح عليه في السؤال ..
بذاك القلب احمد الله وسترى كيف أن عيناك ستدمع هنا ولكنها دموع فرح ..دموع امتنان لله على نعمه..
اسأل الله أن يديم عليك نعمه فالنعم زواله ..
قف بين يدي الله وصل ركعتين شكر لله ... أو اسجد فقط شكرا لله ... صم يوما بنية الشكر لله ..فكلنا مهما تكن مشاكلنا فانا أكيدة بأن نعم الله علينا لا تقارن أبدا بعدد المشاكل بل ومن الظلم أيضا أن نضعها على كفتي ميزان ..
إن كنتم أحبتي ممن يشكرون الله تعالى فهنيئا لكم ..وإن كنتم ممن قد نسى هذا العلاج فبدأوا به من الآن وبإذنه تعالى سوف ترون كيف أن السعادة تنشر ضلالها على بيتكم ...
ابدأ بشكر الله وربما يمر عليك يوما تسبغ فيه وضوءك وتفترش سجادتك وترفع كفيك لتسأل الله أن يكشف عنك الضر فتتذكر نعمه عليك فتطأطء رأسك خجلا ويبدأ لسانك يلهج بذكر الله وشكره والدعاء لأخوانك المؤمنين الذين تراهم أشد منك حاجة...
فالحمد كل الحمد كما ينبغي لجلا وجهك الكريم .

منقووول