[يمامة الوادي]

وزلة القدم

أتى موعد خروج البنت , تنتظر الام , ينتظر الأب تمر الدقائق ساعات والساعات أيام
محمد ليش تأخرتوا , اختك وينها
محمد تكلم - ماترد تكلم اختك وينها

اجاب الإبن : يبه انا رحت الكلية وما لقيت اختي !!

الأب يسقط في يده , الأم اغشي عليها , الإخوة اسودت وجوههم – عرضهم في خطر , كرامتهم في خطر
شرفهم ذبح !
يأتي البلاغ إلى ابطال الحسبه , إلى رجال الأمرين بالمعروف
والناهين عن المنكر , اللذين يضحون بحياتهم وأوقاتهم في
سبيل المحافظه على السفينه
فأعلنوا الجهاد في البحث عن الفتاة .
يقول من باشر الحادث أصبحنا نراقب المخيمات ,
اتجهنا إلى احد المخيمات فإذا بنا نسمع صوت أنين ,
ندخل المخيم يزيد الصوت , نتجه إلى مكان الصوت - إذا بها حفرة
قد جعلت بها هذه البنت , قيدت يديها وقدميها في منظر رهيب , منظر محزن !!
والله بكينا وحزنا لهذا المنظر , لما رأتنا بكت , قالت ياليتني مت قبل هذا – بأي وجه ارى ابي , وبأي عين ارى امي , وبأي أذن اسمع خطاب أخوتي , اقتلوني , دعوني أموت - لقد تحطمت حياتي , انتهت كرامتي !
لقد كان شريطا مؤثراً , إنه يحكي عن مأساة فتاة أضاعت الطريق , وللأسف لم تجد من يوجهها , ولما استيقظت كان كل شيء قد انتهى ,
قدتكونوا قرأتم لي مقالات في هذا المجال , وانا مازلت اكتب في هذه المشكله لأنها لم تحل , لأن بناتنا اضعن الطريق , ونحن ننظر دونما ان نحرك ساكن .

أسألكم بالله ايها الأباء و ياأيتها الأمهات إلى متى وأنتم تعيشون الغفلة وفلذات أكبادكم يتخبطون الطريق ولا معين لهم , هل سألتم انفسكم ماهو سبب ذلك الضياع ؟؟؟؟؟؟؟؟
إن بحثتم عن الإجابة بكل صدق ستجدونها .

وإن اكملتم سباتكم ستحاسبون أمام خالقكم , وعنده سيكون الحساب عسيرا ً

وأنصح جميع الفتيات بإقتناء هذا الشريط ( وزلة القدم ), كما اني اتمنى من المعلمات اقتناء هذا الشريط وتوزيعه على الفتيات و إقامة المحاضرات داخل كل مدرسه وتوعية الفتيات , وبذلك تبرأ الذمه ,
أسأل الله ان يهدي ضال المسلمين وأن يرده إليه رداً جميلاً , واسأله جل في علاه أن يحفظ بنات المسلمين من الفتن وأن يسترهن بالحجاب الذي هو عز كل حره , إنه ولي ذلك والقادر عليه ..
أم عبدالوهاب
نصرة الأمة في علو الهمة