لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الديَّان وهو اسم ثابت لله عز و جل في سنة النبي صلى الله عليه وسلم ،روى الإمام أحمد في (المسند) والبخاري في (الأدب المفرد ) وابن أبي عاصم في (السنة) والحاكم في المستدرك وغيرهم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : ( بلغني حديث عن رجل سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتريتُ بعيرًا ،ثم شددت عليه رحلي،فسرت إليه شهرًا حتى قدمت عليه الشّام،فإذا عبد الله بن أونيس –رضي الله عنه- فقال للبواب:قل له :جابر على الباب ،فقال :ابن عبد الله ؟ قلت :نعم ،فخرج يطأ ثوبه ،فاعتنقني واعتنقته ،فقلت :حديثا بلغني عنك أنك سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم في القصاص ،فخشيتُ أن تموت أو أموت قبل أن أسمعه ، قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (يُحشر الناس يوم القيامة -أو قال العباد- عراة غرلا بهما ،قال :قلنا :وما بهما ؟قال : (ليس معهم شيء،ثم يناديهم بصوت يسمعه من بَعُد كما يسمعه من قرُبَ :أنا الملك أنا الديَّان ،ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقِصّه منه ،ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى أقصه منه ،حتى اللطمة )قال :قلنا :كيف وإنما نأتي الله عز و جل عراة غرلا بهما ؟ قال : (بالحسنات والسيئات )،زاد الحاكم : (وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم : { الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ } ). والديَّان :معناه المجازي المحاسب، والله جلّ وعلا يجمع الأولين والآخرين يوم القيامة عُراة ليس عليهم ثياب ، حفاة بلا نعال ، غرلًا: أي:غير مختتنين،بُهْما ليس معهم شيء من متاع الدنيا ،ثم يجازيهم ويحاسبهم على ما قدّموا في حياتهم الدنيا من أعمال ،إن خيرًا فخير ،وإن شرًا فشر . وإذا عرف العاقل أن الرب سبحانه ديَّان ،وأن يوم القيامة يوم جزاء وحساب ،و أنه سيلقى الله ذلك اليوم لا محالة ، وأنه في ذلك اليوم سيجد أعماله كلها محضرة خيرها وشرها ، حسنها وسيِّئها ، فإنه سيحسب لذلك اليوم حسابه ويعدُّ له عدَّته . فالكيِّس من دان نفسه وحاسبها ما دام في دار المهلة والعمل ،والعاجز من أهملها سادرة في غيِّها و أتبعها هواها إلى أن يفجأه الندم . وفي هذا المعنى يقول الشاعر : إلى ديّان يومِ الدِّينِ نمْضي وعند الله تجتمعُ الخصومُ قال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب –رضي الله عنه - : (حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا ، و زنوا أعمالكم قبل أن تُوزنوا، فإنه أهون عليكم في الحساب غدًا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم ،و تزيّنوا للعرض الأكبر،يومئذ تُعرضون لا تخفى منكم خافية ). من مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر .
|
|
|